الملحقية الثقافية في ماليزيا تنفي علاقتها بملتقى أكاديمي مشبوه
نفى الملحق الثقافي اليمني في ماليزيا الدكتور أحمد الخضمي علاقة الملحقية الثقافية في ماليزيا بما يسمى ب "الملتقى الأكاديمي الأول للباحثين اليمنيين في ماليزيا" وأفاد أنها هذه الدعوى أتت من قبل شخص يعمل في جامعة بمنطقة نائية في ماليزيا، وأن الملحقية الثقافية في ماليزيا ليس لها علاقة لا بالإعداد ولا بالتنظيم ولا بالتحضير لهذا الملتقى.
ويأتي نفي الملحق الثقافي اليمني في ماليزيا لعلاقة الملحقية الثقافية بهذا الملتقى لعدة أسباب أولاها إفتقار هذا الملتقى للمحتوى العلمي والأكاديمي، حيث لا أبحاث علمية ستعرض ولا تجارب، سوى كونه ملتقى خطابي شعبوي بهدف إلى تلميع شخصيات معينة وعمل فقاعة في الهوا، ثانيا لكون هذه الدعوى أتت من شبكة غير واضح بناءها المؤسسي ولا من يقف خلفها وليست ملتزمة بأسس تشكيل الكيانات المنصوص عليها في الدستور اليمني، وثالثا أن تمويل فعاليات هذه الشبكة التي دعت لهذا الملتقى غير واضحة ولاتوجد شفافية حول ميزانيتها ولا مصادر تمويلها ولم تعرض أي تقارير مالية حتى الان.
وأفاد عدد من الباحثين والأكاديميين اليمنيين في ماليزيا أن هذه الشبكة تعمل كغطاء لعمليات مالية أكبر وهي بعيدة كل البعد عن العمل الأكاديمي والبحثي الذي يتسم بالنزاهة والشفافية والوضوح والعمل المؤسسي المنضبط وتداول المناصب القيادية في الشبكة بسلاسة، ويشتكي عدد ممن تورطوا بالعمل مع هذه الشبكة بأنهم غير قادرين على اجراء أي عملية انتخابات للهيئة العليا للشبكة ويتم استخدامهم لتنفيذ مهام محددة فقط دون أن يكون لهم الحق في التنقل بين المناصب القيادية كأن يصل أحدهم لرئاسة الشبكة على سبيل المثال.
وعلى الرغم من أن أحد موظفي الملحقية الثقافية في ماليزيا يدعى بسام القعطاب كان قد تواصل مع عدد من الباحثين اليمنيين في ماليزيا لاشراكهم في هذه الفعالية تحت غطاء الملحقية، إلا أن الملحق الثقافي اليمني في ماليزيا نفى علاقة الملحقية الثقافية بهذه الملتقى وهو الأمر الذي يشير إلى تورط المدعو بسام القعطاب في العمل مع هذه الشبكة وتسهيل مهامها وخدماتها داخل الملحقية الثقافية من تختيم لاوراق ودعوات دون علم الملحق الثقافي.
وحذر الباحثون اليمنيون في ماليزيا من التماهي مع هذه الشبكة وما شابهها من كيانات تهدف إلى استغلال أوضاع الباحثين اليمنيين والتكسب غير المشروع بإسمهم تحت غطاء فعاليات وهمية ليس لها أي معنى أو قيمة علمية سوى جمع تبرعات من تجار ومستثمرين مستغلين الإسم الكبير للباحثين اليمنيين في ماليزيا.