نفذ العشرات من أبناء مدينة تعز وقفة احتجاجية أمام منزل أسرة عصام الحرق في منطقة "بير باشا"، تضامنا مع الأسرة.

وأكد المحتجون أن ما تعرّضت له هذه الأسرة من جريمة مروِّعة يجب الوقوف عليها ومحاكمة المتسببين.

وتابعوا أن الواقعة جاءت ضد العُرف والعادات والتقاليد والإنسانية، مطالبين السلطات القضائية والجهات المعنية بأن لا تمرّ دون محاسبة المسؤولين.

وطالب المحتجون الجهاز الأمني بتوفير الأمان اللازم لحماية بقية أفراد الأسرة، لكي تتمكّن من زيارة جثامين أبنائها في مستشفى 'الثورة'.

ويوم أمس، نفّذ العشرات من المواطنين وقفة احتجاجية أمام مبنى السلطة المحلية، للمطالبة برحيل قيادة المحافظة والمحور، ومحاسبتهم.

وردد المحتجون، عقب صلاة الجمعة، هتافات تتهم المحافظ والوكلاء وقيادة المحور بالفساد ونهب المال العام، مطالبين بإحالة ملفاتهم إلى النيابة.

كما طالب المحتجون السلطات بسرعة القبض على كافة المطلوبين أمنياً، ومحاكمة الضالعين في دعم العصابات والخارجين عن القانون من قيادات الجيش والأمن، ووقف نهب الأراضي.

وأكد المحتجون استمرارهم في التظاهر حتى تحقيق مطالبهم في ترسيخ الأمن وتوفير الخدمات العامة، ووقف مظاهر العبث والفوضى والاختلالات الأمنية.

وقال المحتجون إن حادثة القتل تعد بمثابة عملية اجتثاث كاملة، وإبادة جماعية للضابط عصام الحرق، وأفراد أسرته.