2021/10/06
مسؤول حكومي يطالب المجتمع الدولي بتحمل مسؤولياته تجاه حصار الحوثيين لمديرية "العبدية"

طالب وزير الصحة العامة والسكان الدكتور "قاسم بحيبح"، اليوم الأربعاء، المجتمع الدولي بتحمل مسؤولياته الأخلاقية تجاه عدوان مليشيا الحوثي على السكان المدنيين في مديرية "العبدية" المحاصرة، منذُ أكثر من أسبوعين.

كما دعا الوزير بحيبح المجتمع الدولى الى فتح ممرات إنسانية لسكان مديرية "العبدية" البالغ عددهم 35 ألف نسمة، مشيراً الى أن الحصار المفروض عليهم سيعرضهم" للإبادة الجماعية".

واستنكر المسؤول الحكومي "الحصار الغاشم الذي تفرضه مليشيا الحوثي على المدنيين في المديرية، وتمنع عنهم الغذاء والدواء والمياه وغيرها من الاحتياجات الأساسية، إلى جانب استهدافها المستمر للمدنيين في المديرية بمختلف أنواع الأسلحة".

وتابع: "على المجتمع الدولي أن يكون له دور أبرز في إدانة هذه الجرائم الإنسانية التي ترتكبها مليشيا الحوثي والتحرك السريع وبقرارات دولية ملزمة لهذه المليشيا لوقف هجومها وحصارها على أبناء مديرية العبدية والإسراع في فتح ممرات إنسانية آمنة لتزويد المواطنين المدنيين في هذه المديرية باحتياجاتهم من الغذاء والدواء والمياه والمشتقات النفطية، وتمكين المرضى منهم من حرية التنقل وتلقي الرعاية الصحية في المستشفيات الحكومية خارج مديرياتهم النائية التي تفتقد لأدنى المقومات الصحية فيها".

وطالب المنظمات الدولية العاملة في المجال الإنساني "بإيلاء محافظة مأرب اهتماما أكثر، لاستقبالها أكبر عدد من النازحين في البلاد جراء الحرب، حيث تجاوزت نسبتهم 65% من إجمالي النازحين في اليمن".

وشدد الوزير بحيبح على ضرورة أن "تكون هناك استجابة عاجلة للمنظمات الدولية والعاملة في المجال الإنساني لتوفير الاحتياجات الأساسية للنازحين والمجتمع المضيف".

والإثنين الماضي كشف تقرير صادر عن مكتب حقوق الإنسان في محافظة مأرب، عن وفاة ثلاثة مواطنين مدنيين، جراء الحصار الذي تفرضه ميليشيا الحوثي على مديرية العبدية جنوبي مارب منذ أكثر من نصف شهر، ومنع المواطنين من الانتقال إلى مدينة مأرب للحصول على الرعاية الصحية.

وحذر المكتب في تقرير أطلقه أمس الاثنين، المجتمع الدولي من حدوث أكبر كارثة إنسانية وإبادة جماعية لكافة سكان مديرية العبدية النائية التي تفرض عليها مليشيا الحوثي حصاراً خانقاً دون أي مبرر وأمام صمت دولي مريب.

وقال التقرير إن الميليشيا تمنع عن سكان المديرية البالغ عددهم 35 ألف نسمة، إمدادات الغذاء والدواء والمياه، في حين أن المديرية لا يوجد بها أي معسكرات ولا مخزون غذائي ودوائي ولا مشاريع مياه ما دفع السكان للشرب من المياه الملوثة وهذا ينذر بكارثة صحية.(رابط التقرير أدنى الخبر للاطلاع).

تم طباعة هذه الخبر من موقع هنا عدن https://huna-aden.com - رابط الخبر: https://huna-aden.com/news67184.html