رحبت الولايات المتحدة الأمريكية والاتحاد الأوروبي، اليوم الخميس، بعودة رئيس الحكومة معين عبدالملك إلى العاصمة المؤقتة عدن جنوبي البلاد، وشددا على ضرورة استكمال تنفيذ اتفاق الرياض وتلبية تطلعات اليمنيين.
جاء ذلك في بيانات منفصلة ومقتضبة، لبعثة الاتحاد الاوروبي، ومبعوث الولايات المتحدة الخاص والقائمة بأعمال السفير الأمريكي لدى اليمن، نشرت على تويتر.
وقالت بعثة الاتحاد الاوروبي في البيان "نرحب بعود رئيس الوزراء معين عبدالملك إلى العاصمة المؤقتة عدن، ونحث جميع الأطراف على ضمان أداء الحكومة لمهامها بسلاسة وأمان".
وتابعت: عندما تتواجد الحكومة في اليمن ستكون قادرة على معالجة احتياجات اليمنيين.
وأضافت: يجب على الأطراف الالتزام بالتنفيذ الكامل لاتفاق الرياض ودعم جهود السلام التي تقودها الأمم المتحدة.
بدوره، رحب المبعوث الأمريكي الخاص لليمن "تيم لندركينغ" بعودة رئيس الحكومة إلى عدن والتي وصل إليها الثلاثاء بعد مغادرتها منذ مارس الماضي.
وقال لندركينغ إن الولايات المتحدة "تواصل مراقبة الوضع ويجب على أعضاء التحالف الحكومي تحمل مسؤوليتهم لتعزيز السلام والاستقرار".
وتابع "حان الوقت الآن للعمل معًا لتحسين حياة اليمنيين"، وفقاً لحساب الشرق الأدنى بالخارجية الأمريكية بتويتر.
ورحبت القائمة بأعمال السفير الأمريكي لدى اليمن، "كاثي ويستلي"، بعودة رئيس الحكومة، حاثة "جميع الأطراف على العمل معاً من أجل استعادة السلام والاستقرار، وتلبية احتياجات الشعب، وتحسين الخدمات الأساسية، وتعزيز الانتعاش الاقتصادي".
وأضافت "نقف مع الشعب اليمني وندعم جهود الحكومة لتحقيق آمال وتطلعات كل اليمنيين في مستقبل أفضل".
وكان رئيس الوزراء عاد يوم الثلاثاء إلى العاصمة عدن، على وقع احتجاجات منددة بالانهيار غير المسبوق للعملة الوطنية وتفاقم الأزمة الاقتصادية والإنسانية وتردي الخدمات، إضافة إلى تقدم مليشيا الحوثيين في عدة مديريات بمحافظات شبوة ومأرب والبيضاء، والمعارك المستميتة التي تخوضها القوات الحكومية لدحر وكسر هجمات الجماعة المدعومة من إيران.
الجدير بالذكر، أن رئيس الحكومة ومعظم وزرائها، كانوا قد غادروا عدن قبل 5 أشهر، إثر تعثر تنفيذ اتفاق الشق العسكري والأمني لاتفاق الرياض، وتصعيد الانتقالي المدعوم إماراتياً ضد الحكومة، عبر دفع أنصاره لاقتحام قصر معاشيق الرئاسي، مقر الحكومة.