الرئيسية - عربي ودولي - بعد هجوم دامٍ في "كشمير" المسلمة المحتلة.. رئيس وزراء الهند "مودي" يقطع زيارته إلى السعودية ويعود لبلده

بعد هجوم دامٍ في "كشمير" المسلمة المحتلة.. رئيس وزراء الهند "مودي" يقطع زيارته إلى السعودية ويعود لبلده

الساعة 10:19 مساءً



�نا عدن | متابعات
قطع رئيس الوزراء الهندي ناريندرا  زيارة إلى السعودية وعاد إلى نيودلهي صباح اليوم الأربعاء، في أعقاب هجوم أسفر عن مقتل 26 شخصًا وإصابة 17 عندما أطلق من يشتبه في أنهم متشددون النار على سياح في منطقة جامو.
ووصل مودي، الثلاثاء، إلى مدينة جدة السعودية، وغادرها وسط حالة حداد وطنية في الهند.

كما قالت وزارة المالية، إن الوزيرة نيرمالا سيتارامن قطعت زيارتها إلى الولايات المتحدة وبيرو "لمؤازرة شعبنا في هذا الوقت العصيب والحزين".
ووقع الهجوم، الثلاثاء، في باهالجام، وهي مقصد سياحي شهير في الإقليم الخلاب الواقع في منطقة جبال الهيمالايا والذي شهد انتعاشًا في السياحة مع تراجع عنف المتمردين خلال السنوات القليلة الماضية.

ويعد هذا أسوأ هجوم على المدنيين في الهند منذ إطلاق النار في مومباي عام 2008 والذي أسفر عن مقتل أكثر من 160 شخصًا، بحسب رويترز.
وذكرت الشرطة الهندية أن الهجوم وقع في مرج خارج الطريق، وأن القتلى هم: 25 هنديًّا، ونيبالي.
وأعلنت جماعة مسلحة غير معروفة تُدعى "مقاومة كشمير" مسؤوليتها عن الهجوم في رسالة على مواقع التواصل الاجتماعي. وعبرت الجماعة في رسالتها عن استيائها من توطين أكثر من 85 ألف "أجنبي" في المنطقة؛ ما يحدث "تغييرًا في التركيبة السكانية".
ودعت أكثر من 10 منظمات محلية اليوم الأربعاء إلى إغلاق في المنطقة احتجاجًا على مهاجمة السياح، الذين ساعدت أعدادهم المتزايدة الاقتصاد المحلي.
كما علقت مدارس عديدة الدراسة لمدة يوم تعبيرًا عن الاحتجاج.
وقال مسؤولون، إن شركات الطيران تعمل على تسيير رحلات إضافية من سريناجار، العاصمة الصيفية للمنطقة، مع رحيل الزوار.
وتشهد المنطقة الواقعة في جبال الهيمالايا، والتي تتقاسم الهند وباكستان السيطرة عليها وتطالب كل منهما بها بالكامل، أعمال عنف منذ اندلاع تمرد مناهض لنيودلهي في عام 1989. وقُتل عشرات الآلاف خلال وقائع العنف التي تراجعت حدتها في السنوات القليلة الماضية.
وألغت الهند الوضع الخاص لكشمير عام 2019، مقسمة الولاية إلى منطقتين خاضعتين للإدارة الاتحادية هما جامو وكشمير، ولاداخ. وسمحت هذه الخطوة للسلطات المحلية بمنح الأجانب حقوق الإقامة؛ ما أتاح لهم الحصول على وظائف وشراء أراض في المنطقة.
والهجمات التي تستهدف السياح في كشمير نادرة. ووقع آخر هجوم كبير في المنطقة في يونيو حينما هاجم مسلحون حافلة تقل زوارًا من الهندوس؛ ما أدى إلى سقوطها في واد عميق ومقتل ما لا يقل عن تسعة ركاب وإصابة 33.

المصدر | ارم نيوز