الرئيسية - أخبار محلية - مظاهرات حاشدة في زنجبار والمحفد بأبين تندد بالفساد وتطالب برحيل الحكومة والتحالف

مظاهرات حاشدة في زنجبار والمحفد بأبين تندد بالفساد وتطالب برحيل الحكومة والتحالف

الساعة 04:21 مساءً (هنا عدن - متابعة خاصة)

شهدت مدينتا زنجبار والمحفد بمحافظة أبين، صباح اليوم، مظاهرات شعبية حاشدة تندد بتدهور الأوضاع الاقتصادية وللمطالبة برحيل التحالف العربي بقيادة السعودية والإمارات، متهمين إياه بالتورط في الفساد واستنزاف موارد البلاد.

وبحسب مراسل "الموقع بوست"، فقد حمل المتظاهرون في زنجبار لافتات تطالب برحيل التحالف العربي، مرددين شعارات غاضبة تحمل الحكومة والتحالف مسؤولية الانهيار الاقتصادي والتردي المعيشي في المحافظات المحررة.



واتهم المحتجون التحالف السعودي الإماراتي بالتخلي عن التزاماته تجاه اليمن، مشيرين إلى أن قياداته السياسية تستحوذ على موارد البلاد لتحقيق مصالحها الشخصية، فيما يعاني الشعب من تفاقم الأزمات الاقتصادية والمعيشية.

كما طالب المتظاهرون في زنجبار بانتخاب قيادة جديدة من الكفاءات الوطنية النزيهة التي تسعى لخدمة اليمن بعيدًا عن التبعية، رافعين شعارات مناهضة للحكومة، مثل "الدولار وصل لألفين ريال، ارحلوا!" و"كفى ظلم واستبداد، يا تحالف ارحلوا من البلاد"، مطالبين بخطوات جادة لمواجهة الفساد وتعزيز الشفافية وحماية الاقتصاد الوطني.

وتزامنًا مع هذه الاحتجاجات، شهدت مدينة المحفد مظاهرة مماثلة، حيث خرج المواطنون في مسيرات تطالب بخروج التحالف وإنهاء الوجود العسكري الأجنبي في اليمن.

وقال مراسل "الموقع بوست" إن المحتجين اعتبروا خلال مسيرتهم تدخل التحالف بأنه بات يشكل عبئًا على استقرار اليمن، مؤكدين أن استقالة المسؤولين الحكوميين الذين ارتبطوا بالتحالف أصبحت ضرورة ملحة لبدء عهد جديد يخدم مصالح الشعب اليمني ويحافظ على ثروات البلاد.

وخلال المظاهرات، أشار المحتجون إلى ارتفاع الدولار إلى مستويات قياسية، مما زاد من معاناتهم، منددين بتفشي الفساد الذي جعل من المسؤولين الحكوميين وكلاء لمصالح خارجية، متخليين عن الأمانة الوطنية، في وقت تتزايد فيه الأزمة الاقتصادية ويمر الشعب اليمني بظروف معيشية صعبة.

وجاءت هذه الاحتجاجات في ظل تدهور العملة المحلية وارتفاع الأسعار، مما زاد من الأعباء المعيشية على المواطنين، الذين طالبوا باستقالة المسؤولين الحكوميين وأعضاء مجلس الرئاسة.

ويرى مراقبون أن هذه الاحتجاجات تعكس غضب الشعب من تدهور الأوضاع الاقتصادية وغياب الحلول الحكومية، واستياء متزايد من أداء التحالف العربي، مطالبين بإعادة ترتيب أولويات الحكم لضمان الاستقرار وخدمة أبناء اليمن.