2019/04/04
أربعه أعوام من اختطاف قحطان .

لماذا لاا يُستغرب الحقد الدفين على قحطان؟
- لأنه هامة وطنية كبيرة، وهم عصابة طائفية وثأرية لا يتجاوز فكرها ولا ممارستها حدود قبحها التأريخي المذهبي، ولا ظلامية ثأرها السياسي.

- ولأنه صاحب فكر جمالي إنساني ، وهم أظلم من سواد الليالي ووحشة القبور.

- ولأنه أفشل خططهم الانقلابية الناعمة برعاية أممية عبر البوسطجي الدولي بن عمر وهم من كانوا يعولون على مكره وخسّة تدبيره.

- ولأنه رمز وطني مستقبلي لليمن الجديد، وثورة شبابه السلمية، وما تعنيه من نعمة قيام نظامه السياسي على نحو لا مركزي عماده: التبادل السلمي للسلطة، وبسط سلطتها وثروة شعبها على أساس مبادئ : العدالة والمساواة والمشاركة الشعبية، وهم مستبدون وكهنوتيون معميون بخطيئتي: الاستبداد والثأر من الخصوم، وبخرافة: الحق الإلهي وما تعنيه من استئثار أبدي بالسلطة والثروة ، وبحياة الناس ومعاشهم ، ومَعَادِهم.

هذا هو الإنسان: محمد قحطان، وهؤلاء هم الذئاب البشرية من خاطفيه .

لك المجد والحياة: محمد ولهم الهلاك والخزي والعار، وسيعلمون أي منقلب ينقلبون

تم طباعة هذه الخبر من موقع هنا عدن https://huna-aden.com - رابط الخبر: https://huna-aden.com/news52901.html