منهم مرتزقة أجانب.. ما السر وراء جلب الإمارات مجندين جدد إلى سقطرى..؟
بعد أيام من إطلاق أدوات الإمارات في سقطرى النار على القوات السعودية، أوصلت أبو ظبي دفعة جديدة من المجندين، بعضهم من جنسيات مختلفة إلى الجزيرة التي تشهد تصاعداً عسكرياً ينذر بتوسع المواجهات.
وقالت مصادر محلية لـ "يمن للأنباء" إن الإمارات أوصلت مجندين، (لم تشر إلى عددهم) إلى الأرخبيل عبر رحلات جوية مختلفة.
وقالت المصادر إن المجندين، من جنسيات مختلفة، وضباط إماراتيين، بدأوا الانتشار في مطار حديبو وعدد من المواقع العسكرية الأخرى.
وأشارت إلى ممثلي أبو ظبي في الجزيرة عملوا على استئجار منازل عدة، لاستيعاب عدد من المرتزقة والمجندين الإماراتيين.
وتؤكد أن التصعيد الإماراتي يأتي ضمن تعزيز موقف أدواتها في الأرخبيل، بعد أن أوعزت لهم بالتحرش بالقوات السعودية، وإطلاق النار على أماكن تواجدها.
والخميس، هاجمت مليشيا الانتقالي معسكر قوات الواجب السعودية، في الجزيرة، أجبرت الأخيرة على الرد.
وتطالب قوات الواجب السعودية، بترحيل عناصر انتقالية، نقلتها الإمارات من محافظة الضالع، وتعمل على نشر الفوضى في الجزيرة.
وفي وقت سابق أصدر مندوبو الامارات توجيهات لوكلائهم المحليين بجزيرة سقطرى تهدف إلى التحريض ضد السعودية وتواجدها بالأرخبيل، ووصفها بقوة احتلال.
وتشهد العلاقة بين حليفي الحرب (السعودية والإمارات) توترًا متسارعًا مع تعدد مسببات التضاد في ملفات كثيرة في اليمن من أهمها فصل جنوب اليمن، والسيطرة العسكرية على الجزر واختلاف رؤية الحليفين في توزيع المهام والاستحقاقات السياسية والعسكرية والميدانية بين الأطراف اليمنية حسب الولاءات أو الرؤية المسبقة لكلٍ من الرياض وأبوظبي.