اعداد/د/غيداء المجاهد
طالب القيادي بالحراك الجنوبي أديب العيسي زعيم جماعة الحوثي تسليم الرئيس السابق صالح والعميد مهدي مقولة والعميد عبد الله قيران لارتكابهم جرائم حرب بحق شعب الجنوب.
ووجه العيسي رسالة هامه عبر صفحته على الفيسبوك الى السيد عبد الملك الحوثي جاء فيها:
السيد عبدالملك الحوثي صاحب المسيرة القرآنية والدولة العادلة نطالبك تسليم علي عبدالله صالح ومهدي مقولة وعبدالله قيران لكونهم ارتكبوا جرائم حرب بحق شعب الجنوب . بطلو دجل باسم الحرية وحقوق الشعوب ، فانتم مجرد ادوات
مع القتلة وتجار الحروب اثبتوا انكم ضد الفاسدين والقتلة وسلموهم لكونهم مطلوبين في جرائم عديدة.
هذا ماعمله المحلوع في ابناء الجنوب
لم يكون شعب بالمحافظات الجنوبية يتوقع ان يتحول حلم الوحدة اليمنية الى كابوس ينغص مضاجعهم ، لم يتوقع ابناء الجنوب ان ارضهم سوف تتعرض لأسوى اجتياح قبلي ارهابي متخلف بل تندموا على رحيل الاحتلال البريطاني ، لم يتوقع شعب الجنوب انه سيتم اقتحام منازلهم وطردهم منها ورميهم في الشارع من قبل علي عبدالله صالح وعائلته الحاكمة الفاسدة وان يتم تهجيرهم من اوطانهم الى خارج بلدهم ولم يتوقعوا انهم بسبب نظان علي عبدالله صالح سوف يفصلوا من وظائفهم ويطردوا من مزارعهم ويعاملوا كما يعامل العبيد .
يوم 27 إبريل من العام 1994م، يوم لن ينسى في تاريخ الذاكرة الجنوبية، يوم أجتياج الجنوب،
في 27 إبريل من عام 94م، أعلن علي عبدالله صالح الحرب صراحة من ميدان السبعين بصنعاء، عندما اندلعت معركة رئيسية بالدبابات في منطقة عمران الشمالية والتي انتهت بملاحقة القوات الشمالية لقوات الجنوب إلى داخل مناطق بكيل، وفي 4 مايو تجدد القتال في ذمار..
استمرت "قوات الشرعية" كما كان جيش الحكومة يسمي نفسه، في الضغط والتقدم متجاهلاً طلبات الأمم المتحدة (القرارات 924، 931) ومناشدات السعودية والدول الأخرى لوقف إطلاق النار..
سبق ذلك أن حدثت في العشرين من فبراير من ذات العام نشوب اشتباكات بين قوات الشطرين كانتا تعسكران على مقربة من بعضهما في أبين، وفي نفس الأسبوع حصلت سلسلة من المناوشات بين جيش الشطرين في الشمال، ومرة أخرى في نهاية مارس وابريل، بدا أن القادة العسكريين في الطرفين يجهزان للقتال.. ليعلن بعدها "صالح" الحرب صراحة على الجنوب..
في 10 يناير 1994، أطلق مسلحون من اتباع علي عبدالله صالح النار على منزل علي سالم البيض، نائب رئيس مجلس الرئاسة اليمني، بمدينة عدن، ولم يسفر الحادث عن وقوع أي إصابات أو خسائر بشرية، وقد أدى الحادث إلى ازدياد حدة الأزمة السياسية في اليمن، فيما حذّر المؤتمر الشعبي العام في 13 يناير من إمكانية نشوب حرب أهلية، إذا فشلت جهود الوساطة، وصرح أن "رائحة النفط غير الطيبة، هي السبب في هبوب ريح الانفصال على اليمن".
في حرب 94م عدن التي كانت ممتلئة بالنازحين خلال الحرب ووصلت تقديراتهم إلى 500 ألف شخص , كانت تُضرب وتُقصف من قبل القوات الحكومية باشراف علي عبدالله صالح من 4 مايو حتى 6 يوليو وقد كثفت الحكومة قصفها عندما سحب جيش الجنوبي الكثير من الأسلحة الثقيلة إلى داخل المدينة . بينما كان القصف مقتصراً على منطقة المطار في خور مكسر وبعض الأهداف العسكرية الواضحة ثم بدأ بضرب مناطق المدنيين بانتظام مع اشتداد الحصار على عدن.
أدت الأزمة السياسية في اليمن، إلى تفاقم التدهور في الاقتصاد اليمني، حتى تعذر على الحكومة الاتفاق على وضع ميزانية الدولة للسنة المالية 1994، إذ أصيبت ميزانية عام 1993، بعجز بلغ 35.3 %، وفقاً للأرقام الرسمية، صاحبه تراجع في معدلات النمو في الدخل القومي، وانخفاض حصيلة الدولة من العملات الأجنبية.
وقد جاءت الحرب الأهلية لتدمر المنشئات الصناعية والعقارية، والبنية الأساسية للدولة، والمشاريع. وشردت أكثر من نصف مليون شخص، وقُتل وجرح فيها أعداد ضخمة من الطرفين، اختلفت المصادر في تقديرها، ودمرت فيها 600 دبابة، وحوالي 35 طائرة. جرى كل ذلك الدمار، والخراب والقتل، في دولة مدرجة في قائمة أكثر الدول فقراً في العالم. لذلك، فإن الاقتصاد اليمني واجه مأزقاً حقيقياً، حيث نهض من حرب دمرت بنيته الأساسية، وجيشه، وخلقت حالة من الشكوك حول المستقبل السياسي للوحدة، وهددت مناخ الاستثمار فيه.
وبعد الحرب، كانت البنية الأساسية مدمرة أو شبه مدمرة، الطرق، والمدارس، ومحطات الكهرباء، والمطارات، وأصبح سعر لتر الماء يباع بحوالي 15 ريال يمني. كانت الحكومة اليمنية تتجه إلى رفع الدعم عن السلع والخدمات بالتدريج، وربما إلى الاقتراض من الخارج، وتوزيع الموظفين على المحافظات، ولكن هذا التصحيح سيترك آثاراً سلبية على عامة المواطنين المتضررين من الغلاء، لأن رفع الدعم المباشر عن السلع، سيقابله زيادة الأسعار، وزيادة الغلاء.
جاءت الحرب الأهلية، لتدمر المنشآت الصناعية، والعقارية، والبنية الأساسية للدولة، وتزيد من معدلات التدهور في الاقتصاد اليمني. وتكفي الإشارة إلى أن نسبة التضخم قد ارتفعت إلى 300 %، وانخفضت قيمة الريال اليمني أمام الدولار من 70 ريالاً للدولار قبل اندلاع المعارك، إلى أكثر من ألف ريال للدولار أثناء الحرب، وإن كان قد انخفض بعد الحرب، إلى حوالي 115 ريالاً للدولار.
وقد أشارت أحدث التقارير التي أعدها البنك المركزي اليمني، حول الأوضاع الاقتصادية في اليمن، إلى ارتباط انهيار سعر صرف الريال اليمني، بعوامل كثيرة، منها تداعيات الأزمة السياسية، ووصولها لحالة الحرب، إضافة إلى العجز المتزايد في الموازنة العامة للدولة، الذي زاد عن 36 مليار ريالٍ يمني، وهي بالطبع قد تصل إلى أرقام أكبر، إذا أضفنا إليها تكاليف الحرب. هذا إلى جانب احتجاز النقد الأجنبي لدى العديد من الجهات الاقتصادية، وعدم توريده للبنك المركزي، فضلاً عن تعرض الاقتصاد اليمني لعدد من الانتكاسات، انعكست بدورها على ميزان المدفوعات، ومنها الآثار السلبية لأزمة الخليج على تحويلات المغتربين، وحجم المعونات والقروض، وعائدات الصادرات، وضعف الثقة في العملة المحلية، مما أدى إلى اعتبار الدولار مخزناً للقيمة. وكانت الحرب هي المسمار الأخير في نعش الاقتصاد اليمني.
وحسبما أعلنته الحكومة اليمنية، فإن خسائر الحرب، المباشرة وغير المباشرة، بلغت نحو (11) مليار دولار، نجمت بالأساس، عن حدوث تدمير واضطراب شديد، في الإدارات، والمنشآت الاقتصادية، وتأثير المعارك على نشاط شركات استخراج البترول، أهم الصادرات وعصب الاقتصاد اليمني، الذي يبلغ إنتاجه حوالي 320 ألف برميل يومياً. وبالطبع، فقد أضيف جانب كبير من فاتورة الحرب، على ديون اليمن، التي تبلغ حوالي (8.5) مليار دولار، تصل خدمتها إلى 237.9 مليون دولار سنوياً، بما يجعلها تقبع في الترتيب الدولي ـ وفقاً لتقرير الأمم المتحدة للتنمية البشرية 1993 ـ عند رقم (130) حيث لا تأتي بعدها من البلدان العربية كلها، سوى الدولتين.
كما تسببت الحرب، بعد توقف الأعمال العسكرية، في حدوث " انقلاب" كامل في محافظة عدن، استمر لعدة أيام. وقد تمثل ذلك في "غياب" كامل لسلطات الدولة، شجع الكثير من أفراد القوات الحكومية، والمواطنين، على نهب وسلب وتدمير كثير من المؤسسات، والشركات المملوكة للدولة (قطاع عام وقطاع مختلط)، وبعض مكاتب فروع الوزارات، وبعض المدارس، وبعض كليات جامعة عدن. وكان النهب على نطاق واسع، وفي حالات كثيرة ترك النهب تلك المؤسسات "خاوية على عروشها".
وقد قدرت تكلفة ذلك بـ 35 مليار دولار، كما قدرت تكلفة التعويضات للمواطنين المضاربين من الحرب، بحوالي 5.5 مليار دولار، طبقاً لما صرح به الدكتور عبد الكريم الإيرياني، وزير التخطيط والتنمية، لراديو صوت أمريكا، في أغسطس 1994 م.
الاسعار
ومن ابرز جرائم علي عبدالله صالح بحق الجنوب
جريمة القصف الجوي لسكان المعجلة بمحافظة أبين في 9 ديسمبر 2009م
-جريمة تفجير مصنع الذخيرة 7 أكتوبر بتاريخ29/3/ 2011م
خامسا: جرائم الإبادة في الفصل والطرد وفرض التقاعد الإجباري
تعرض حوالي 598,000 عاملا وموظفا من وظائفهم وأعمالهم التي يكسبون منها دخلهم المعيشي ويمارسون حقوقه وواجباتهم تجاه وطنهم وشعبهم ويمكن مقارنة حجم هذه الجريمة من خلال بيانات
فضيحة فساد بـ 2 مليون دولار في عدن بطلها صهر لـ حميد الأحمر
الإثنين 20 أكتوبر-تشرين الأول 2014 الساعة 09 مساءً / وفاق برس:متابعات:
كشفت صحيفة محلية تصدر من عدن عن قيام نبيل الخامري صهر الشيخ القبلي حميد الأحمر ببيع أرض استثمارية تقدر مساحتها بـ 18 ألف متر مربع تقع بجوار فندق ميركيور عدن.
وقال مصدر عقاري لصحيفة "الأمناء" إن الأرض التي قام ببيعها الخامري تقدر مساحتها بـ 18 ألف متر مربع وتم بيعها بمبلغ وقدره 2 مليون دولار سبق وأن وجه محافظ عدن الأسبق د. عدنان الجفري بسحب عقد الايجار للأرض أثناء توليه قيادة المحافظة وإعادتها إلى أراضي وعقارات الدولة لعدم استخدام الموقع لسنوات طويلة للاستثمار، إلا أنه بعد تولي المحافظ وحيد رشيد قيادة المحافظة عمل على إعادة الأرض للخامري بطريقة غير قانونية، مستغلا الأوضاع الناشبة في البلاد والفوضى التي تعم الأجهزة الحكومية.
«أموال الجنوب» لا أموالهم
في حياتي لم أود قط او أتمنى ان أعقب على شخص ما أحبه واعتز به كثيراً كالزميل العزيز " عبدالرقيب الهدياني " لكن شاءت الظروف والأحداث ان أمد قلمي لكي أخط بضع كلمات أرد بها ليس دفاعاً عن " فتحي بن لزرق " ولكن إيضاحا لحقيقة يريد البعض تغييبها وإلغائها وتجاوزها .
قبل دقائق إنتهيت فقط من قراءة مقال العزيز " عبدالرقيب الهدياني " ويشهد الله أيضاً إنني لا أكن للهدياني ولا غيره من نشطاء حزب الإصلاح أي ضغينة أو عداء مسبق ولكننا فقط لازلنا وسنظل نختلف معهم ومع غيرهم من أبناء الجنوب ممن يصرون على ان تكون أياديهم هي الأيادي التي تواصل ذبح الجنوب وإذكاء نار عذاباته وألمه وشقائه الذي دشنه الظالمون في 1994 وحتى اليوم .
في مقاله الموسوم بعنوان " ملايين حميد الأحمر" يتحدث محاولاً تزييف حقائق كثيرة ونسي أو تناسى أشياء كثيرة أولها إنني كشخص من هذا الوطن الكبير المجروح الدامي " الجنوب " لم نتعلم في حياتنا ان نختلف مع الأشخاص لذواتهم ولكننا نختلف مع الناس لمواقفهم وأعمالهم .
وعلمتنا الحياة فيما علمتنا ان ننتصر لوطن نحبه وقضية نؤمن بها، ان نصرخ في وجوه كل الشخوص التي تريد " ذبح الجنوب مرة أخرى" لكل هؤلاء سنقول لا وحينما وقفنا في "عدن الغد " في وجه مشروع " حميد الأحمر" الإعلامي الجديد فلأننا أصحاب قضية وقضية ليست ككل القضايا أنها قضية الوطن الذي ينام على هدير القصف ويصحو على بكاء الثكالى والأيتام والسبب في كل ذلك المشاريع التي تأتينا من خلف جدران " صنعاء " العتيقة .
حينما نقف في وجه هذه المشاريع فإننا نقف ضدها لا لشيء إلا لأنها مشاريع لن ينال الجنوب منها إلا كل سوء فحينما تتدفق الأموال من الشمال إلى قلب الجنوب وكل محافظاته فإن كل من سيصرف "فلس" واحد لن يريد به خيراً لا للجنوب ولا لأهله بقدر مايريد ان يحافظ على مصالحه وموارده في الجنوب لا أكثر ولا أقل .
يتحدث الزميل "الهدياني" في مقاله بلغة عفى عليها الزمن وتجاوزها الجنوب، حينما يقول في مقاله: ((لكنني أستغرب هذا التحامل من أبن أبين فتحي بن لزرق على زميل له من الضالع )) ، لم يصدمني شيء في مقاله الهدياني مثلما صدمتني هذه الجملة .
بئس ماكتبت ياهدياني فوالله خالق السماء والأرض ان الضالع وأهلها أحب الناس إلي وإنهم موطن البطولة والفداء لأجل الجنوب ومن لايعرف الضالع عليه ان يزور منازل شهدائها وشوارعها وسيجد بكل شبر عنوان كبير للتضحية والفداء لأجل الجنوب وحينما اختلف معك ياهدياني فاني اختلف مع مواقفك وما الحديث بهذه اللغة إلا محاولة يائسة تجاوزها الجنوب وطواها إلى الأبد .
هي الضالع البطلة يا"هدياني" أول أرض الله التي أدارت ظهرها لعلي صالح ولم تغن لمحسن ولم ترقص لـ" حميد " ولكنها غنت موال الوطن الجنوبي وأنشودة الشهداء الذين سالت دمائهم على أرضها منذ سنوات.
نختلف مع المشاريع القادمة من صنعاء .. نعم نختلف كل الاختلاف فلا نرضى ولا نقبل ان يكون الجنوب ساحة لصراعات زعماء صنعاء وسادتها ولن نرضى ان يعذب هذا الشعب بأمواله فرفضنا لهذه المشاريع هو رفض جزئي من رفض كامل لما يحدث في الجنوب .
دمر الجنوب ودمرت مدنه وكل هذا الدمار الذي نال الجنوب اليوم كان مصدره مليارات الريالات التي دأب سادة الحرب والدمار في الشمال على ضخها إلى الجنوب لا لشيء إلا لأجل دماره .
أقف هنا واتساءل عن أي عمل إعلامي يتحدث عنه الزميل الهدياني" هل يقصد ملفات الهجوم الساخنة التي دشنها حينما كان رئيسا لتحرير صحيفة " أخبار عدن " المملوكة لرأس النظام الحاكم في اليمن على الحراك الجنوبي ؟ عن أي حياد ونزاهة يتحدث عن الوسيلة الإعلامية التي يرأسها اليوم والتي تتهم نضال الملايين من أبناء الجنوب السلمي اليوم بأنه (( قاعدة )).
هل هذا هو العمل الإعلامي الذي يعدنا به " الهدياني " عبر صحيفة " خليج عدن " وهل هذا هو الإعلام الحر الذي يخدم الجنوب وقضيته العادلة .
للجنوب قضية عادلة نعم ولا شك في ذلك ولا يوجد عاقل في الوجود ينكر عدالة هذه القضية لكن أيضاً لايمكن الإنكار ان أطراف كثيرة في الشمال اليوم تحاول تدمير الجنوب بأمواله المنهوبة .
لسنا ضدكم ياهدياني ولا ضد شخوصكم لكننا ضد ان يساق الجنوب إلى مذابح الألم مرة أخرى ضد كل من دمر الجنوب ونهب ثرواته وأضاع أحلام شبابه وأمانيهم ضد كل هؤلاء نحن ضد كل من خطط ذات يوم لتدمير أبين وشبوة وكل بقاع الجنوب .
هنالك وطن كبير ياهدياني إسمه " الجنوب " وأمامه تصغر الصغائر وتذهب الهبات أدراج الرياح وان كنت ترى في نفسك مواطنا يحب هذا الوطن فانتصر له وانتصر لقضيته لا ان تساهم بقصد أو دونما قصد بذبح الجنوب مرة أخرى .
لسنا ضدك يا " هدياني " ويشهد الله على ذلك ولكننا نجاهد لأجل وطن حر ، وطن لاتنتظر فيه لا أنت " آخرين " المرتب القادم من دهاليز صنعاء العالق نهاية كل شهر وسط شبابيك بنك " سبأ الإسلامي " اننا والله على مانقول شهيد " نسعى لاجل هذا الوطن الذي سيتسع للجميع ليس فيه " شيخ " ولا قبيلي" ولا " سيد " فيه كل الناس متساوية حرة عزيزة كريمة.
نريد وطن حر ياهدياني ليس فيه سادة ولاعبيد ولا أموال ولا شراء ذمم ، هاتوا لنا وطن حر وأعملوا بنا ماشئتم لكن لاتذبحونا مرة أخرى وتسوقونا إلى حظائر الاستعباد والإذلال فكل هذه الأموال التي يتصارع المتصارعون اليوم من شمال اليمن لم يجلبوها من باب اليمن وإنما هي أموال وطن تم نهبه طوال 18 عاماً.
أتريد مني ان أحدثك ماذا يعمل اليوم سادة صنعاء بأموالهم التي نهبوها من الجنوب ، أنهم يعملون أشياء كثيرة للغاية لاتعد ولاتحصى ، دمرت أبين منزلاً منزلاً بسبب هذه الأموال وحينما سيق نازحوها إلى محافظات أخرى يجرون الذل والمهانة طاردتهم هذه الأموال وحشرتهم لأيام وليالي في حافلات نقل عامة وأجبروهم على الهتاف لأجل "الثورة المنهوبة " .
حينما يتحدث " الهدياني " عن مؤسسة إعلامية تصدر صحيفة يومية وأخرى شهرية وتملك مركزاً إعلامياً ضخما لتدريب الصحفيين وهو الشخص المنهك الفقير المعذب مثلي يصبح الأمر مثاراً للسخرية ، هل يعقل ان يتمكن العامل بمكتب التربية والتعليم ان يخلق مشروع بهذه الضخامة بين يوم وليلة ..
احترام عقول الناس واجب وهذا أبسط الأشياء التي كان يجب على " الهدياني " التقيد بها والالتزام وعدم المخالفة لا الحديث بأحاديث لاتتصل إلى الواقع بشيء .
كل هذه الأموال التي يضخها اليوم سادة الحرب في الشمال لأجل تدمير " الجنوب " ياهدياني هي أموالنا لا أموالهم فإن كنتم تحبون هذا الوطن فالأولى ان تسعون لأجل استعادة أموال الناس لا الانكفاء على مايتكرم به من "فتات" أنها أموالنا لا أموالهم ياسادة .
فتحي بن لزرق
ثوار في الشمال وناهبون في الجنوب
كثيرا ما تردد الحديث عن أن إسقاط الطاغية علي عبد الله صالح سوف ينهي النزاع حول القضية الجنوبية، وراهن الكثيرون على مصداقية هذه المقولة رغم أن الكثير من الذين كانوا يرددونها هم من المساهمين الفاعلين في حرب 1994م وما أنتجته من كوارث على الجنوب وعلى اليمن بشكل عام.
بعد تنحي الرئيس المخلوع على عبد الله صالح انتظر الجنوبيون اتخاذ الإجراءات العملية التي تؤكد أن الجاني الوحيد في حق الجنوب هو علي عبد الله صالح، وذلك من خلال الإسراع بإنهاء المظالم التي تعرض لها الجنوب والجنوبيون، وكان الناس يتوقعون البدء بإعادة الأراضي والمساكن والمنشآت المنهوبة في محافظات الجنوب كما كان البعض يتوقع من الذين أعلنوا تأييدهم للثورة الشبابية أن يعلنوا تنازلهم عما نهبوه في الجنوب من أراضي ومساكن وممتلكات، لكن شيئا من ذلك لم يتحقق والأسوأ من هذا أن حملات القمع والقتل والعدوان ما تزال تتواصل ضد الناشطين المدنيين من قبل وزارة يقودها وزير محسوب على قوى الثورة، مثلما تتواصل سياسة النهب والسلب والسيطرة على الحقوق الفردية والمجتمعية.
ما نشرته مؤخرا بعض المواقع الإلكترونية من معلومات من تلك التي احتواها تقرير باصره ـ هلال عن عمليات النهب في عدن تؤكد أن الكثير من بين الناهبين هم من الذين انظموا إلى الثورة وأن بعضهم نهب عشرات المنشآت والمباني والعقارات، وإنه برغم تأييده للثورة والإطاحة برأس النظام لم يتجرأ احد منهم ليعلن تنازله عما نهب واكتفائه بالمليارات التي حققها خلال 18 سنة من استثمار تلك المنشآت وهو ما يقدم صورة مزدوجة عجيبة حينما يكون الثائر والوطني ناهبا ولصا وهو جمع بين ما لا يمكن الجمع بينه، الجمع بين الرذيلة والفضيلة، بين اللصوصية الثورية.
لكن ما نشرته المواقع الإلكترونية ليس كل ما نهب في الجنوب، فصفقات النفط والغاز ومصايد الأسماك ومزارع الدولة والتعاونيات، في عدن وحضرموت وأبين ولحج وشبوة والمهرة وسقطرى، ونهب المصانع (تحت اسم الخصخصة) وبيع سواحل اصطياد الأسماك للمشايخ النافذين والاستيلاء على الفنادق والبسط على منازل المواطنين الجنوبيين وغيرها كثير ما يزال طي الكتمان وهو أضعاف أضعاف ما نشر حتى اللحظة، والأدهى من هذا أن بعض الداخلين في عمليات النهب هذه هم من (الثوار) أو (الملتحقين) بالثورة الشبابية السلمية والمؤيدين لها.
الآن فقط عرفنا ما معنى إصرار هؤلاء على تقديس (الوحدة اليمنية)، إن الوحدة بالنسبة لهم هي الغنائم والمنهوبات التي حصلوا عليها وسيكون من الغباء أن ننتظر منهم أن يتخلوا عن هذه (الوحدة) التي جعلت منهم مليارديرات بين عشية وضحاها، إن وحدتهم غير وحدتنا وثورتهم غير ثورتنا، ومصالحهم غير مصالحنا مهما كانت ثوريتهم ووحدويتهم ومراكزهم السياسية والتجارية والعسكرية والقبلية.
ما تسرب حتى الآن من محتويات تقرير باصره ـ هلال يجعلنا نتساءل: هل حميد الأحمر وعلي محسن وبيت هائل سعيد انعم وإخوان ثابت ومحمد علي محسن وغيرهم من الذين يدعون تأييدهم للثورة سيعيدون ما نهبوه من أراضي في عدن وباقي محافظات الجنوب وأبرزها جبل هيل ومدينة حقات التي كانت شبكة من المنتزهات ويتبعها العديد من المنشات الرياضة والترفيهية والتي تعتبر من أجمل وأروع المواقع والمناظر السياحية الخلابة في العالم ومساحات أحواض الملح ( المملاح ) في خور مكسر وميناء الاصطياد في المعلا المستولى عليه من قبل شركة سام التابعة لأولاد الشيخ عبد الله الأحمر، هل لديهم الاستعداد لإعادة كل ذلك لإثبات ثوريتهم وإخلاصهم للوحدة اليمنية التي ما انفكوا يتغنون بقدسيتها، إنه لمن المضحك المبكي ان يرد حمير الأحمر عندما طالبه الدكتور محمد حسين حلبوب بإعادة منزل علي سالم البيض بالقول: انا خسرت في تجهيزه 180 مليون، ولنا أن نتساءل: من طلب منه ان يستولي على ممتلكات الغير ثم يطالبهم بالتعويض، أنها أول مرة في التاريخ نسمع فيها المعتدي يطالب المعتدى عليه بالتعويض، ويتجاهل أبناء الشيخ انهم يؤجرون المواقع التي يمتلكونها بملايين الدولارات.
هل تاه عنهم وهم لديهم مستشارون وأتباع وجيش خاص وعتاوله يعصرون لهم خصومهم عصرا لو تأخروا في تسديد قرش واحد عما عليهم تجاه الشيخ وأولاده، هل تاه عنهم أن عائدات آبار النفط وأحواض السفن والأراضي والمزارع والجبال والتلال والشواطئ فضلا عن إيجار مدينة حقات ومنزل علي البيض يساوي مليارات الدولارات خلال 19 عاما من الاغتصاب وهو ما يجعلنا نؤكد أن عليهم تعويض المجني عليه عما فاته من كسب وما لحقه من خسارة وليس المطالبة بالتعويض نظير ما نهبوا وكسبوا من حقوق المجني عليهم، كما يفعل أبناء الشيخ عادة عند ممارساتهم التجارة وإدارة شركاتهم وعند اختلافهم مع المتعاقدين معهم.
هذه التساؤلات يمكن أن تطرح أيضا على محمد علي محسن وأولاد هائل سعيد وإخوان ثابت وعبد الملك السياني ونبيل غانم وعبد اللاه القاضي وعامر عبد الوهاب الآنسي وعبد الولي وعبد الغني الشميري ومثلهم علي محسن الأحمر الذي أستخدم وما يزال يستخدم القوة العسكرية في كل شيء حتى انه حول الجيش من مدافع عن الوطن الى جيش يحمي مصالحة الخاصة ووسيلة لحراسة الأراضي التي نهبها هو في الجنوب والشمال بترهيب ضحاياه بالجيش والدبابات وهو الذي كان يستضعفهم ويذلهم ويضطهدهم لتخويفهم وتركيعهم للاستسلام لرغباته الجشعة في امتلاك الأراضي ودحض اي محاولة لمطالبتهم بأراضيهم المأخدوة منهم من قبله بقوة العسكر مثلما يستخدم المؤسسة العسكرية ضد خصومه السياسين وما محاولة اغتيال الدكتور ياسين نعمان الا شاهداً صغيراً على هذا النوع من السلوك.
يعرف أبناء عدن والجنوب قصة منطقة كالتكس وحتى الحسوة المستولى عليها من قبل شركة المنقذ التابعة لحزب الاصلاح ولكن المؤتمرالشعبي أخدها منهم مقابل تعويض مالي يقدربعشرات المليارات من اموال أبناء الجنوب، انظروا الى هذا التراجيديا العجيبة حينما يقوم الظالم بتعويض الظالم من اموال المظلوم، هذه وغيرها من الاراضي والموانى واحواض السفن والاسطول البحري والاسطول الجوي واسطول الطيران المدني (اليمدا) والعتاد العسكري من اسلحة متطورة ودبابات ومركبات لجيش عرف بأنه من أفضل الجيوش تأهيلا وتجهيزا في المنطقة، ناهيك عن مساحة ست محافظات مليئة بالنفظ والمعادن والذهب والغاز والثروة السمكية وجزر ساحرة نادرة مثل جزيرة سقطرى وجزر حنيش التي تنازلوا عن بعض منها ولم يستطيعوا ان يحموها وكل المباني الحكومية العسكرية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية والفنية والمدارس ورياض الاطفال والمستشفيات والعيادات ومراكز الامومة والحدائق والملاعب الرياضية والنوادي الاهلية والسينمات والمسارح وما يتبعها من تجهيزات واصول مادية ونقدية ومواصلات النقل والسيارات والآلات الزراعية والمحطات الكهربائية ومنشآت ومباني المطافي والسفارات والقنصليات ومراكز الجاليات التي يعلم الكل ان الجنوب كان يمتلكها بينما كان الشمال يقوم باستئجار سفارته فقط ولا يمتلك أي سفارة وبعد حرب 94 استولى المنتصرون على تلك السفارات والقنصليات ومراكز الجاليات التي اشتراها ابناء الجنوب باموالهم وفوق هذا تم اخراج الموظفين الجنوبيين من تلك السفارات والممثليات واستبذلوا باشخاص من الشمال من أقارب المنتصرين، كل ما ذكر تم الاستيلاء عليه بعد الحرب واقتسامه بين شركاء تلك الحرب الذين التحق جزء كبير منهم في صف الثورة.
نحن هنا نتحدث عن الناهبين (الثوار) ولم نشر إلى الناهبين خصوم الثورة باعتبارهم مدانون بالبداهة نظرا لاستماتتهم في مواجهة الثورة في الشمال والجنوب على السواء وهم من قام بسفك دماء الشباب في الشمال والجنوب للحفاظ على سيطرتهم على الحكم والثروة معا، واكتفينا بالحديث عن الناهبين (الثوار) الذين من ناحية يقولون أنهم مع الثورة والتغيير وأنهم أنصار للقضايا الوطنية الكبرى، ومن ناحية أخرى يصرون على التمسك بما نهبوه واستولوا عليه ظلما وعدوانا من حقوق الجنوبيين وهو ما يجعل كل ذي عينين يستنتج أنهم مجرد ثوار أدعياء في الشمال وناهبين سافرين في الجنوب وأمامهم أحد خيارين إما الانتصار للثورة في الشمال والجنوب على السواء وبالتالي إعادة ما نهبوا والاعتذار للضحايا وتعويضهم، وإما الكف عن التبجح بأنهم أنصار للثورة بينما يواصلون سياسة السلب والنهب والإقصاء في الجنوب، كل هذا مضاف إليه ما نهبه هؤلاء وآبائهم في الشمال على مدى أكثر من خمسين عاما، أما الادعاء بالدفاع عن الوحدة اليمنية وإخفاء ممارساتهم الاستحواذية تحت عباءتها فإنه لا يخفي أن الوحدة بالنسبة لهم ليست أكثر من المنهوبات والغنائم التي حققوها بفضل الحرب الظالمة على الجنوب وهم يقاومون دعوات إنصاف الضحايا الجنوبيين باتهمامهم بالانفصالية حتى لا يخسروا الفرخة التي تبيض لهم ذهبا..
ليندا محمد علي :
=رائم صالح صالح ومهدي مقولة في ابناء الجنوب
إن ما حدث يوم أمس الجمعة 28 أكتوبر من عملية الاغتيال للرائد(علي الحجي) الذي يحمل أسرارا تتعلق بالقاعدة ومكافحة الإرهاب يؤكد أن ثمة رسالة دولية حول اتساع قوة القاعدة يراد إقناع الأطراف الخارجية بها حتى ولو كان ضحيتها (الرائد الحجي) الذي .. فكان التخلص منه في قلب مدينة عدن هدف يحمل عدة رسائل. ولم تكد عدن تستفيق من فاجعتها بتلك العملية حتى تزامنت عملية أخرى لا تقل أهمية في تحقيق الهدف (وهي محاولة اغتيال مدير أمن محافظة عدن) والتي تحفظت المصادر عن ذكر تفاصيلها بما يدل عن وجود صراع أقطاب . حيث تم استهداف العميد ركن غازي احمد علي من خلال هجوم بثلاث قنابل يدوية وجهت إلى ساحة إدارة الأمن والتي كان مصدرها مبنى شرطة النجدة المجاور لإدارة الأمن في تمام الساعة الواحدة بعد منتصف الليل وقد أستطاع حراس مدير الأمن إخفائه تحت إحدى السيارات وحمايته من الإصابة التي تعرض لها سبعة من حراسه ومرافقيه. والسؤال الكبير أيضا ( لماذا استهدف مدير الأمن الذي ترافقت عملية استهدافه مع هجوم علني من وسائل إعلام النظام ؟؟؟) وماذا يحمل من أسرار حتى يتخذ قرار تصفيته لاسيما بعد مرور عشرة أيام على القرار الدولي.
يبدوا أن عدن ستكون مسرحا لعدة سيناريوهات قادمة سيكون حاضرا فيها ( قائد المنطقة الجنوبية بقوة ) وبمعية آخرين لاسيما وأن هناك عمليات تسليح مجهولة وفي تكتم شديد تتم كل يوم ليلا عبر معسكر النصر الذي استقبل قاطرات تحمل سلاحا جديدا خلال الأيام الماضية .
أورد اللواء المتقاعد أحمد منصور الصومعي تفاصيل جديدة في محاولة اغتيال وزير الدفاع بعدن بتاريخ27سبتمبر، متهما بقايا النظام بالضلوع في الحادثة، وقال أن الانتحاري الذي تحدث عنه المصدر الرسمي هو واحد من مجموعة من الشباب اعتقلوا في كود أبين وأحضروا إلى عدن ، كمشاريع انتحارية لتصفية خصوم النظام، حيث جرى قتله ثم وضع في السيارة التي انفجرت.لتبعث برسالة لأطراف عديدة في الداخل والخارج لاسيما في هذا الظرف الدقيق من عمر النظام , وهناك سؤال عريض : بماذا انتهت التحقيقات في عملية محاولة اغتيال الوزير؟؟ ولماذا صمت الوزير ولم يظهر بعدها؟؟ وهل كانت عملية القضاء المفترضة على المواطن ( أنور العولقي) لإلهاء الناس عن قتل الوزير، خصوصا وأن بين الحادثتين يومان فقط ؟؟ ...ما صرحت به الحراسات المرافقين للوزير بأنهم رأوا سائق السيارة المتفجرة التي كانت تقف بجانب الطريق كأنه في حالة نوم – أي لا يتحرك- وهذا لا يمكن أن يكون له إلا تفسيرا واحدا، وهو أن الشاب إما أن يكون قد قتل أو خدر ووضع في السيارة المفخخة في تلك المنطقة المدروسة أمنيا ليتفجر مع تلك السيارة وليصبح كأنه انتحاري وكأن العملية تمت بأصابع تنظيم القاعدة الذي لم يتبن ولم يعلن مسؤوليته حتى اليوم وهو الذي يتفاخر بمثل هذه العمليات, وأصبح ذلك الشاب المفترض بأنه انتحاري ضحية مؤامرة قذرة و هذا يؤكد أن الوزير تعرض لنيران صديقة وما أكثرها في المنطقة الجنوبية.
اقتحام ساحة الرويشان :
-الساعة 11 ص بتاريخ 30/4 تحركت قوة عسكرية إلى ساحة الاعتصام بالمنصورة وهي
-15 دبابة + ثلاث عربات حاملات مضاد 23 + طقم مزود برشاش 7/12. من اللواء (31) بحضور مهدي مقولة .
-أطقم تابعة للدفاع الجوي وبحضور قائد الدفاع الجوي.
-6 مدرعات مزودة برشاشات 24 و قوات الأمن المركزي بحضور ائد الأمن المركزي- عدن .
-6 سيارات نجدة بحضور قائد النجدة م/عدن .
-وقد قامت القوة بإغلاق منطقة الاعتصام ، ووجه قائد المنطقة الجنوبية ( مهدي مقولة) ، أمراً لمدير أمن عدن باقتحام مقر الاعتصام .
كشف مصدر محلي بمحافظة أبين أمس الجمعة (19-08-2011) عن تعمد قائد المنطقة الجنوبية اللواء مهدي مقولة منع أربعة ألوية من التقدم باتجاه زنجبار لحسم المعركة وطرد المسلحين من تنظيم القاعدة المفترض.
وقال المصدر أن الألوية الأربعة هي( لـ39، لـ31،لـ201، لـ119) ترابط في منطقة دوفس ، وأن تعليمات قائد المنطقة الجنوبية لا تسمح لها بالتقدم تجاه أبين منذ شهرين عندما تمكن مسلحو القاعدة المفترضين من السيطرة على زنجبار في عملية وصفت بالتسليم المتعمد من قبل أجهزة السلطة التي انسحبت من المحافظة وسهلت لهم الطريق