الرئيسية - أخبار محلية - ماذا تعرف عن الارهابي اليمني ناصر الشيبة المدعوم من الامارات ضد الشرعية اليمنية

ماذا تعرف عن الارهابي اليمني ناصر الشيبة المدعوم من الامارات ضد الشرعية اليمنية

الساعة 11:12 مساءً (هنا عدن : خاص )

▪الإرهابي المأجور__ناصر الشيبة المشرف العام على الكمائن التي تستهدف الجيش اليمني ورجل #الإمارات الخفي في #أبين

#خاص لـ منبر السجون السرية..
المُجرم والإرهابي المأجور ناصر الشيبه المُلقب بأبو جهيمان..
إسم يلعب خلف الأضواء ويتحرك من وراء حجاب وهو واحد من كبار المجرمين الذين يتعاملون مع العدو الإماراتي مباشرة..!
فمن هو ناصر الشيبة؟ وكيف بدأ؟ وإلى أين وصل؟



كان ناصر الشيبة شاب يحلم بالمال ويتمنى الحصول عليه كان حلالاً أم حراماً بأي وسيلة أو طريقه كانت..
فذهب للعيش في السعوديه مع والديه وعاش هناك لسنوات وكان شاباً منحرفاً مدمناً في تعاطي الحشيش والمخدرات فكثرت فضائحه الأخلاقيه فخرج من #السعوديه خروج نهائي..

التحق المُجرم ناصر الشيبة بجماعة جيش عدن أبين الإرهابية عام 1999 وكانت تربطه علاقه قويه بالقيادي الجهادي ابوبكر جعيول الكازمي وكليهما من أبناء منطقة المحفد الواقعه شرق أبين جنوب اليمن وهما من قبيلة با كازم..
وابوبكر جعيول قيادي في جيش عدن ابين وهو المتهم الأول بتفجير محيط السفارة البريطانية بصنعاء بتاريخ 13 أكتوبر/ تشرين الأول 2000 وقد حكم عليه بالسجن 15 عاماً وقضى نصف محكوميته في السجن وأُفرج عنه..

في رأس السنة لعام 2001 قام الإرهابي ناصر الشيبة الملقب بأبو جهيمان بعمل إرهابي وقام بتفجير كنيسة التواهي بعدن وقام في تلك الليلة أيضاً بعمل إرهابي آخر وأستهدف فندق كونتينينتال في حي خور مكسر بعدن بقذيفة آر بي جي..

وبعد تنفيذ الهجومين الإرهابي بأسبوع قامت وزارة الداخلية اليمنية بإلقاء القبض على الإرهابي ناصر الشيبة و2 من مرافقيه وتم سجنه في #صنعاء وقضى 4 سنوات في السجن وأُفرج عنه..
ولأن ناصر الشيبه يبحث عن المال وكان هذا همه وتفكيره ومن يعرفه سيؤكد صدق حديثنا..
وبعد تفكيك جماعة جيش عدن أبين الإرهابيه وإنهاء دورها في جنوب اليمن وتدميرها نهائياً وبعد خروج الإرهابي ناصر الشيبه من السجن قام بتشكيل خلايا وعصابة تقطع في منطقة المحفد شرق #أبين وكانت بداية هذه العصابة المفسدة التقطع وسرقة السيارات الحكومية بقوة السلاح بحجة أنها حلال شرعاً وهذا ما كان يروّج له الإرهابي ناصر الشيبه على أتباعه من الجهله والشُّبان من أبناء باكازم بالمحفد..
فكانت عصابته تقوم بالسرقة والنهب والقتل وكان المجرم ناصر الشيبه يقوم ببيع السيارات لعناصر القاعدة و جماعة الحوثي في الشمال بنصف قيمتها الحقيقية فينفق على نفسه وعلى عصابته من هذه الأموال المحرّمه وكان الطلب على السيارات المسروقه يزداد يوماً بعد آخر..!
ثم تطور الأمر فصارت عصابة التقطع والنهب التي أنشأها المُجرم ناصر الشيبه تقوم بسرقة أموال وسيارات أبناء الشمال وممتلكات وبضائع هائل سعيد أنعم والمؤسسة الإقتصادية اليمنية وبضائع التُجّار الشماليين بحجة أنهم مواليين للنظام الفاسد..!
فستفحل أمر هذه العصابة حتى بدأت تقوم بسرقة أموال ابناء الجنوب واليمن كافه..!
والى جانب السرقه قام ناصر الشيبة بالتجارة في بيع وشراء الحشيش والمخدرات وبيع وشراء العمله الأجنبيه والمحليه المزوره وبيع وشراء الأسلحة للقاعدة..
لم يكتفي المُجرم ناصر الشيبه بهذا الإنحطاط بل كان أحد أبرز أعضاء عصابة #عدن والتي كانت تقوم بنهب السيارات الحكومية والشمالية ووصل الحال بهذه العصابة أن تقتل من أجل السرقه..

➖علاقة ناصر الشيبة بالعدو الإماراتي..
بعد تحرير #عدن نفّذت الإستخبارات الإماراتية عملية سرية وقامت بإختطاف الشبيح ناصر الشيبة وهو يقود سيارته من شارع حي عبد القوي بعدن وقاموا بإخفاءه في سجن التحالف بعدن لأيام ثم قاموا بنقله الى #الإمارات بطائرة خاصة وهناك قضى 5 أشهر ووضعوه في فله ونسّقت له المخابرات الإماراتية لقاء خاص مع محمد بن زايد وبعد هذا اللقاء سمحوا للمرتزق المأجور ناصر الشيبة العوده الى #عدن وقاموا بشراء فله له في منطقة كريتر بعدن وصرفت له الأموال والسيارات والحرس وغيرها من النثريات والمميزات الأخرى..!
الشبيح ناصر الشيبة كان رجل #الإمارات الخفي بأبين وتحديداً المنطقة الوسطى من محافظة أبين وكانت تعطى له مهام خفيه وسريه وامور أخرى فمثلاً قيامه بحل الخلاف الذي حدث بين قبيلة المحضار ومليشيا النخبة الشبوانية في مرخه بشبوة في شهر يناير من العام الماضي وقام بنزع فتيل الأزمة التي أودت بحياة العشرات من الطرفين وقام بدور الحكم ودفع الأموال والتي قدرت بملايين الريالات لآل المحضار..

ومنذ عدة أشهر قام الشبيح ناصر الشيبة بتجنيد العصابة السابقه التي كانت تقوم بالتقطع في #المحفد ولكن هذه المره أصبح دورهم ليس التقطع والنهب وإنما القتل والقتل فقط وأردفهم بالسلاح والمال ويشرف عليهم شخصياً وهذه العصابه المفسدة تبرّأ قومهم من أفعالهم الإجرامية قديماً وحديثاً والتي تتخذ من الجبال والكهوف مستقراً ومنطلقاً لعملياتهم المباغتة التي تستهدف الجيش اليمني بالكمائن والداعم إماراتي..!