مقالات
سعيد الحسيني
أن قطار الحرية والاستقلال الذي انطلق في سابع من آيار منذ اربعة عشر عام ، مر بمحطات متعددة وكان في كل محطة ينزل من على متنة أوال ركاب قطار الحرية ، وصعد بدلٱ عنهم كم هائل من ركاب طرشة العام ٢٠١٥ م من أصحاب الملاحم والورش والبناشر و المقواته ..
فلا تستغربوا يوماً إذا وجدتوا مقطورة قيادة القطار قد أصبحت في إيدي سواقين الحمير ورعاة البقر يحرفون وجهة قطار الحرية إلى محطة العبودية لبلوغ الثراء الفاحش على حساب تضحيات أوال الركاب النازلين في المحطات المتعددة بعد ان طالت عليهم مشقة الوصول إلى محطة الكرامة والعيش الرغيد ..