2013/11/05
نائب رئيس المجلس الوطني لمؤتمر شعب الجنوب لجنة الـ16 ستلتئم غدا الخميس ....وبن علي يلتقي مدير مكتب مجلس التعاون الخليجي

كد نائب رئيس المجلس الوطني لمؤتمر شعب الجنوب وعضو الحوار الوطني غالب مطلق أن لجنة الـ16 ستلتئم غدا الخميس لمواصلة نقاشها بشأن شكل الدولة والقضية الجنوبية وبحضور ممثلي الحراك.

وقال غالب مطلق وهو رئيسا للهيئة السياسية لمؤتمر شعب الجنوب لـ(عدن اون لاين) أن المشاركين عن الحراك في الحوار يسعون لتحقيق تطلعات شعب الجنوب بكل ما أوتوا من جهد.

 

نافيا الاتهامات التي كانت قد تحدث من قبل البعض عن سعي الرئيس هادي إلى شق فريق الـ85 التابع للحراك.

 

موضحا أن من يطلق مثل هذه الاتهامات هو من فشل في حمل رغبات الشارع الجنوبي وتنازل عن سقف استعادة الدولة الجنوبية ومطلب تقرير المصير من خلال مشاركته في لجنة الـ16، وبدلا من التفاوض على مطالب الجنوب تنازل إلى أدنى سقف، في حين انشغل بالبحث عن مكاسب شخصية على حساب القضية التي يفترض به حملها.

 

وختم مطلق تصريحه بطمأنة شعب الجنوب أن الممثلين في الحوار على دراية كافية بكل المحاولات التي تسعى للإنتقاص من حقوقهم، قائلا: نطمئن شعبنا أننا لن نتنازل عن مطالبه ولن نوافق إلا على ما يرتضيه الشعب فهو الفيصل في الأخير والذي سيفشل كل ما يتعارض مع تطلعاته ورغباته. 

كما التقى رئيس هيئة رئاسة مؤتمر شعب الجنوب ورئيس فريق القضية الجنوبية المناضل محمد علي أحمد، اليوم، مدير مكتب مجلس التعاون الخليجي في اليمن المهندس سعد العريفي، وذلك في إطار سلسلة لقاءاته مع ممثل الأمم المتحدة ورُعاة مبادرة الخليج والقوى الوطنية والسياسية اليمنية الشمالية والجنوبية، بناءاً على طلبهم.

وفي اللقاء قدّم المناضل "بن علي"، للمهندس "العريفي"، شرحاً مفصلاً حول أبرز نقاط الخلاف وأسباب تعليق مشاركتهم في مؤتمر الحوار الوطني الشامل، المتمثلة بمحاولات الالتفاف والتآمر وشق الصف الجنوبي وفريق الحراك الجنوبي المشارك في مؤتمر الحوار الوطني وتفريخ عناصر جنوبية، من أجل تمرير مشاريع لا تخدم سوى أصحابها.

وقال رئيس فريق قضية الجنوب ومؤتمر شعب الجنوب، "إن مشاركتهم في الحوار جاءت تلبيةً لدعوات المجتمع الدولي وقناعتهم بأن الحوار هو السمة الحضارية للنضال السلمي للشعوب، ومن أجل الانتصار لقضية شعب الجنوب وتحقيق هدفه المتمثل بحق تقرير المصير واستعادة الدولة الجنوبية الحرة المستقلة كاملة السيادة".

وأضاف "إن الحراك الجنوبي في مؤتمر الحوار الوطني سيتصدى لكافة محاولات القوى الخارجية والتقليدية التآمرية على الجنوبيين وخيارهم الوطني الثابت الذي لن يفرطوا فيه أبداً، مهما كانت التحديات والصعوبات التي تواجههم في سبيل تحقيق أهداف الشعب الجنوبي.

وتطرق إلى المشاريع المشبوهة التي تديرها تلك القوى بمساعدة أصحاب المشاريع الشخصية الذاتية والسماسرة الجنوبيين، وسعيهم إلى تفريخ عناصر جنوبية، من أجل تمرير مشاريع ومقترح الخمسة الأقاليم التي رفضها ممثلو الحراك في لجنة الـ(8 8) ، والهادفة إلى استمرار سيطرتهم ونهبهم للثروات والتحكم بمخرجات الحوار الوطني".

وذكر المناضل محمد علي أحمد، أن لجوء تلك القوى إلى أساليب الالتفاف والتآمر يعد بمثابة تهديداً لمجمل الأوضاع بشكل عام والوضع الأمني بشكل خاص ومحاولة دفن القضية الجنوبية، وفي حال استمرار مثل هذه الأساليب، فأنه وفريق الحراك الجنوبي لن يخونوا شعب الجنوب وقضيته العادلة ومسيرة نضاله، وسيكتفون بما حققوه من انتصارات وسيعتبرونها الأرضية التي يتحدون بها بالمشاركة في ساحات النضال.

وأكد صواب قرار مشاركتهم في الحوار، لمواجهة خصومه ووسائل الضغط التي تُمارس ضدهم وجهاً لوجه وقطع الطريق أمام المشاريع التي يُخططوا لها ويحاولوا تنفيذها من خلال تفريخ عناصر جنوبية يكون ولائها واخلاصها لهم ولأحزابهم ومصالحهم الشخصية والضغوط المفروضة عليهم من قبل مراكز النفوذ الشمالية التقليدية وأصحاب المصالح والشركات الأجنبية.

 

 

تم طباعة هذه الخبر من موقع هنا عدن https://huna-aden.com - رابط الخبر: https://huna-aden.com/news5528.html