بغم أن ارتفاع الكوليسترول الضار معروف بنقص الأعراض، فقد شارك أحد الخبراء العلامات التحذيرية التي قد تظهر في جسمك. ومن الضروري إخراج مستويات الكوليسترول الضار من المنطقة الحمراء لتجنب المشاكل الصحية التي قد تصل إلى النوبة القلبية و السكتة الدماغية.
وفي السياق نقلت صحيفة إكسبريس البريطانية عن الطبيبة مونيكا واسرمان، القول إنه ليس لمستويات الكوليسترول المرتفعة علامات أو أعراض محددة، وفحص الدم هو المطلب الأساسي لتحديد مستويات الكوليسترول المرتفعة، وبسبب هذا النقص في الأعراض غالبًا ما يطلق على الحالة الصحية اسم المرض الصمت.
ومع ذلك، هناك بعض العلامات التحذيرية التي يمكن أن تساعد في تحديد الكوليسترول الزائد في جسمك، ومنها علامات في ساقيك وقدميك قد تشير إلى أن تكوين البلاك قد تطور في الشرايين والأوعية الدموية.
وفيما يلي أهم العلامات التحذيرية الأخرى التي قد تشير إلى ارتفاع الكوليسترول الضار ما يلي:
ـ ألم صدر
ـ البرودة الشديدة في الجزء السفلي من الجسم
ـ ضيق التنفس المتكرر
ـ الغثيان
ـ الشعور بالتعب
ـ ارتفاع ضغط الدم
ـ الأظافر الشاحبة
ووفق الطبيبة فإن الطريقة الأكثر موثوقية لمعرفة مستويات الكوليسترول لديك هي إجراء فحص الدم، وبمجرد حصولك على تأكيد لارتفاع نسبة الكوليسترول في الدم، سيحدد طبيبك أفضل مسار للعلاج.
ويذكر أن هناك الكثير الذي يمكنك القيام به لخفض مستويات الكوليسترول الضار لديك، بدءًا من تغيير نمط الحياة إلى الأدوية، وعلى سبيل المثال يركز النظام الغذائي الخافض للكوليسترول على الإقلال من تناول الأطعمة الدهنية الغنية بالدهون المشبعة.
هذا وتوصي هيئة الخدمات الصحية البريطانية بتناول المزيد من:
ـ الأسماك الزيتية (الماكريل والسلمون).
ـ الخضروات والفواكه.
ـ المكسرات والبذور.
وبالإمكان أن يساعد أيضًا النشاط البدني، مثل ممارسة التمارين الرياضية لمدة 150 دقيقة على الأقل أسبوعيًا، والإقلاع عن التدخين إلى المساهمة في القضاء على مستويات الكوليسترول الضار المرتفعة.