قال وزير الخارجية أحمد بن مبارك إن مليشيا الحوثي تقابل دعوات السلام، بتصعيد أعمالها العدائية في مأرب وشبوة وأبين والبيضاء، داعيا المبعوث الأممي الجديد إلى التعامل بواقعية مع الأزمة.
وقال بن مبارك في حديث صحفي، إن محافظة مأرب تشكل فاصلة في المشهد السياسي، مشيرا إلى أن إيران وجهت الحوثيين بعدم الاتجاه للحل قبل السيطرة على مأرب، لكنه قال إنها أبعد عليهم من عين الشمس، حسب تعبيره.
وشدد وزير الخارجية، على ضرورة أن لا يبدأ المبعوث الأممي من الصفر في إشارة إلى البناء على جهود المبعوث السابق، وأن يحافظ على ثوابت الحل السياسي وأن يركز على الضمانات، متهما الحوثيين باستهلاك الأمم المتحدة في مفاوضات عبثية.
كما أكد أن الحكومة اليمنية تنتهج السلام كأساس لإيقاف الحرب وإنهاء الازمة الإنسانية باعتبارها كنتيجة للحرب، وتتعاطى بايجابية مع كافة الجهود والمبادرات.
وطالب بضرورة قيام المجتمع الدولي بممارسة كافة الضغوط الممكنة لإرغام مليشيا الحوثي على الاستجابة لكافة مبادرات السلام وإنهاء الحرب.
وكان المبعوث الأمريكي، تيم ليندركينغ، قد أكد إنه لا يمكن أن يكون اليمن ساحة حرب أبدية، معرباً عن أمله بالتوصل إلى حل قريب للنزاع.
وأكد ليندركينغ، في بيان نشره موقع وزارة الخارجية الأمريكية، أن هناك حلاً دائماً لإنهاء حرب اليمن، وإغاثة اليمنيين وتعزيز الأمن الإقليمي.
وقال إنه أجرى مباحثات، مع نائب وزير الدفاع السعودي خالد بن سلمان، ومسؤولين آخرين بعد عودته من العاصمة العمانية مسقط.