هل يستطيع الحوثيون زعزعة الامن على اخواننا في المملكة العربية السعودية بمايقومون به في هذه الايام من نشر عصابات تسول ظاهرها جمع الاموال وباطنها جمع الرجال للخروج على النظام السعودي الذي ارقهم وسيدتهم في طهران ووقفت لهم بالمرصاد فهل سيحققون ما يخططون له ?
فماأشبه الحوثيين باليهود في نشر عصاباتهم التجسسية وخلاياهم النائمة التي قاموا بهاونشروها على شكل متسولين في قطاع غزة وفي الضفة الغربية وغيرهما من المدن الفلسطينية في حين أن مهمتهم الحقيقة هي جمع المعلومات الاستخبارية عن المقاوميين الفلسطينيين ورصد تحركاتهم وكسب اعضاءلخليات التجسس الموسادية .. .وكذلك الحوثيون وبايعاز من طهران شكلوا عصابات استخبارية والقصد منها ان يكونوا خلايا نائمة من اجل زعزعة الامن السعودي وعندما تحين ساعة الصفر سيخرجون ويقومون بنشر الفوضى الخلاقة التي يقومون بها في اليمن ..ومع هذا فهم يجمعون المال في هذه الاثناء ليس القصد منه التسول الفرص وان كانوا هم متسولون اصلا ولكن القصد منه عدة اغراض وعدة اهداف ومنها انهم شحاذون لايكتفون بما قسم الله لهم وبمارزقهم ولحسدهم لما في ايدي الناس من رزق الله. ومنها انهم يغطون بها على عملياتهم الاستخبارية التي اوكلت اليهم وهناك اغراض اخرى....ومنها مراقبة الوضع بالنسبة ليقضة الامن والمجتمع السعودي الذي خطط ..
فالحوثيون يتبعون طهران في الغباء والاستحمار لماذا? لان الحوثيين لايستطيعون العمل والتحرك دونما وجود الحشيش والافيون والمخدرات وتناول القات فعندما يذهبون للمملكة اما انهم يستعملون هذه الافات ان استطاعوا تهريبها فتظهر على حياتهم وتحركاتهم وتصرفاتهم وعليه فان الامن السعودي يسهل عليه كشفهم وملاحقتهم و الامساك بهم وفضحهم. واخماد مخططاتهم .
واما انهم لايستطيعون اصطحابهامعهم او توفيرها فمايستطيعون التحرك دونها وهكذا تفشل مخططاتهم تماما بل ان الامن السعودي منتبه لهم سواء استخدموا تلك الافات او الوسائل التي تخفيهم وتموه على الامن السعودي ام لم يستخدمونها فالسعوديون منصورون بفضل الله لانهم حماة التوحيدوالعقيدة وخدام هذا الدين فمهما حاول المبطلون لايقادنار الحرب على بلاد الحرمين الشريفيين فان الله يطفؤها مهما بلغ اشتعالها ومهما كبر أوارها وستبوءخططهم بالفشل وسيكونون غنيمة للموحدين من المسلمين اليوم او غد اوبعد غد وان غدا لناظره لقريب
كاتب يمني وباحث في شؤون الارهاب