تحمل حزب الإصلاح قبل سقوط صنعاء الكثير من الافتراءات التي كالها ضده الإعلام وكثير من النخب السياسية بما فيهم شركائه في تكتل اللقاء المشترك..
كان الكثير من الناس العداء بحماقة اعمت بصائرهم وجعلتهم يوالون الحوثيون دون إدراك بخطورة مشروعهم..
سقطت صنعاء.. وسقط الحوثيون عقب سقوطها ببضعة اشهر.. فممارستهم عرفت الناس بحقيقتهم البشعة،وانصافت خصومهم .. فمن كانوا بالإمس يعتقدون ان مواقف حزب الإصلاح تستهدف الحوثيين اصبحوا اليوم يقولون ان مواقفه وطنية ومتقدمة على بقية القوى الآخرى التي يتهمونها ببممارسة التدليس التستر على مليشيات الحوثي كحركة متمردة تسعى إلى إعادة الحكم الإمامي البائد.
ستة اشهر كانت كفيلة لتلاشي المفاهيم الخاطئة التي كرست بفعل التضليل الإعلامي خلال سنوات في اذهان الناس ، فالأموال التي صرفت على الإعلام لتلميع الحوثيين والنيل من خصومه ، باتت نتائجها عكسية الخلاصة "تعرى الحوثيون وتلمع خصومهم".