�نه الرجل الذي طبق المقولة الشعبية: "خذ خيرها واسكن غيرها". في أبين مثل شعبي موجه لأبين ذاتها مفاده "خذ خيرها واسكن غيرها"، والقصد منه أن أبين ذات خيرات وفيرة، ولكنها حين يطغى من يأخذ تلك الخيرات تعصف به وبما كسب. ومن أجل تجنب هذا المصير، فعلى من حصل على خيرها أن يسكن غيرها ليسلم من عقابها. وهذا ما سلكه علي الريامسي (الدويل)، وما أدراك ما علي الريامسي.
رجل المرحلة بالتمام والكمال، فنحن نعيش في مرحلة البلطجة والفساد والإفساد. وقد جسد صفات المرحلة: فهلوة، تعدد شرائح، لسان ناعم كنعومة جلد الأفعى. "يعطيك من طرف اللسان حلاوة ويروق منك كما يروق الثعلب".
يقال إنه من أبناء أبين، لكن سلوكه تجاه أبين لا يؤيد هذا القول. عينه المحافظ أبو بكر حسين سالم منسقاً (حصرياً) للمنظمات الإغاثية في محافظة أبين، ومنذ يوم تعيينه قبل سنوات لم يقدم لأبين شربة ماء، ولا دخلها إلا خلسة. باسمها ترقى وسيطر على المنظمات الإغاثية ووجهها نحو محافظات أخرى وحرم أبين من دعمها.
سخر دعم المنظمات الإغاثية لمحافظة عدن ولحج وغيرهما، وكل الدعومات من المنظمات الإغاثية حُرمت منها أبين ورماها في سلة المهملات وهي التي رفعت شأنه.!
هذا السلوك الظالم من قبل هذا البني آدم تجاه أبين لأنه لم يجد من يحاسبه، ولأن المحافظ لم يحسن التعيين، ولأن علي الريامسي فهلوي خداع، خدع المحافظ بفهلوته كما يبدو.
والأصل أن المحافظ الذي عينه يلزمه بالعمل في أبين أو يغيره، وذلك أضعف الإجراء.
وعاد له شغلات أخرى أكثر غرابة سنتناولها في منشورات قادمة ..!!
