تستمر الدعوات فيما يسيطر عليه التحالف في محافظة تعز وبقية المحافظات اليمنية لتفجير ثورة جياع مع استمرار عجز حكومة ومجلس العليمي المعينة من قبل التحالف في وقف عملية انهيار العملة المحلية والارتفاع الجنوني في أسعار المواد الغذائية والخدمات.
وصدر بيان عن الأحزاب والتنظيمات السياسية في تعز اعتبرت فيه أن تدهور العملة الوطنية وارتفاع الأسعار ينذر بعواقب لا تحمد عقباها وبالاقتراب إلى حافة المجاعة.
ودعت الأحزاب والتنظيمات السياسية الموالية للتحالف كل المعنيين بضرورة تحمل مسؤوليتهم لإنقاذ العملة من الانهيار التام، كما دعت قيادة الأحزاب السياسية إلى مغادرة مربع الصمت و التوجه نحو اتخاذ فعل سياسي ومبادرات سياسية ضاغطة لإنقاذ حياة اليمنيين.
أحزاب تعز دعت رئيس وأعضاء مجلس العليمي وحكومته لتحمل مسؤوليتهم والبدء باتخاذ خطوات فاعله لإصلاح الاقتصاد وعمل حلول عملية لإعادة تصدير النفط وضبط كآفة الموارد وادخالها في حساب البنك المركزي وإنهاء تسرب الموارد خارج حسابات وميزانية الدولة.
كما دعت ايضاً الحكومة إلى ترشيد الإنفاق في كآفة المجالات وفي المقدمة السفارات والمبالغ التي تصرف بالعملة الصعبة لطوابير كبيرة من المسئولين في الخارج.
ويرى مراقبون فيما تمر به المحافظات اليمنية الواقعة تحت سلطات التحالف أن ثورة الجياع تلوح في الأفق وستلقي بظلالها على الوضع السياسي والعسكري، لا سيما والتحالف وراء كل موجات الانهيارات المتتالية التي تصيب المناطق التي يسيطر عليها، على الرغم من كل الإجراءات والتغييرات التي نفذها على الصعيد السياسي والمحاصصة بين الأحزاب والتنظيمات السياسية التي نأت بنفسها عن المواطن والمشاكل التي يعاني منها الوطن، حيث تعيش قيادات الأحزاب مع الحكومة ومجلس القيادة منفصلة بشكل تام عن الموطنين في قصور وفنادق في عواصم العالم.