2015/08/26
(خاشقجي) باختصار: لا دور للسعودية بدون الإخوان

ذكرت صحيفة "لوموند" الفرنسية، أنه بعد أعوام من القطيعة، تحاول المملكة العربية السعودية إعادة تطبيع العلاقات مع جماعة ‏‏"الإخوان المسلمين" للاستفادة من نفوذهم في اليمن، وسورية وفلسطين.‏ تقرير الصحيفة أبرز أنه بعد مرور 72 ساعة على توقيع الاتفاق النووي مع إيران، اتخذت السعودية خطوة لها دلالات كبيرة إثر ‏استقبال الملك سلمان، يوم 16 يوليو ، خالد مشعل، رئيس المكتب السياسي لحماس. مشيراً إلى أن الحدث شكل بذرة أولى ‏لتحول دبلوماسي كبير، تحقق بعد وصول العاهل السعودي للحكم، في يناير/ كانون الثاني من العام الحالي، وأشر على تقارب ‏جديد بين السعودية والإخوان المسلمين.‏ ‏"الدبلوماسية السعودية يحددها هدفان: تحقيق الاستقرار في الشرق الأوسط والحد من أي تدخل إيراني في المنطقة"، كما ورد في ‏تصريح للصحيفة أدلى به المحلل السياسي، "جمال خاشقجي"، الذي استطرد: "التطبيع مع الإخوان المسلمين يساهم في هذه ‏الاستراتيجية. فالجماعة تتمتع بنفوذ كبير في سورية، واليمن، وفلسطين. إذا كنا نسعى للعب دور إقليمي مؤثر، فلا يمكننا ‏تجاهلهم. نفضل أن نكون واقعيين". كما ذكرت الصحيفة، أن الملك سلمان ليست لديه حساسية كبيرة اتجاه التنظيمات الإسلامية المعتدلة، مقارنة بسلفه، الملك عبدالله، ‏وأوضحت أن الإشارة الأولى لعودة الدفء إلى العلاقات أطلقها وزير الخارجية الراحل، الأمير سعود الفيصل، حين قال في فبراير/ ‏شباط: "المملكة العربية السعودية ليست لديها مشكلة مع الإخوان المسلمين، مشكلها الوحيد هو مع هؤلاء الذين يتبعون المرشد ‏العام".‏

تم طباعة هذه الخبر من موقع هنا عدن https://huna-aden.com - رابط الخبر: https://huna-aden.com/news27452.html