السعوديون غالبهم موحدون مؤمنون بالله و بما كتبه الله عليهم أو لهم فلذلك هم مطمؤنون بعد ان علموا بان الله لن يجعل للكافرين عليهم سبيلا....وان الله يدافع عنهم لانهم آمنوا به ... وان الله لاينصر الا من ينصره وحيث ان مجوس هذه الامة في طهران ولبنان وسوريا والعراق واليمن وغيرها لاينصرون الله فان الله لن ينصرهم بل انهم اعلنوا الحرب على الله مع اسيادهم من اليهود والنصارى .
وكذلك فان السعوديين يعلمون ان الله يحمي بيته وارضه وان الله لن يجعل لأهل الكفر مكان في بيته وخصوصا مكة المكرمة والمدينة المنورة مهبط الوحي وأرض الرسالة المحمدية ووجهة العرب والمسلمين لان ابا العرب الخليل ابراهيم عليه السلام قد دعاء ربه وهو مستجاب الدعوة بان الله يجعل مكة والمدينة آمنتين وان أهلهما مرزوقين لن يفقروا مهما خطط الفرس والصليبيون لجر المملكة العربية السعودية الى مافيه الانزلاق في الانفاق الحربي وغيره لنهب الميزانية وطموح الفرس في الاستيلاء على الحرمين بقصد نهب ماتجمعه السعودية من سياحتهما فوالله وبالله وتالله لن يستطيعوا لان وعدالله حق ولا يتهاون الله مع المشركين وقد اعلمنا ان مكة والمدينة لن تطأها اقدام المشركين من عباد النار المجوس وعباد الصليب من اليهود والنصارى مالم يسلموا ويستسلموا لله الواحد القهار.
فالسعودين مطمئنون لوعد الله ووعيده حيث ان الله قد اعلمهم على لسان عبد المطلب عندما هجمت الفيلة على بيت الله فلما رأى انهم لاقبل لهم في صدهم فخرج إلى الناس ورفع عينيه الى السماء مخاطبا ربه في صدق واخلاص وشدة الحاجة الى نصر الله وقال:"أنا رب هذه الإبل وللبيت رب يحميه"فما كان من الله إلا أن سارع في الاستجابة لهذه المناشدة الصادقة فأرسل جنوده من الطير الابابيل فجعلها ترمي تلك الفيلة العظيمة بحجارة صغيرة لكنها من سجيل فهزم بها الحمع فلوا الدبر ورجع على ادبارهم خاسرين يجرون ذيول الخزي والعار والهزيمة وتمنوا أنهم لم يقطعوا تلك المفازات للوصول الى حيث يلقون حتفهم وبهذه الطريقة التي لم يكونوا يتوقعونها بسبب الكبر والغرور والعنجهية والغطرسة ولاعتمادهم على تلك القوة العرمرمية التي لم يستطع أحد ان يقف امامها مهما بلغت قوته ولكن الله في غمضة عين جعلهم قاعا صفصفا لاترى لهم فيها أثر بعد عين والحمدلله.
واليوم يمتلك السعوديون من هذه الطير الابابيل ما سيحعل ايران واذنابها أثرا بعد عين وسيجعلها كانت هنا امبراطورية فارسية فستحطم باذن الله بالنسر المقاتل والتي ستكون هي باذن الله الطير الابابيل فعلام يخاف هؤلاء الموحدون من ابناء المتعة ومستحلي الحرام ومحرمي الحلال والمجاهرين بحرب الله ؟.
فمهما خططت طهران وحشدت قواتها لمحاصرة السعودية والخليج فلن يجعل الله للكافرين على المؤمنين سبيلا.فلايستطع الفرس ان يتجرؤا على مهاجمة بلاد الحرمين لانهم لايقوون على ذلك فلولا نصر أسيادهم لهم من الصليبيين والوثنيين لما رفعوا عقيرتهم ابدا ولم يتجرؤا على دخول ارض العراق لولا الأمريكان الكاثوليكين الذين يلتقون مع المجوس في الكفر ولما استطاع ابناء المتعة ان يرفعوا عقيرتهم في لبنان ويؤسسوا حركة أمل الشيعية ولاحزب الله ولا حركة الشباب المؤمن وحركة انصار الله الحوثيون ولا تنظيم القاعدة في جزيرة العرب ولا أنصار الشريعة بزعامة الرئيس اليمني السابق المخلوع علي عبدالله صالح في اليمن ولا النصيرية وجبهة النصرة ولا داعش دولة الشام والعراق في سوريا ولا فيلغ القدس ولا فيلغ بدر ولا غيرهم في العراق ولأنهم لاقوا دعما كبيرا ماديا ومعنويا ولوجستيا واعلامبا من اسيادهم في البيت الابيض والكونجرس ومجلس الشيوخ والذي يشكل ثلثي اعضائه من بهود اصبهان ومن الاتحاد الأوروبي ولولا اخوتهم مع اليهود لما استطاعوا ان يتقدموا خطوة في هذه الدول .ومع كل هذه البهرجة الاعلامية والدعم الدولي الصليبي لايران فماهم الا خدام وعبيد فسيستعملونهم وإذا انتهت صلاحياتهم فسيلفظونهم وسيخلعونهم كما يخلعون نعالهم وسيحرقونهم في محارق المسلمين التي تعد لهم على حين غفلة منهم لأنهم رضوا بأن يكونوا مماسح للغرب وهذه نهاية كل ظالم معتد على حرمات الله ومقدساته التي نراها كل يوم حيث يقومون بقتل ونهب وسلب وانتهاك العرض وتدنيس ارض المسلمين بل وتدمير وتخريب بيوت الله ودور العبادة ومدارس ومراكز تحفيظ كتاب الله وجامعات المسلمين ومعاهد العلم التي تخرج العلماء والدعاة وطلاب العلم .فعلام يخاف خدام الحرمين ممن هذا حالهم وكيف يخاف هؤلاء المؤمنون الموحدون وهم يعلمون أن المسلمين جميعا سيهبون لنصرتهم ولنجدتهم بمجرد ابسط اعتداء من اعداء الله على بيته المقدس ولعلكم تتذكرون تبرير العبد الأسود انحناؤه للملك عبدالله ملك كل العرب والمسلمين بقوله:"هذا الرجل يستطيع ان يحرك مليار مسلم بفتوى جهادية "وهذه هي الحقيقة وعلى ايران واذنابها ان يعوا هذه الحقيقة أو يشربوا من مجاري الحرمين ليتعافوا من غرورهم وغطرستهم .
كاتب يمني وباحث في شؤون الارهاب الشارقة