متابعات
حمّل الصحفي والباحث السياسي اليمني رماح الجبري المجلسَ الانتقالي مسؤولية التصعيد المتواصل، معتبرا أنه “مخاطرة كبيرة تضع مستقبل الانتقالي على المحك كونه يضع نفسه في مواجهة الإقليم والمجتمع الدولي، إضافة إلى ما يحمله هذا التصعيد من تعنت ورفض للنداءات السعودية التي تطالب بتنفيذ ما تبقى من اتفاق الرياض”.
ولفت الجبري في تصريح له إلى أن “تصريح القائمة بأعمال السفير الأميركي لدى اليمن كاثرين ويستلي التي قالت إن تصرفات الانتقالي تعرضه للرد الدولي ومن ثم تصريحات سفيري فرنسا وبريطانيا التي طالبت بوقف التصعيد وتنفيذ اتفاق الرياض تؤكد أن مطالبة الانتقالي بالانفصال محال تحقيقها وأن لا رغبة دولية في دعم الانفصال”.
وقال الجبري إن “المجلس الانتقالي يبحث عن الاعتراف الدولي فيما تصرفاته حاليا تستفز المجتمع الدولي.
وأضاف “المعطيات السياسية تؤكد أنه ليس أمام المجلس الانتقالي من خيار إلا تنفيذ التزاماته التي وقع عليها ضمن بنود اتفاق الرياض أو التعرض للرد الدولي الذي قد يصل إلى فرض عقوبات متنوعه.