الرئيسية - أخبار محلية - سقطرى.. مع حصار الامارات للمواطنين "وفرضها" اسعار باهضة على الوقود والغاز.. لجنة اهلية تهدد شركة "ادنوك" الاماراتية بإغلاق جميع محطات الوقود وفرض التسعيرة الحكومية المخفضة "كأمر واقع"

سقطرى.. مع حصار الامارات للمواطنين "وفرضها" اسعار باهضة على الوقود والغاز.. لجنة اهلية تهدد شركة "ادنوك" الاماراتية بإغلاق جميع محطات الوقود وفرض التسعيرة الحكومية المخفضة "كأمر واقع"

الساعة 12:56 صباحاً



�نا عدن | متابعات
 قال رئيس لجنة المصالحة بمحافظة أرخبيل سقطرى (جنوب شرقي اليمن) سعيد عامر، إن الأسعار الحالية للمشتقات النفطية في الأرخبيل غير منطقية ولا تتناسب مع الواقع المعيشي الصعب الذي يعيشة السكان في الأرخبيل.

وأوضح سعيد عامر في تصريح لـ”يمن ديلي نيوز” أن صفيحة الوقود تُباع حالياً بـ54 ألف ريال، بينما وصلت أسطوانة الغاز المنزلي إلى 31 ألف ريال، في ظل غياب تام للرقابة الفعلية على السوق.

وكانت ما تسمى لجنة المصالحة والتسوية في سقطرى منحت شركة “أدنوك” الإماراتية مهلة حتى اليوم الأربعاء 6 أغسطس لتعديل الأسعار والالتزام بالتسعيرة الرسمية، في خطوة تنذر بتصعيد محتمل قد يشمل إغلاق المحطات.

وحذّرت اللجنة في بيان لها وصل “يمن ديلي نيوز”، من اتخاذ خطوات تصعيدية أبرزها إغلاق جميع محطات الوقود في الإرخبيل وفرض التسعيرة الحكومية كأمر واقع.



وأكد رئيس لجنة المصالحة لـ”يمن ديلي نيوز” أن اللجنة لم تتلقَّ حتى اللحظة أي ردٍّ رسمي من شركة “أدنوك” بشأن أزمة المشتقات النفطية، وتترقب وصول المحافظ إلى سقطرى، حيث يُتوقع اتخاذ موقف رسمي خلال الأيام القليلة المقبلة.

وتشهد محافظة سقطرى تفاقماً متزايداً لأسعار الوقود، في ظل غياب وزارة النفط في الحكومة اليمنية لتوفير الوقود، حيث يقول السكان، إن شركة أدنوك الإماراتية هي المعنية بتوفير الوقود للجزيرة منذ انسحاب شركة العيسي قبل أكثر من ثلاثة أعوام.

ورغم إعلان شركة النفط اليمنية تخفيض سعر مادتي البنزين والديزل إلى 1,550 ريالاً للتر الواحد، لا تزال شركة “أدنوك” تبيع قنينة الوقود (20 لتراً) بالسعر ذاته قبل التغير الجديد في الأسعار.

المصدر | يمن ديلي نيوز