فى اهانه لليمن والشرعية وللرئيس هادي وللعلاقات الثنائية وجهت الخارجية الامريكية مذكرة شديدة اللهجة وقاسية للوزير بن مبارك تأمره بمغادرة الاراضي الامريكية ( طرد ) الا ان سلوك بن مبارك وزير الخارجية ومساعيه الجنونية للاستمرار في ادارة السفارة بواشنطن دفعه لتعيين ( المسئول المالي بالسفارة كقائم بالاعمال ) فى سابقة خطيرة لم تشهدها السفارة منذ انشاء العلاقات الثنائية بين اليمن وأمريكا ؟
وقال مصدر لـ (موقع هنا عدن الاخباري ) بالقول انه وفى الوقت التى تنتظر واشنطن اتخاذ اجراء حازم من الرئيس هادي والحكومة الامريكية ضد بن مبارك الذي تعتبره واشنطن كدب فى نقل معلومات رسمية وزور فى أوراق رسمية الا ان مبارك فى تخبط وخفه ينكر احيانا وأحيانا يكذب ومرة يقول انه سلم العمل وأحيانا يعترف !! فما السر وراء ذلك ولماذا فعل الوزير بن مبارك ذلك ومادور اوسان العود الوكيل المالي الفاسد وكيف تم خداع الرئيس هادي من قبل بن مبارك
جلب سلوك بن مبارك غير القانوني وغير المسبوق استغراب واستهجان الادارة الامريكية الراعي الرئيسي للانتقال السياسي في اليمن والشريك الاول للرئيس هادي الا ان استمرار بن مبارك باالمراوغة وعدم الاعتراف بانتهاكه للقوانين الدولية والاعراف الدبلوماسية سوف يجلب مزيدا من السخط والاستياء من الولايات المتحدة الذي انعكس جلياً في مذكرة وزارة الخارجية الى الحكومة اليمنية تطلب فيها ثلاثة طلبات واضحة ( خطاب انهاء عمل السفير السابق بن مبارك - خطاب تعيين قائم بالاعمال المؤقت - مغادرة بن مبارك واسرته الاراضي الامريكية ) حينها قام الوزير بن مبارك بتجاهل الطلبات الثلاثة بكل جرأة وبطريقة تتناقض مع مصالح الوطن وتؤثر على علاقة اليمن كدولة وعلاقه الرئيس الشرعي هادي مع الولايات المتحدة وذلك ضمن مخططه لحصر العلاقات اليمنية الامريكية في ( شخصه ) وتقديم نفسه كبديل للرئيس هادي !!!
بعد ان فشل بالبقاء كسفير ووزير بنفس الوقت وإدارة السفارة عبر الواتس اب وبعد ان حسمت واشنطن مغادرته بقوة وأنهت كرته قام بعمل اخرق اخر بتعيين المسؤول المالي للسفارة قائما بالاعمال وهو بذلك يرتكب جرمين وهما : التاكيد على تمسكه بالسفارة دون اكتراث بانعكاسات ذلك على العلاقات الثنائية بين الشرعية وواشنطن والجرم الثاني هو تحدي الطلب الامريكي المطالَب برفع مستوى التمثيل الى قائم بالاعمال مؤقتاً يتبعه تعيين سفير الا انه خفض التمثيل الى مستوى ( موظف فني مالي واداري ) ووقع اختياره على شخص محمد سعد صالح اللوذعي الذي يخفي لقبه الاصلي عديم الخبرة الدبلوماسية والسياسية وذو رصيد اخلاقي و قانوني مشبوه منذ عمله بالوزارة مع الحوثيين في صنعاء في الادارة القنصلية قبل تعيينه فى واشنطن كان يعمل مع الحوثيين فى صنعاء وعين من صنعاء الى واشنطن مباشرة حيث عمل على تسهيل خروج الكثير من الحوثيين واموالهم والقيام بغسيل الأموال لهم في مواقع متعددة تحت رعاية وعلم الوكيل المالي المستشري فسادة اوسان العود الطامح للاستيلاء على ارصدة السفارة التى اتخمها بن مبارك من أموال الحوار الوطني التى حولها لأرصدة السفارة وأرصدته بواشنطن ومن عمليات الاحتيال فى ترميم السفارة والبيت واموال الدخل القنصلي اذ ان تعيين محمد سعد في واشنطن كان مكافاة له من الوكيل العود الذي وجهه بكل ذلك ووافق عليه لكي يبقي قنوات تواصل سرية ومصالح مع الحوثيين له ولابن مبارك وبذلك يكون احمد بن مبارك وأوسان العود سلما اهم سفارة في لليمن فى العالم الى عنصر امني مخابراتي حوثي ( محمد سعد صالح اللوذعي ) الملقب بمحمد سعد
سلم احمد عوض بن مبارك وبمباركة الوكيل الفاسد اوسان العود السفارة اليمنية بواشنطن الى الحوثيون بتعيين محمد سعد العنصر الامني الحوثي الذي يتواصل بشكل يومي مع الدائرة القنصلية في صنعاء ممثلين الحوثيين والذي لم يقم باي نشاط او تواصل اطلاقا فى واشنطن لا سياسيا ولا دبلوماسيا ولا حتى ضمن الجالية ضد المليشيات الحوثية اطلاقا منذ تعيينه قبل ثلاث سنوات !!! فهل يكون هذا من ضمن اتفاق احمد عوض بن مبارك السري مع الحوثيين عند اختطافه مقابل موافقة الحوثيين توليه الرئاسة بدلا من الرئيس هادي ؟!؟