تاريخه الاسود ماضيا وحاضيا؟!
بمناسبة خروجه من جحر منفاه وتصريحات الهزيلة المضحكة ؟!
الحديث عن المدعو محمد علي أحمد الشخصية المتناقضة المتلاعبه الكذوب السياسي المناضل الزائف المتسلق يخفي بين ثناياه الشجن والحيرة والصدمة والحسرة والاسف عند معرفة حقيقة هذه الشخصية المريضة ماضيها وحاضرها الاسود القبيح العفن! لم يكن محمد علي أحمد تاريخ نضالي وسياسي مشرف قبل أحداث يناير 1983م! ولم يكن له ذكر ولا صيت على الاطلاق! محمد علي أحمد لامستوى دراسي ولا ثقافي ولا عسكري ولا تاريخ نضالي ولا سياسي! بسلوكه الخبيث تسلق بطرق ملتوية حتى وصل وظهر فجأة في عهد الرئيس علي ناصر محمد الذي عينه محافظ أبين أثناء سياسة الانفتاح الاقتصادي التي كانت احد منجزات الرئيس علي ناصر في فترة تشييد فندق عدن وملعب الثورة في أبين وغيرها! من سلوكيات وابجديات محمد علي احمد أنه كان ولايزال زعيم عصابة تخريب واشعال حروب وخلق فتن وصراعات فاشلة وكان أحقرها وأخطرها عملية إقحام الرئيس علي ناصر في احداث 13 يناير 86م بسبب عنجهية وشوفينية محمد علي أحمد أشعل حرب 13 يناير 1986م بعد أن طمأن الرئيس علي ناصر محمد أن كل شي تحت السيطرة ولكنه في الاخير هرب تاركا عشرات الالاف من الضحايا جرحى وقتلى بسبب جريمته التاريخية التي
لم تغتفر وبيده وبمسدسه محمد علي احمد قتل خيرة ابناء عدن والجنوب في يناير 1986م ومن بينهم الطيار بكيل هاشم ويعقوب والحمزة وغيرهم لا يحضرني ذكر اسماؤهم فقد اعتبرهم خصومه وصفاهم جسديا وكان الى جواره رفاق القتل والتصفية الجسدية المشهورين في الجنوب: احمد ناصر الحماطي وعبدالله عليوه واحمد مساعد حسين والبطاني! وصل محمد علي أحمد الى صنعاء في 1986م هاربا من عدن ودخل بيت طاعة المخلوع عفاش وظل تحت جزمته وعبوديته منذ 1986م-1994م يقتات من المخصص الشهري الذي يصرف له عفاش! أختلف مع عفاش في حرب 1994م على مصالحه الخاصة ورجع للجنوب وحصل على منصب في حكومة الانفصال الفاشلة التي اعلنها العجوز علي سالم البيض في 21/5/1994م! وأحتلت القوات العسكرية الشمالية الاراضي الجنوبية في حرب 1994م بفضل السياسية العقيمة والقرار الاهوج للعجوز البيض وبطانته محمد علي احمد وغيره؟! هرب محمد علي أحمد للخارج وأختفى فترة من الزمن ثم عاد الى صنعاء بطلب رسمي من سيده المخلوع عفاش بمعية سالم صالح واخرين! محمد علي أحمد ذو تاريخ اسود قبيح ولصوصيه عفنة آهلته ومكنته من التسلق وركوب الموجة في أن يكسب الملايين من المال المدنس العفاشي والاجنبي وغيرها وكله باسم الجنوب وضحايا الجنوب وللاسف؟!
محمد علي احمد شخصية منحطه بليده عفى عليها الزمن وسلوكه التأمر على من حوله يجري في دمه البارد! فقد لعب وعبث على كل الاوتار المتناقضة من اجل مصالحه الخاصة والشهرة والكسب اللامشروع ولم يحقق للجنوب والشعب الجنوبي غير الذل والعار والمهانة! فقد لعب مع علي ناصر محمد اواخر السبيعنات حتى اشعال حرب يناير 1986م وهرب للشمال ؟! ولعب مع المخلوع عفاش منذ 1986-1994م وهرب للجنوب!ولعب مع العجوز البيض في حرب صيف 1994م وكان أحد اسباب هزيمة واحتلال الجنوب وهرب للخارج مع بعض رفاقه! وظل مختفياً هاربا متجولا يشحت ويأكل السحت من علي ناصر وعبدالرحمن الجفري ورجال اعمال واثرياء جنوبيين وغيرهم! ورحمة وتقدير من عبدربه هادي نائب عفاش حينها طلب هادي من عفاش العفو عن محمد علي أحمد والسماح له بالعودة الى صنعاء للعيش والاقامة الكريمة وبالفعل رجع واستقر ما بين صنعاء وابين وعدن ومنحه عفاش وهادي المال للاستقرار والعيش والمخصص الشهري إلا انه كعادته تفرعن وتمرفل وتزنقل بممارسة سلوكة التأمري الخبيث وأنكشف وغادر للخارج! وآلتحق في ركب المعارضة السياسية الجنوبية! تارة مع علي ناصر وتارة مع حسن باعوم وتارة مع النوبه وتارة مع الجفري وتارة مع العجوز البيض! يعني مع الذي يدفع له أكثر ؟! ولكن سرعان ما نبذوه وقرفوا منه جميعا بدء من المخلوع عفاش وعلي ناصر والبيض والجفري وباعوم والنوبه بعد ان عرفوا حقيقة شخصيته القبيحة الخبيثة التأمرية المتقلبه المتناقضة دوما! فلا مبدأ ولا ضمير ولاذمة ولاعهد! عندما حس أنه صار وحيدا منبوذا مكروها من جميع رفاقه والحرس القديم من الديناصورات المعتقة الجنوبية! شكل لنفسه جبهة سياسية معارضة بمعية نفر يعتدون بالاصابع واصبح هو رئيسها وامينها واعضائها أي الكل بالكل! بعد التخلص من حكم المخلوع عفاش في 2011م ومباشرة الحوار الوطني بصنعاء قام الرئيس هادي بدعوة محمد علي احمد ولطفي كشي شطورة وغيرهم للمشاركة في الحوار الوطني باسم الجنوب والشعب الجنوبي! أتفق الرئيس هادي مع محمد علي أحمد على أسس ومبادئ المشاركة بالحوار واحترام قواعده وشروطه! وكعادته الخبيثة التأمرية أنقلب محمد علي أحمد على ما اتفق عليه مع الرئيس هادي ومارس سلوك الفرعنة الوسخة في الحوار وسلك اساليب النصب والاحتيال واللف والدوران واثارة الشغب والفوضى والفتن! حاول التسلق والنصب والاحتيال مع السكير الشهير الملياردير أحمد بن صريمة بهدف تشكيل جبهة معارضة للرئيس هادي لكن محاولته فشلت وهرب بن صريمة الى سلطنة عمان! أيضا حاول محمد علي أحمد أن يتسيد ويترأس جلسات الحوار لكنه رفض من قبل الاخرين بشدة! لهذا اضطر الرئيس هادي على طرده وعزله من الحوار بمعية رفيقه لطفي كشي شطارة لانهم خرجوا عن شرعية واسس الحوار وانكشفوا انهم حضروا الحوار الوطني فقط للارتزاق وطلبة الله والسمسرة والمعراصة لا غير! المهم خرج من هذا الحوار بملايين الدولارات من هنا وهناك! حتى أنه لعب بطرق خفية مع اللص حميد الاحمر وكسب منه الملايين قبل وبعد الحوار الوطني بصنعاء! خرج محمد علي أحمد مليونير من الحوار الوطني وأسس لنفسه مطعم مشهور في منطقة برمنجهام في بريطانيا ولأن تمويل المطعم تم من مال مدنس حرام قبضه باسم الجنوب وضحايا الجنوب والشعب الجنوبي لهذا تعرض المطعم للفشل والافلاس! كما أنه حاول مؤخرا ان يحصل على ترخيص تأسيس شركة اتصالات في الجنوب حتى يكسب عمولة كبيرة من شركة الاتصالات الاجنبية الى جانب حصوله على أسهم بنفس الشركة إلا ان طلب الترخيض رفض بشدة من قبل الرئيس هادي بسبب سلوك الابتزاز المشين والنصب والاحتيال الذي يمارسه محمد علي احمد ولهذا السبب نسمع اليوم تصريحات المدعو محمد علي احمد في مهاجمته شرعية الرئيس هادي ليس بهدف وطني جنوبي نبيل وشريف بل بهدف الابتزاز والكسب اللامشروع والمساومة والسمسرة باسم الجنوب والشعب الجنوبي لكن محاولاته كلها سقطت وفشلت ونقول له هيهات لقد أنكشفت حقيقتك ايها المرتزق المتسلق النصاب باسم الجنوب وضحايا الجنوب والشعب الجنوبي! قرابة 30 سنة ومحمد علي أحمد يتمشدق بالهرطقات والخزعبلات والاكاذيب باسم الجنوب والشعب الجنوبي ولم يحقق غير المكاسب والمصالح لنفسه لاغير! اصبح اليوم محمد علي أحمد يمتلك الملايين والعقارات والاستثمارات اسوة بباقي شلة ديناصورات الحرس القديم للجبهة القومية القبيحة الذين اصبحوا في ليلة وضحاها من اثرياء العالم ورجال مال واعمال امثال العجوز البيض وحسن باعوم وعلي ناصر محمد وسالم صالح وغيرهم! هؤلاء الديناصورات القبيحة ترفض ان تقدم أدنى مساعدة ودعم للجرحى والمصابين الجنوبيين واسر الشهداء! هذه الديناصورات النتنه مستعدة ان تصرف الملايين للراقصات والعاهرات والسماسرة والمتسلقين وطبع صورهم وتعليقها عبر الشباب الجنوبي الفقير المحتاج المغرر بهم ولكن ليست مستعدة ان تساعد وتساند اسرة شهيد او اسرة فقيرة بالجنوب أو تعالج جرحى الجنوب! يا آسفاااااااه.
الخلاصة والخاتمة :
أن محمد علي أحمد وصل مرحلة الزهايمر والصعود للهاوية التي لا رجعة فيها غير الانحطاط السفيه في مستنقع ومزبلة التاريخ الجنوبي! لقد تناسى متعمدا أنه بفضل الرئيس هادي الذي ارجع محمد علي احمد للمشهد السياسي من خلال تعيينه رئيس فريق القضية الجنوبية بالحوار الوطني بصنعاء ولكن للاسف فقد تم طرده وفصله بسبب سلوكه الابتزازي بالحوار الوطني ! هاهو اليوم محمد علي احمد بعد أن صمت دهرا جاء وظهر ينطق كفرا بعد أن وقع في مرحلة الافلاس المالي والسياسي والخلقي وغيره بعد أن حس بالفاقة جدد ممارسة سلوك التسلق الجديد والنصب والاحتيال حتى انه آلتحق وأنضم بركب جبهة خصوم و أعداء شرعية الرئيس هادي الذين أغروه بالمال الوفير؟! أن محمد علي أحمد كان ولايزال روفل سياسي فاشل وموهوم و انتهازي الذي ظل ولايزال ردحاً من الزمن مرتزق عميل مثلث الازدواج ينصب ويحتال باسم قضية الجنوب وضحايا الجنوب ولعب على الاوجه والاصعدة والاقنعة القذرة! أنتهى .
بقلم/
د. عادل باشراحيل
19/10/2016م