الرئيسية - أخبار محلية - خبر وتحليل خاص من 750 إلى أقل من 500 ريال في خمسة أيام.. الاحتجاجات الحضرمية توقف القواطر وتُسقط أسعار الصرف – وتحذيرات من انتكاسة مرتقبة إذا توقف التصعيد

خبر وتحليل خاص من 750 إلى أقل من 500 ريال في خمسة أيام.. الاحتجاجات الحضرمية توقف القواطر وتُسقط أسعار الصرف – وتحذيرات من انتكاسة مرتقبة إذا توقف التصعيد

الساعة 04:22 صباحاً (هنا عدن/ خاص )

 


خبر وتحليل خاص 
من 750 إلى أقل من 500 ريال في خمسة أيام.. الاحتجاجات الحضرمية توقف القواطر وتُسقط أسعار الصرف – وتحذيرات من انتكاسة مرتقبة إذا توقف التصعيد



في تحوّل اقتصادي لافت، تراجع سعر صرف الريال السعودي في محافظة حضرموت من 750 ريالًا إلى أقل من 500 ريال يمني خلال خمسة أيام فقط، على وقع احتجاجات شعبية غاضبة اجتاحت مختلف المديريات، ترافقت مع توقف كامل لحركة القواطر النفطية والتجارية، ضمن تصعيد شعبي غير مسبوق للمطالبة بالحقوق وتحقيق الشراكة والعدالة في توزيع الثروات.

الاحتجاجات توقف السوق والمضاربة وتخفض الطلب على العملات الأجنبية

مصادر مصرفية وخبراء اقتصاديون أكدوا أن هذا التراجع الحاد في سعر الصرف يعود بشكل مباشر إلى توقف القواطر والشاحنات التي كانت تمثل المحرك الأكبر لطلب العملات الأجنبية في السوق، خصوصًا من قبل تجار المشتقات النفطية وتجار الجملة للمواد الغذائية.

تصريح الخبير الاقتصادي – قصة العرض والطلب

وفي تصريح خاص لـ"الأحقاف نت"، قال خبير اقتصادي في البنك المركزي – رفض الكشف عن اسمه – إن:

> "سعر صرف أي عملة يُحدد في السوق بناءً على العرض والطلب. إذا زاد الطلب على العملة الأجنبية مثل الريال السعودي أو الدولار، يرتفع السعر؛ وإذا انخفض الطلب، ينخفض السعر.
وما حدث في حضرموت خلال الأيام الماضية هو تراجع كبير ومفاجئ في الطلب، نتيجة توقف القواطر والنشاط التجاري، فانعكس مباشرة على السعر.
نفس الأمر حصل في الهبة الحضرمية الثانية أواخر 2021، حين تراجعت العملة الأجنبية بنسبة تجاوزت 50٪ خلال أسبوعين فقط، بسبب النقاط الشعبية وتجميد الاستنزاف الاقتصادي."

الهبة الثانية نموذج واضح

في ديسمبر 2021م، خلال الهبة الحضرمية الثانية، تراجع سعر صرف الريال السعودي من 480 ريالًا إلى 240 ريالًا فقط، والدولار من 1350 إلى 600 ريال تقريبًا، نتيجة توقف تدفق الثروات من حضرموت بفعل النقاط الشعبية، دون تدخل حكومي أو دعم خارجي.
وهو ما يؤكد أن حضرموت قادرة على تغيير المعادلة الاقتصادية متى ما قرر الشارع التحرك.

تحذير: لا توقفوا الاحتجاجات دون ضمانات مكتوبة

ويحذر اقتصاديون من أن أي تراجع في الضغط الشعبي أو السماح بعودة القواطر دون اتفاق واضح مع الحكومة سيعيد العملة للانهيار مجددًا، وقد يرتفع سعر صرف الريال السعودي إلى أكثر من 800 ريال خلال أيام.
كما أشاروا إلى أن كبار الصرافين المتحكمين بسوق العملة – ومعظمهم من حضرموت – هم المستفيد الأكبر من فوضى الصرف، ويتلاعبون بالسعر حسب مصالحهم التجارية والسياسية.

خلاصة تحليلية وتحذيرية:

الريال السعودي تراجع من 750 إلى أقل من 500 ريال خلال 5 أيام فقط.

السبب: توقف القواطر وانكماش الطلب على العملات الأجنبية بسبب الاحتجاجات الشعبية.

نفس السيناريو حدث في الهبة الثانية 2021م، وساهم في تحسن العملة بنسبة 50٪.

التوقف الآن عن التصعيد دون ضمانات حقيقية سيُعيد الانهيار ويمنح الصرافين فرصة المضاربة.

لا استقرار لسعر الصرف إلا بتحقيق العدالة الاقتصادية وضبط السوق من جذوره.

حضرموت قالت كلمتها.. والاقتصاد أصغى. فاحذروا أن يُسحب البساط قبل أن تُنتزع الحقوق.

#حضرموت_تنتفض
#لا_نفط_بدون_حقوق_حضرموت
#الهبة_الحضرمية
#حضرموت_قوة_اقتصادية
#ثورة_الكرامة_الحضرمية