عدن / متابعات

أعلنت مواقع التواصل الاجتماعي 

إستمرارها في الحملة الواسعة التي أطلقها عدد من النشطاء الحقوقيين والسياسيين بإتهام التحالف العربي "بتدمير اقتصاد اليمن" ومطالبته بمغادرة البلاد .

الحملة التي اشتعلت بها منصة "تويتر"، منذ أمس الأول تحت هاشتاغ #التحالف_يدمر_اقتصاد_اليمن سلطت الضوء على ما اعتبرته "الدور الاساسي للتحالف في تدمير الاقتصاد اليمني" وتسببه في المجاعة باليمن .

وضمن الحملة تساءل المحلل السياسي الدكتور كمال البعداني في تغريدة على تويتر مذيلة بوسم الحملة عن "ما هو الضرر الذي سيلحق بدول التحالف اذا سمحت  لليمن بتصدير الغاز والنفط من اجل تحسين قيمة الريال اليمني والوضع الإقتصادي بصفة عامة؟، لماذا يصرون على زيادة معاناتنا بل ويتلذذون بذلك؟ لماذا لماذا لماذا؟".

وفي الحملة أستعرض المستشار الإعلامي السابق للسفارة اليمنية بالرياض أنيس منصور العديد من القضايا بشأن الانهيار الاقتصادي الذي تعاني منه البلاد واتدهور العملة وتزايد نسبة المجاعة في اليمن مؤكدا أن "التحالف العربي سبب رئيس في كل هذه المعاناة".

كما أرفق منصور في تغريدة أخرى على تويتر مقطع فيديو لعدد من المواطنين في عدة مدن ومحافظات يشكون صعوبة الوضع المعيشي والمجاعة وطالبوا برحيل حكومة الرئيس هادي والتحالف العربي اللذان اتهماهما بالتسبب في معاناتهم وعلق منصور على ذلك بالقول إن "هذا انين وحديث الشارع اليمني والشعب من سبب المجاعة وتدمير الاقتصاد".

ونشر ناشط سقطري على تويتر تأكيده أن "التحالف أتضح أنه معول للهدم لم يأتي لمناصرة الشرعية بل لدفنها واستغلال غبائها ودفن 30مليون جوعاً".

واتهم النشطاء المشاركين في الحملة التحالف العربي، "بمنع تشغيل الموانئ وتصدير الغاز وتحويل ثاني أكبر منشاة لتصدير الغاز باليمن إلى ثكنة عسكرية تابعة له".

وتزامنآ مع الحملة شهدت مديرية ردفان بمحافظة لحج تظاهرة حاشدة، صباح أمس الثلاثاء هتف المشاركين فيها عبارات مناهضة للتحالف العربي وللمجلس الإنتقالي  تنديدا بالتدهور الاقتصادي ومن تلك الهتافات التي تخللت التظاهرة أو ما تسمى بـ"انتفاضة الجياع"، ووثقتها عدسات الكاميرات: بقولهم "لا تحالف بعد اليوم"، "يا بن زايد يا كذاب انت زعيم للإرهاب".

وتشهد اليمن وفق منظمات حقوقية دولية أكبر مجاعة في العالم وتدهور اقتصادي حاد مع انهيار كبير للعملة إذ وصلت قيمة الدولار الواحد إلى 1500 ريال يمني ما تسبب بارتفاع كبير لأسعار المواد الغذائية بنسبة 300% مع قدرة شرائية شبه منعدمة في ظل انقطاع الرواتب ودخول الحرب عامها السابع .