قال سفير اليمن لدى اليونسكو، محمد جميح، إن للحوثيين "هدفين من التصعيد في مأرب، يتمثل الهدف الأول في السيطرة على منابع النفط، وفي سبيل ذلك الهدف يريدون تحييد طيران التحالف".

وأضاف أن الهدف الآخر يتمثل في "أنهم في الوقت الذي يريدون أن يستفيدوا من الإمكانات النفطية والغازية لليمن يريدون أن يحرموا السعودية من الإمكانات النفطية والغازية من خلال استهدافهم صناعة النفط في المملكة".

وأوضح أن "أهداف مليشيا الحوثي تتفق مع أهداف إيران لإضعاف دول المنطقة لصالح المشروع الإيراني".

وأردف: "صحيح أن المعركة اليوم تجري على جغرافيا مأرب، إلا أن دلالاتها الرمزية هي أبعد من الحدود الجغرافيا، وأصبحت واضحة أنها بين العرب والإيرانيين".

وأشار إلى تكبد المليشيا خسائر بشرية ومادية فادحة خلال المعارك الأخيرة في مأرب، التي شارك فيها طيران التحالف بفاعلية، وكسر الهجمات المتتالية للحوثيين بأنساق متعددة.