المنظمات الخيرية في نظرامريكا ارهابية!!!

2015/02/14 الساعة 08:27 مساءً

تأمل معي اخي المسلم ايها القارى الكريم هذه الموازين المعوجة والقوانيين المسودة وهذه المكاييل المتعددة عند دول الصليب التي تدعي زورا وبهتانا انها تدافع عن حقوق الانسان وتقصد به الانسان المسيحي اليهودي النصراني الصليبي وانها تكافح الارهاب ومن الذي صدر لنا الارهاب ألي هم من جاء به الينا بعد احداث الحادي عشر من سبتمبر الذي اخترعوه لنا لمحاربتنا بعد ان هزم الدب الروسي وولى الدبر من امامهم فلم يتبقى لهم الا الاسلام العدو الحقيقي وهذا الارهاب التي تدعي مكافحته هذه الدول والمتحضرة هو الاسلام المعنى انها تحد من انتشاره في مهبطه وعلى اراضيه ليس فقط في دولهم التي بدأ الاسلام بالانتشار السريع فيها مما اخافهم ولهذا تعدوا كل الحدود وتخطوا كل الحواجز وغفزوا على كل الخطوط ووصلوا الى عقر دار الاسلام وزرعوا الفرق والجماعات لتفريق صفوفنا بل زرعوا اشد العصابات الاجرامية وصدروا لنا الموت بكل وسائله ومع هذا اعتبرونا ارهابيين ومنعوا الكثير من المنظمات والمؤسسات الخيرية من ممارسة عملها في صالح فقراء المسلمين وصادروا كل ارصدتها بتهمة انها تمول جماعات ارهابية واليكم التفاصيل:
الصلف والعنجهية الأميركية .. وماذا بعد؟ .
ضمن الاجراءات الأميركية الفاشلة لمعاقبة الجميع وفي نطاق الحرب الشاملة التي تقودها الولايات المتحدة على جبهات عدة خارجياً وداخلياً ضد الإرهاب أعلن وزير الظلم الأميركي السابق "جون أشكروفت" عن وضع "46" منظمة في قائمة الجماعاتوالمنظمات الإرهابية يمنع أعضاؤها من دخول الولايات المتحدة، وأعلن "أشكروفت" عن تشكيل قوة لتعقب الإرهابيين الأجانب برئاسة ضابط المخابرات في مكتب التحقيقات الفيدرالية ال "إف بي أي" "ستيفن" رئيساً لها، وقال: إن مهمة هذا الجهاز الأمني الجديد ورئيسه هي رصد وتعقب من يحاولون السفر إلى الولايات المتحدة ممن يشتبه فيهم بأن لهم نشاطات إرهابية ومنعهم من دخول البلاد، وإضافة إلى ما سبق فهذه نماذج لبعض الصلف الأميركي المتمثل في اجراءات أمنية أميركية والتي تكشف عن حجم التخوف من الإسلام ومؤسساته ومن ذلك ما يلي:
قال جيمي غورول وكيل وزارة الخزانة الأميركية للشؤون التنفيذية إنه سيقوم بجولة في الدول الأوروبية لتجميد أرصدة حوالي "12" شخصاً معظمهم من السعوديين الأثرياء، حددتهم أجهزة الاستخبارات الأميركية باعتبارهم الممولين الأساسيين لتنظيم القاعدة - حد تعبيره، وقال مسؤول كبير: إن هؤلاء قدموا عشرات الملايين من الدولارات إلى شبكة أسامة بن لادن عبر سنوات من خلال توجيه الأموال إلى منظمات خيرية وأعمال مشروعة في مختلف أنحاء العالم.
أجرى وفد أميركي رفيع المستوى محادثات في الرياض تتناول وضع آلية الإشراف على المنظمات الخيرية، ونقلت صحيفة "الوطن" السعودية عن "البيان" الإماراتية أن الوفد الأميركي الذي يضم عشرة هم الجلاوزة والعتاولة من مسؤولي وزارتي الخزانة والخارجية.
ونقلت نفس الصحيفة أنهم يأملون في التنسيق مع السعودية في وضع آلية للإشراف على الجمعيات الخيرية التي تشك السلطات الأميركية في تمويلها لتنظيمات إرهابية. . وذكر معهد واشنطن لسياسات الشرق الأدنى في موضوع بعنوان: "دور المنظمات الخيرية والإنسانية في شبكة تمويل الإرهاب الدولي" أن وزارة المالية الأميركية جمدت أصول "62" منظمة وشخصاً لهم صلة بشبكتي "البركة" و"التقوى" الماليتين في نوفمبر عام 2001م حيث داهمت أجهزة الأمن الفيدرالية مقر هاتين المؤسستين في الولايات المتحدة، وبعد ذلك في أوروبا، وخلال شهادته أمام الكونجرس قال يوان سي زاريت نائب أمين عام مساعد وزارة المالية: ذكرت التقارير في "1997م" أن ما يقارب من "60" مليون دولار تجمع سنوياً لحماس وتنقل إلى حسابات مصرف التقوى. . وفي الإطار نفسه يذكر معهد واشنطن لسياسات الشرق الأدنى المداهمات التي تقوم بها المكاتب الأميركية على المنظمات السعودية والعربية فيقول: "داهمت المكاتب الأميركية عدداً من المنظمات الإسلامية الخيرية المحسوبة على بعض الدول الإسلامية في نورث فرجينيا في شهر مارس عام 2002م، ومن بين تلك المكاتب مكتب مؤسسة صفاتراست " Safatryst " ، ومعهد الفكر الإسلامي الدولي، وقد أغلقت مؤخراً "صفا تراست"، وفي شهر ديسمبر عام 2002م داهمت السلطات الأميركية مكاتب منظمة سعودية أخرى في شيكاغو، هي مؤسسة البركة العالمية. . تعرضت الجمعيات الخيرية الإسلامية في أميركا لاتهامات مع تجميد أصولها والتحقيق مع العاملين فيها، وذلك لكل من "منظمة النجدة العالمية" و"منظمة الأراضي المقدسة" و"المنظمة الخيرية الدولية"، وجمدت أصول الجمعيات الثلاث دون حكم قضائي، واتهمت بالتعاون المالي مع جماعات إرهابية ما زالت الجمعيات الثلاث مغلقة بالأمر التنفيذي رقم "13224" الذي يعطي السلطات الأميركية الحق في مصادرة أصول المنظمات المشتبه في علاقاتها بالإرهاب، ويقول المحامي جروج: "إنه لا يوجد حتى الآن دليل ملموس على الاتهامات الموجهة إلى هذه الجمعيات" وتم تجميد أرصدة "المؤسسة الخيرية الدولية" استناداً إلى أحكام قانون الأمن الوطني "يو إس أي باتريون" "USAPatriot " للمساعدة في التحقيقات الجارية حول روابط لها بالإرهاب. . وصدرت التعليمات الأميركية لدول عربية بتخفيض عدد ساعات التعليم الديني من "20" ساعة إلى "4" ساعات فقط وقَصْرِها على أمور التعبد دون أمور الجهاد ومعاداة اليهود.
قامت قوات مكتب التحقيقات الفيدرالية " FBI " بمهاجمة مؤسسات إسلامية صباح الأربعاء 20/3/2003م في عدد من الولايات المتحدة الأميركية، فيرجينيا، وميرلاند وغيرها، وكان من بين المؤسسات التي تمت مداهمتها المعهد العالمي للفكر الإسلامي، واحتجزت العاملين فيه، وفتشت مكتبة المعهد بزعم أن المعهد يجمع أموالاً لصالح منظمات إرهابية، كما تمت مداهمة مكتب رابطة العالم الإسلامي في واشنطن العاصمة، ومؤسسة النجاح الخيرية، وعدد من المؤسسات التجارية التابعة لمجموعة "سارمار - جاك" وشركة "وسترلنج" للإدارة.
إن الأهداف الحقيقية للحملات على المؤسسات الخيرية الإسلامية قد تنكشف من خلال ردود الفعل السريعة لأحداث ال "11" من سبتمبر التي قامت بها الحكومة الأميركية بعد تلك الأحداث، ومن خلال تلك الحملات الإعلامية الدعائية المتعددة المشهودة وما صحبها من اتهامات شاملة، ورقابة صارمة، وطلبات واسعة، وإجراءات متشددة، إضافة إلى النتائج السلبية المتنوعة الملموسة على تلك المؤسسات، ومعظمها يشير بشكل واضح إلى أن الهدف المعلن وهو الاتهام بتمويل الإرهاب ما هو إلا ذريعة وعلى غير الحقيقة.
كاتب يمني وباحث في شؤون الارهاب الشارقة