سلام الله على هادي هذا الرجل الذي يحمل هم الوطن بكل ماتعنيه هذه العبارة على العكس من خصومه الذين جعلوا منه خصما وهو لايعرف الخصومة ابدا وهو بشر ليس بملاك ولانبي يصيب ويخطئ يعلم ويجهل يقوى ويجبن يحب ويبغض يحلم يغضب يجري عليه كلما يجري على البشر ..
سلام الله على الدنبوع
هذا الرجل استطاع بحنكته وحكمته ودهائه وخبرته السياسية ان يجنب اليمن ويلات الحروب الاهلية لعدة مرات وجنبها الانزلاقات في أتون صراعات كادت تذهب باليمن الى المجهول ..
كم قالوا عنه بماليس فيه لكنه لم يلتفت لما قالوا ولم ينزل الى ذلك المستوى الذي نزلوا فيه ولم يعاملهم بمايعاملونه به حتى انهم طعنوا في شرفه وأهله وأخلاقياته ومروءته وشهامته ودخلوا في سره وسريرته ومع هذا كله فوت عليهم فرص الزج به في حروب كهذه وملاسنات لايطلقها الا السوقة لانه رجل مترفع وصاحب رقي وسمو وعفو وحلم وصفح وتجاوز لايوجد في غيره من السياسيين ممن يديرون شؤون اليمن والذين يبحثون عما يشبع رغباتهم وأهوائهم ولو على حساب دمار اليمن وخرابها .
فسلام الله على الدنبوع
فهذا هو هادي الذي استطاع بحنكته ان يجنب اليمن الحرب الكارثية بعد حادثة جامع النهدين وهدأ كل الاطراف وجمعهم في بيته وشرح لهم ماذا سيكون مصير اليمن لو انهم أستجابوا لدعوات الفوضى والعنف التي اطلقتها بعض القوى الاقليمية والدولية التي كانت تهيئ الاجواء بين اليمنيين للدخول في حرب اهلية .
وكذلك جنب الحزب الاشتراكي من الاقصاء والتهميش والانحلال الذي كان يسعى اليه صالح بعد حرب صيف ٩٤م كما فعلوا بحزب البعث العراقي بعد اعدام الرئيس صدام حسين في ٢٠٠٤م فهو استفاد من هذه التجربة المريرة على ابناء العراق فمنعها ان تكون في اليمنيين فحافظ على تماسك هذا الحزب العريق وحفظ له مركزه وقواه وفاعليته وحفظ له حقوقه وصان مقراته وارصدته مما تبقى قبل ان ينهب .
فسلام الله على هادي حين اراد المجتمع الدولي المنحط وبعض الدول ان تقحم حزب التجمع اليمني للاصلاح كما فعل بالاخوان في مصر وان يتخلصوا منه بالزج به في حرب مع الحوثيين الا ان الرئيس هادي طلب منهم تفويت الفرصة على تلك القوى ونجح هادي في تجنيب هذا الحزب الكبير من الوقوع في الانزلاق وحفظه من الانهيار والسقوط وتحمل كل النتائج المريرة لوحده وبسببه عانى هادي الأمرين و حصل له ما حصل من تصنيفات مغرظة واتهامات كائدة و تامر وخيانات ممااخرجه من السلطة التي ماهنئ بها يوما وهذا الموقف لم يشفع له مع خونة اليمن واخوانه بل ذهبوا يتامرون عليه ويخينونه ويطعنون في ظهره وعرضه مع كل قوى الشر واتهموه بماليس فيه ويخروا كل امكانياتهم واعلامهم للحط منه والنيل من شخصه ولكن هادي تمثل مقولة الثلايا:"لعنة الله على شعب أردت لهم الحياة فارادوا لي الموت"هذا هو حال التجمع اليمني للاصلاح مع الرئيس الاب الحنون الرجل الانسان بعبد ربه منصور هادي آل الدنبوع ..
فسلام الله على الدنبوع هادي عندما جنب اليمن الانزلاق في حرب اهلية خططت لها امريكا في صعدة باجتياح دماج وكل محافظة صعدة وهمدان وعمران وصولا باجتياح صنعاء في الحادي والعشرين من سبتمبر٢٠١٤م والتي قاد هذه الاجتياحات السفارة الامريكية والبريطانية وبغطاء الدول العشر الراعية للمبادرة الخليجية التي كانت تخدع الرئيس هادي وتتحايل عليه للانتهاء من الاخوان المسلمين فقوبلت برفض هادي لهذه اللعبة الخسيسة القذرة وكذلك المبعوث الأممي جمال بنعمر مهندس الاجتياحات والتقسيم لليمن ويوم ان واجهه هادي برفضه لتقسيم اليمن بما وضعه برادعي اليمن فراح يتامر على هادي وعلى اليمن ويرفع التقارير الكيدية عن اليمن في صالح المخلوع والحوثة وهو من سعى لاخراج هادي من الرئاسة وهو من اوصل اليمن الى مانحن فيه هذا الأبلة السفيه المأجور .
فسلام الله على الدنبوع هادي حين تقاضى عمن حاولوا النيل منه والحط من قيمته التي حفظها له المجتمع اليمني بكل اطيافه ومكوناته وفصائله وتقاضى عمن حاولوا اغتياله في محيط مجمع وزارة الدفاع ومستشفى العرضي فنجاه الاه من مكرهم ومكر له فافشل محاولتهم وفضحهم وانتقم له منهم وهاهم يتصارعون فيما بينهم من الذي سيحكم .
وكذلك حاولوا قتله والنيل منه ومن ابناء الجنوب بتلك الحادثة الاجرامية في ميدان السبعين والذي راح ضحيتها خيرة ابناء اليمن التابعين للامن المركزي فهم قصدوا الدنبوع ولم يعلموا ان الدنبوع منصور بالله رب العالمين فاخرجه الله من بين ايديهم كفافا لا له ولا عليه و كالشعرة من العجين ولم يصب باذى .
فسلام الله على الدنبوع هادي الذي كان يصرح لبعض معاونيه انه يريد اخراج شوافع اليمن من بين براثن الرافضة التي يعتبرهم جميعا ابنائه ومحبيه ولهم حق عليه حمايتهم وتمكينهم من حق العيش بسلام ومع هذا لم يسلم منهم فهجوه ونالوا منه ولكنه لم يعبأبماقالوا واستمر في محاولاته لاخراجهم من نربعهم الذي اراده المتمع المنحط وخصوصا ان المشروع الذي اعدته قوى الشر في اليمن التخلص من الشوافع وتسليم زمام الامور للرافضة ولهذا صارع هادي هذه القوى الشريرة وهكذا آلت اليه حياته اليوم بسببها ..
فسلام الله على الدنبوع هادي هذا الرجل الذي أحبه عامة اليمنيين في الداخل والخارج من السياسيين والمثقفين والمهتمين والعارفين بالاوضاع لانهم عرفوا صدق نواياه من تصرفاته وخطاباته وقرارته واجتماعاته وجلساته ومساعداته وصلابته في الحق والدفاع عنه.
فسلام على الدنبوع عبدربه منصور هادي وخاب وخسر من لم يعرف له حقه ومستحقه وشلت يداه من سود صفحات الجرائد والمجلات وهو يهجوه وكسر سن قلمه من كتب عنه زورا وبهتانا ومجاملة وتملقا ومكايدة .ولا نامت أعين الجبناء الذين اتهموه بالجبن والضعف والخور وهم والله أجبن منه ولايظهرون الا تحت غطاء أممي وامريكي وعندها تظهر شجاعتهم أما هو فقد رأيناه في مستشفى العرضي يسبح بهدوئ وسكينة وطمأنينة في حين كانت القذائف تصوب على المستشفى من قبل الظلاميين اعداء الانسانية وحين روجوا عنه هروبه الى عدن لاداء صلاة العيد فصلى في أروقة القصر المحاصر من قبلهم لكي يظهروه بالخوان والضعيف الجبان فوقف لهم كالأسد وقال قولته المشهورة التي لم يقلها احد سبقه :سأبقى انا وأسرتي وأولادي في صنعاء ولن اغادرها " فحباك الله ياهادي حب هذه الجماهير التي تمنى غيرك في عقود طويلة ان تقبل به فضلا عن تعطيه حبها
كاتب يمني وباحث في شؤون الارهاب الشارقة