2021/08/13
البجيري : على الرئيس هادي ان يتدارك الامر ويوجه طعنته لهم قبل الضربة القاضية

مقالات 

علي حسين البجيري 

حذرت هادي عبر الاخ محمد مارم مدير مكتبه السابق بعد مقتل الشهيد جعفر محمدً سعد رحمه الله بعدم تسليم عدن للمرضى وتسليمها لأبناء عدن الذين حرروها واعطاء هولاء مناصب في مناطقهم او في سفارات او حتى وزراء وابعادهم عن عدن حتى تنتهي الحرب وتحط اوزارها.

تحذيري كان مبني على معرفة عميقة بهولاء والامراض الخبيثة التي لازالوا يحملونها في قلوبهم الئ جانب معرفتي الموكدة ان اغلب هولاء كانوا معنا في الحراك الجنوبي عملاء للمخلوع ويستلمون مخصصات شهرية باهضة منه .

ولكن الرئيس هادي لم ياخذ بالنصيحة والمصيبة انه اعطاهم محافظ المحافظة وادارة امن عدن والبحث الجنائي والمنطقة العسكرية الرابعة.

عندما انحرفوا من اول يوم كنت انا اول المحذرين وصحت باعلى الصوت وناديت وغردت وكتبت وكنت كاني انادي اهل القبور .

حذرنا اول يوم منً اعمال وافعال وتصرفات دويلة الشياطين وتجنيدها المشبوه للالآف من الشباب من مناطق جغرافية محددة وتسليحهم .

كان بامكان الرئيس في البداية يتكلم ويوقف هذا التصرف الخارج عن الاهداف ولكنه سكت حتى تم تدريب وتخريج جيوش من المليشيات خارجه عن سيطرة الدولة اليمنية وتم بناءها والدولة ورئيسها يتفرجون .

حذرت من ان التحالف يسحب الشرعية من تحت اقدام القيادة اليمنية منذ اول عام لوجود هذا التحالف الشيطاني ويعمل على احراق الرئيس وتشويه صورته امام الشعب في كل الاعمال التي ينتهجها هذا التحالف .

حذرت واتكلمت وقلت ان رواتب الجيش والامن اليمني هي اول حلقات اضعاف الرئيس وتحشيد الشعب ضده للخروج عليه وعلى شرعيته ولم يسمعنا احد او يولي مانعلن به اي اهتمام .

صحنا وحذرنا ورفعنا الصوت عاليآ مع اول ضربة للجيش اليمني بطيران الاعداء وكان من المفروض ان نسمع صوت مزلزل للقيادة وتطالب بتحقيق دولي في هذه المهزلة ولكن القيادة دفنت راسها في التراب وكان الامر لايعنيها .

ومع سكوت وضعف هذه القيادة استمر تحالف الاجرام في ضرب الجيش اليمني ضربات ساحقة لانه لم يجد من يوقفه عند حده وكانت مجزرة العلم هي المجزرة الاكثر اجرام ونذالة .

كنا نعتقد ان هذه القيادة سيكون لها صوت مدوي وقوي هذه المرة او على الاقل يقدموا استقالاتهم ويشهدون المجتمع الدولي ولكنها مرت مرور الكرام ومن بعد هذه المجزرة الشنيعة والخبيثة وسكوت القيادة المخزي خلاص اتفرعن هذا التحالف الشيطاني وبال على اليمن ارضآ وانسان وعرف ان اليمن تحكمه الاصنام التي لاتحس ولاتسمع ولاترئ .

عند منع الرئيس من العودة وارجاع طائرته من فوق أجواء عدن كان يفترض ان يكون له موقف سياسي قوي ولكنه صمت وبلع الاهانة وعاد الئ الرياض وكان لم يحصل شيء مهين في حقه وحق الشعب اليمني والكرامة والسيادة .

نصحت وصحت وقلت ان اغلب السفراء اليمنيين يعملون لصالح الأعداء وانه يجب تغييرهم ولكن لاحياة لمن تنادي .

حذرنا وكنا نتحمل القذف والسب واللعن ولكن اغلب الناس الذين كانوا يخونونا اليوم معترفين بحقائق ماكنا نحذر منه ونطرحه واعترف الجميع بصواب وحق ماكنا نطرحه .

حذرنا من ان تحالف الشياطين يقوم باغراق اليمن بالمخدرات والحشيش وحبوب الهلوسة والخمور لضياع الشعب اليمني وتمييع الشباب وسقوطهم في براثن هذه العاهات وحصلنا من السب والقذف فوق ماتتصوروا وصبرنا واثبتت الايام والسنين صدق ماحذرنا منه .

حذرت من ان الدبلوماسية اليمنية جامدة وانه يجب ان تنطلق وتتحرك على مستوى اقليمي ودولي وتلتقي بالعالم وروسائه ووزراءه وان على الرئيس ان يسمع الشعب اليمني صوته ويتكلم بشفافية مع الشعب أولآ باول ويكاشف ويصارح شعبه بما يجري خلف الكواليس ولكن من يسمعك والكل مستخف ومستهتر .

اليوم على الرئيس ان يتدارك الامر ويوجه طعنته لتحالف الشياطين قبل الضربة القاضية التي جهزوها له بعد ان حفروا قبره ولم يتبقى لهم الا ان يركلوه ركل الئ داخل الحفرة التي اعدوها له .

حذرت وقلت ان اللقاءات التي تتم بين الحين والآخر بين الرئيس وقيادات تحالف الشياطين هي فقط لتبادل الابتسامات التي تخفي من خلفها السم الزعاف والموت والقهر للشعب اليمني .

قلنا ان هذه الاجتماعات هي مثل ابر الفولتارين للمريض فقط ولكن ألرئيس بعد كل لقاء يجمعه باحد هولاء يعود مبتسم ويعلن المحيطين به ان الاجتماعات كانت مثمرة ثم يعودون للنوم العميق سنين بعد كل جرعة تخديرية .

الآن اما ان تختم هذه القيادة حياتها بشرف بعد كل هذه الاهانات والمهازل والا إلى مزبلة التاريخ مذمومه مدحوره ملعونة خارجه من التاريخ ولك الله يايمن وحساب هذه القياده عند الله في قبورهم وحسبنا الله ونعم الوكيل.


علي حسين البجيري
عضو مجلس الشورى اليمني وقيادي في الحراك الجنوبي

تم طباعة هذه الخبر من موقع هنا عدن https://huna-aden.com - رابط الخبر: https://huna-aden.com/news65770.html