الاخوان المسلمون في جميع دول العالم ليس لهم مبدأ يسيرون عليه فنجدهم يتخبطون تخبط الغريق فنراهم يتحالفون مع الرافضة وتارة مع الصليبيين بل تحالفوا مع الموساد وهذا ليس من اليوم بل منذ النشأة والتاسيس فاليوم نرى التجمع اليمني للاصلاح في اليمن تارة يتحالف مع الحزب الاشتراكي اليمني الذي اصدروا فيه فتاواهم انهم كفار يجب قتالهم والتخلص منهم وتحالفوا مع نظام المخلوع علي عبدالله صالح في حرب صيف1994م وقاتلوا معه ابناء الجنوب مبررين ذلك ان ابناء الجنوب جميعهم اشتراكيون كفار وجب قتالهم وابادتهم من فوق الارض حتى لايبقى لهم قرار ...ثم تحالفوا مع حزب الحق الرافضي وحزب القوى الوطنية الرافضي وجلسوا جميعا على طاولة واحدة لأكثر من عشر سنوات وماتفرقوا الا بسقوط صنعاء في 21سبتمبر2014م عى ايدي الرافضة ونظام المخلوع عفاش وتحالفوا مع حزب البعث العربي الاشتراكي والذي كفر من قبل الاصلاحيين ومرة اخرى ذهبوا الى السيد عبدالملك الحوثي ليتحالفوا معه على ابناء اليمن وعلى المخلوع عفاش الذي اوجعهم والذي نكل بهم ونهب ثرواتهم وطرد قادتهم وداعميهم من اليمن وفرقهم في شتى بقاع الارض لكن المخلوع كان له تاثير قوي على الحوثيين وافشل ذلك التحالف المهزوز ...فلم يكتفي هؤولاء بكل هذه الضربات والانتكاسات والارتداد عن الدين فذهبوا للتحالف مع المخلوع صالح وهذا ما يبين لنا ان هؤلاء لادين لهم كما قال شيخهم حسن البنا " لا هم اخوان ولاهم مسلمون" وكما قال الشيخ مقبل الوادعي عنهم:"ان للاخوان صرح كل ما فيه دخم لاتسل عمن بناه انه الصوفي حسن"
الاخوان المسلمون جزء لا يتجزأ من الرافضة
فبعد أن كان المسلمون يرتجون من الحركات الإسلامية المعاصرة أن تكون أول من يتنبه إلى باطنية الرافضة ومكرهم وكيدهم وخداعهم نظراً لما يزعمه أتباع تلك الحركات من فهم وفقه للواقع الذي تعيشه البشرية في هذا العصر وأنهم هم الذين سيتصدون لكل ماكر غ
دار وأن على أهل السنة أن يستجيبوا لهم انطلاقا من هذا ا لواقع ولا سيما حركة الإخوان المسلمين التي طالما تصدى أبناؤها المخلصين للمؤامرات الخارجية ودفعوا الثمن من حرياتهم وكرامتهم في سبيل إفشال تلك المؤامرات. وبينما كان ينتظر أهل السنة أن هؤلاء الذين ضحوا وصبروا أمام العلمانية وعبيدها فاجأهم هؤلاء بجهل مركب.
جهل في العقيدة وجهل في المصلحة وجهل في معرفة العدو ومكائده التي قاد بها جحافل الغوغاء بسلاسة ويسر لم تكلفه مجهودا يذكر سوى القفز بباطله على ما تحمله الغوغاء من أفكار وتطلعات ودغدغة مشاعرها بالوهم والإيحاء، وإذا بجموع قيادات الحركات الإسلامية ترقص على أنغام السامري الذي نشر بين أظهرهم وفي صفوفهم المتقدمة بعض أتباعه الذين ينشرون زيفه وينفثون حقده في الطعن والغمز واللمز حتى أن بعض هؤلاء الغوغاء الأذناب والأتباع الأذلاء السفهاء أصبحوا يجترون باطل الرافضة وقذى الزنادقة فيرددون ببلادة وسفاهة لا حدود لها قولهم: وليشتم سامري لبنان ومجوس هذه الأمة أبو بكر وعمر وعثمان أئمة الأمة وحملة الدين وحماته رضي الله عنهم ويقولون ماذا يعني ذلك وإن شتموهم وإن شتموا أمنا العالمة العابدة الطاهرة حبيبة رسول الله صلى الله عليه وسلم وبما يكذب القرآن الكريم، وهم يعلمون جيداً أن من يقر ذلك فهو يقر الكفر بالقرآن الذي يمدح أولئك الأئمة الراشدين ويقر بتكذيب السنة التي سنها من لا ينطق عن الهوى وأمر بطاعة واتباع أبي بكر وعمر الذين قدمتهما أمة المهاجرين والأنصار الذين هم خَيْرَ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ (آل عمران: من الآية110).
بل لقد بلغ بهم السفه والحماقة أكثر من ذلك أنهم يرددون بأنهم كلهم رافضة بزعم دعم من يضرب اليهود حتى لو كان ذلك المشهد مفتعل وبتنسيق بين اليهود والرافضة ليمتطوا أولئك الغوغاء فيطفئوا بهم نور السنة ويتربعوا على عرش قيادتهم واستعبادهم واستباحة مقدساتهم، ومتى كان من يدين ببغض وشتم فاتح القدس عمر رضي الله عنه يُرتجى منه تحرير القدس التي أورثها عمر وجنده رضي الله عنهم للمسلمين؟
ومن هنا فإن من يمدح أي رافضي بأي وجه من وجوه المدح فإنما هو يمدح قتلة الراشدين ويلعق دماء المؤمنين ويكذب القرآن والسنة ومن هذه حاله فهو الكذاب المفتري على السنة الشاق لصفوف أهلها لكي تقر عينه بانتصار الرفض في لبنان وفلسطين والأردن وغيرها كما هو الحال في العراق وسوريا وإيران.
ولكي لا نكون خياليين أو ندّابين كما يفعل الرافضة نقول مَن مِن الناس لم يشاهد مرشد الإخوان في العالم وهو بموقعه وتجربته وسنه وشيبته يصفق للسامري الذي استحمر غوغاء السنة ليصل على ظهورهم إلى العمل على إسقاط السنة وأهلها في لبنان بالاتهام والتجريح والتمكين للرافضة وعقيدتهم المضادة للسنة النبوية ومن ثم التمكين للهلال المزعوم.
ومن منهم لم يسمعه يتبجح بأنه سيرسل عشرة ألاف مجاهد لنصرة قتلة الفاروق ومكذبي السنة النبوية في تمثيلهم مع اليهود بينما زملاء السامري في العراق وسوريا وإيران لم يصرحوا بذلك لأنهم يعلمون أسرار اللعبة وأنها لا هدف لها سوى مسح عار خيانة الرافضة لمن يؤويهم ويعايشهم من أهل السنة وتمويه عبوديتهم لليهود والصليبيين تلك العقيدة التي يدين بها الرافضة سلفاً عن خلف وأصبحت مكشوفة لعامة الأمة بفضل الله ثم جهاد المجاهدين السنة في العراق خاصة، ألم يكن سكوت هذا المرشد أرشد له في دينه ودنياه، وهل يغفر جريمة دعوته لحب الرافضة من خلال السامري سوى توبة معلنة وتصريح يؤكد فيه ولاءه للسنة وبراءته من أعدائها ومكذبيها ومكفري حملتها وحماتها؟!.
فلماذا هذا المرشد لم يصرح وبمثل هذه الحمية لأهل السنة في فلسطين الذين يقاتلون اليهود قبل أن يسمع أحد بسامري لبنان أو بملته هناك أو لأهل السنة في العراق الذين يقاتلون اليهود وأمهم أمريكا وقوات الصليبية المتعددة الجنسيات وعبيدهم الرافضة إخوان السامري فما سر هذا الحماس عند مرشد الإخوان هل هو الجهل بالرافضة؟ أم هو التعامي عما يجري على أيديهم في العراق وسوريا ولبنان وغيرها؟ أم أنها صفقات بيع العقيدة مقابل البريق الزائف؟ أم أنه خُلق الغوغاء المتأصل في كثير ممن يتربع بكل جهله على مواقع قيادة الحركات الإسلامية المعاصرة التي ذاقت تحت قياداتهم واجتهاداتهم الهوان والقتل والتشرد.
وما يقال عن هذا المرشد يقال عن زعيم ما يسمى باتحاد علماء المسلمين الذي مجد سامري لبنان ثعلب الرافضة ومهرجهم المتقن لدور التضليل واستحمار المضبوعين من المفلسين الذين لا هوية لهم ولا عقيدة سوى التسكع في أسواق التلميع والبريق يعرضون أنفسهم هناك لتصفق لهم الغوغاء دون أن يكون للعقيدة ومصير السنة في نفوسهم أي قيمة حقيقية إن هذا المضبوع التائه خدم السامري وملة الرافضة أفضل مما يخدمهم ألف مركز بحث من مراكز بحوث الرافضة المختصة بالعمل الدائم على قطع أمة السنة عن أعلامها وأئمتها وصناعة أئمة وهميين من الدجالين وصنائع اليهود أعداء السنة النبوية وذلك أنه لم يعلن أنه تحول إلى دين الرافضة أو أنه موال لأعداء الصحابة وإنما يتكلم باسم السنة ويمجد أعداءها وقتلة أخيارها وهذا وربي في القياس عجيب.
وكذلك عندما تكون الحركات الإسلامية في فلسطين مطية لتمدد الرافضة هناك فتحت أي وجه من وجوه الاجتهاد الشرعي أو المصلحي يتحالف قادة هذه الحركات مع أعداء العقيدة مستبيحي دم السنة وأموالهم وأعراضهم؟ ومتى وفي أي عصر قاتل الرافضة مع أهل السنة عدوا أو غازياً؟ أَتُرِيدُونَ أَنْ تَهْدُوا مَنْ أَضَلَّ اللَّهُ وَمَنْ يُضْلِلِ اللَّهُ فَلَنْ تَجِدَ لَهُ سَبِيلاً (النساء: من الآية88) أم أن مكذبي القرآن ومكفري الصحابة لهم عهد ودين؟!
فلماذا العقيدة رخيصة عند قادة هذه الحركات إلى هذه الدرجة فها هم يُقتلون رجالاً ونساءً فلماذا لا ينجدهم حلفاؤهم في لبنان وسورية وإيران في محنتهم المستمرة والمتجددة؟! بدل الجعجعة الفارغة بتدمير القدس وتحرير الجولان؟ وما بال المسلمين في فلسطين كلما أوقعهم حلفاء أعداء الصحابة في ورطة لا تنقذهم سوى الأنظمة التي استبدلوا بها الرافضة؟
أليس كل ما تفعله الرافضة في تلبيسها على الناس بنصرة قضايا الأمة هو وسيلة من وسائل مكرهم الذي تمكنوا من خلاله امتطاء كثير من قيادات الحركات الإسلامية الذين لا يزنون الأحداث بميزان العقيدة؟ وكيف يصدق عاقل أن شركاء الصليبيين في احتلال بغداد وإسقاط كابول سينصرون مجاهدي فلسطين أو لبنان الذين ينتسبون إلى السنة؟
وبأي وجه شرعي يُزيّن قادة تلك الحركات دين الرافضة المناقض للقرآن والسنة بين أبناء أمتهم وهم يعلمون أن هؤلاء الحلفاء حرب على السنة وأهلها في كل عصر ومصر؟! ويعلمون أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: " من وقر صاحب بدعة فقد أعان على هدم الإسلام " شعب الإيمان: باب مباعدة الكفار والمفسدين. فصل: في مجانبة الفسقة والمبتدعة، ح (9464). الطبراني: المعجم الأوسط، ح (6772). فهل التحالف مع الرافضة ومدحهم وتدليس أمرهم على الأمة يعد من التوقير فقط أم من الكذب وشهادة الزور؟ أكل ذلك يفعله المفتونون مقابل أنهم استقبلوا لهم بعض قادتهم وأباحوا لهم أن يتكلموا في وسائل إعلامهم ليوهموا السنة أنهم ليسو أعداء وحاقدين؟ فيأخذوا عامتهم وهم غافلون وكيف نصدق أنهم ينصرون أهل فلسطين وهم يقتلونهم وينتهكونهم تحت حكمهم في العراق؟ وهل كل تلك المواقف عفوية أم أنه مكر الليل والنهار؟.
وكيف نصدق أنهم ليسوا من صنائع اليهود وأن كل ما يجري من معارك وهمية أو حقيقية لا يتعدى تجميل مشاهد مسيرة الحرب على السنة وطمس آثار التحالفات السرية والعلنية ضد السنة وأهلها؟ واستباحتها في العراق كما هو الحال في فلسطين.
ألم يقل رفسنجاني كما جاء ذلك في جريدة الشرق الأوسط في 9/2/2002م في خطبته بجامعة طهران: إنّ 'القوات الإيرانية قاتلت طالبان السنية وساهمت في دحرها، وأنّه لو لم تُساعد قوّاتهم في قتال طالبان لغرق الأمريكيون في المستنقع الأفغاني' وأنه 'يجب على أمريكا أن تعلم أنّه لولا الجيش الإيراني الشعبيّ ما استطاعت أمريكا أنْ تُسْقط طالبان'. ألم يقل علي ولاياتي: بأننا ' لن نسمح أن تكون هناك دولة سنية وهابية في أفغانستان'؟
أليس من الحق والعقل أن نقول: بأن من يفخر بمساندة الصهيونية العالمية في إسقاط عواصمنا الإسلامية الواحدة تلو الأخرى في قبضة اليهود وأشياعهم من اليمين المتصهين لا يمكن أن يصدر عن قوم يعتقدون أن بينهم وبين أهل السنة أي رابط من روابط الدين أو الجوار؟ وبالتالي فإن كل من يمدحهم أو يثني عليهم من علماء السنة وتحت أي ذريعة كانت فإنما هو ضال هالك أو منافق منتفع يبيع السنة بالمتعة والبدعة.
فبأي شرع ارتضى هؤلاء في العراق أن يكونوا عوناً للرافضة الذين يذبحونهم صباح مساء وبأبشع وسائل القتل وارتضوا أن يخذلوا السنة ويشقوا صف أهلها وينصروا دستور الرافضة الهادم للسنة والمستبيح لأهلها!! وها هم في حكومات الرافضة يمتطونهم ليشرعوا حكمهم تحت حجج واهية جرّت على أهل السنة في العراق كل أنواع الشر باسم المشاركة في الحكم، وليتهم كانوا شركاء حقيقيين مع المحتل ولكنهم شركاء خاسرين مع قتلتهم ومستبيحي عقيدتهم عبيد المحتلين ومطاياهم.
فهل كل ذلك جاء عبثاً دون تدبر وتمعن؟ وإذا أقرت عندهم كل هذه الاجتهادات فعلى أي ميزان وزن أولئك الذين يزعمون أنهم من أهل السنة اجتهاداتهم وها هم يصرخون من ألم الغدر الرافضي الذي يتجرعه أهل السنة صباح مساء في العراق ويشهدون على أنفسهم أنهم لم يفعلوا شيئاً للسنة وليس لهم من الأمر شئ إنما هم أتباع لتشريع الباطل وطمس الحق.
وهل كل هذا الشر الذي جروه على أمة السنّة في العراق جاء بنوايا بريئة واجتهادات مجردة أم أن هناك خلل في المسار وثغرات في العقيدة وأخطاء قاتلة في الاجتهادات التي لم تجلب على أهل السنة سوى الدمار والشتات لأنها أسقطت موازين العقيدة وتجارب الأجداد؟!
وتحت أي مسوغ شرعي يذهب الشيب الصغار بعمائمهم وزعمهم أنهم من أهل السنة إلى أعتاب أعداء السنة في بيروت يمجدونهم ويدعون لهم ويتمسحون بأيديهم الملطخة بدماء الفاروق رضي الله عنه ودماء شباب السنة الأخيار في هذا العصر ألا يكف أولئك بوائقهم عن أمة السنة قبل موتهم على حب أئمة الرفض والردة فإن كانوا لا يخشون أهل السنة في هذه المرحلة أفلا يخشون الله أن يأخذهم متلبسين بخداع عباده وغشهم والبهتان على عقيدتهم بأن مَن دينهم استباحة السنة وأهلها هم إخوانهم وأحبابهم.
ولو تتبع الباحث مواقف كثير من قياداتهم في بقية الأقطار لما وجد اختلافاً في مساندتهم للباطل الرافضي ضد السنة وأهلها، فثبت من كل ذلك خطر هذا الصنف المضلل على السنة وأهلها، وأن عامة زعماء الإخوان في هذه المرحلة أصبحوا أدوات رخيصة بأيدي الرافضة يمتطونهم ليغرزوا راياتهم الملوثة بالتستر على كل معتد على أهل السنة بين ظهراني أهل السنة وهم آمنون ينعمون بتزكية زعماء الإخوان المسلمين الضالين المتصدرين لخداع أبناء ملتهم وغشهم وأن الرافضين للقرآن وللسنة والمكفرين للصحابة المستبيحين لدماء أهل السنة في كل عصر يتمكنون منهم.
إن أولئك إخوانهم لا فرق بينهم وبين زعماء الإخوان قادة المصائب والدمار لشباب السنة والمتآمرين على قتلهم وتشريدهم وسجنهم عندما يخدعونهم فيغرونهم بالتصادم مع حكامهم الذين لا يحملون لهم من السوء معشار معشارَ ما تحمله لهم الرافضة من الحقد والبغض والكراهية، فبأي وجه يلقى زعماء الإخوان المحبين للرافضة أعداء الكتاب والسنة يلقون ربهم وبأي لسان يمدحون القتلة الخونة محرفي الدين وطامسي السنة؟! أم أنهم سواء في الأهداف المتمثلة في استحمار الناس للوصول إلى أهدافهم.
إن أقل ما يجب أن يفعله أهل السنة ولا سيما جماعة الإخوان شرعاً ومصلحة هو أن يدعون كل من سقط في مدح أعداء السنة وعمل على تزكيتهم وتضليل الأمة بهم إلى التوبة العاجلة المعلنة كما أنه مدح ظلمهم وغدرهم وزورهم علناً، وأن من لم يفعل ذلك فلا أقل من البراءة منه ومن علمه والعمل المستمر على محاسبته المحاسبة الشرعية وإقصائه عن أي موقع من مواقع أهل السنة لأنه غير أمين على السنة مخادع لأهلها موال لأعدائها. وَمَنْ يَتَوَلَّهُمْ مِنْكُمْ فَإِنَّهُ مِنْهُمْ إِنَّ اللَّهَ لا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ (المائدة: من الآية51) يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا مَنْ يَرْتَدَّ مِنْكُمْ عَنْ دِينِهِ فَسَوْفَ يَأْتِي اللَّهُ بِقَوْمٍ يُحِبُّهُمْ وَيُحِبُّونَهُ أَذِلَّةٍ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ أَعِزَّةٍ عَلَى الْكَافِرِينَ يُجَاهِدُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَلا يَخَافُونَ لَوْمَةَ لائِمٍ ذَلِكَ فَضْلُ اللَّهِ يُؤْتِيهِ مَنْ يَشَاءُ وَاللَّهُ وَاسِعٌ عَلِيمٌ (المائدة:54)
وأي ردة أكبر من موالاة من يدين بأن القرآن ناقص والسنة كذب والصحابة كفار وأهل السنة مستباحين في كل شئ وَيَتَّبِعْ غَيْرَ سَبِيلِ الْمُؤْمِنِينَ ؟ أولئك العلاقمة الذين يفخرون بسقوط بغداد وإسقاط الخلافة وأنهم قتلوا من أهل السنة أكثر من مليون آنذاك.
وهاهم اليوم يفخرون بذات الدور الخياني القذر ويجدون من يجلهم ويبارك فعلهم ويخدع الأمة بهم، فمن أعظم جريمة ممن يعلن أن هؤلاء إخوانه؟ وأنه لا فرق بينه وبينهم؟! وأنه لأبأس عنده من استباحة إخوان الصديق والفاروق وكل من سار على منهج رسول الله صلى الله عليه وسلم وبالتأكيد لا يوجد أعظم جرماً ولا أسوء ذكراً ممن يمدح الرافضة الحاقدين المرتدين على حساب السنة وحملتها وحماتها الصحابة المكرمين رضي الله عنهم!!
وعليه فإما السنة وأهلها وإما الردة وأهلها دينان لا يلتقيان حتى يُقتص من قتلة الفاروق وذي النورين وممن دينه بغضهما، وسحقاً لبائعي الهوية الذين يمدحون الرافضة، ويزعمون أنهم من أهل السنة سواء كانوا من المعممين المذبذبين المعروفين برسائلهم وأموالهم إلى سامري لبنان تلبيساً وخداعاً لأهل السنة أو كانوا من الإعلاميين والفضائيات التي تبيع الدين بالدنيا غدراً وخيانة وتزييفاً أو غير هؤلاء المفلسين. وَمَنْ يُضْلِلِ اللَّهُ فَلَنْ تَجِدَ لَهُ سَبِيلاً (النساء: من الآية143)