تواصل مليشيا الحوثي اعتداءاتها على فرع جامعة العلوم والتكنولوجيا بصنعاء، وعلى موظفين في الجامعة. 
 
وقالت مصادر في الجامعة إن المدعو محمد عبدالله القادري المسمى بـ"جهاد شكر"، اعتدى على أحد موظفي الإدارة المالية وهدده، بعد أن اتهمه بأنه وجه أحد الطلاب للالتحاق بالمركز الرئيس في عدن.
 
وأضافت المصادر أن الحراسة القضائية ممثلة بمندوبها رائد الشاعر ونائبه محمد عبدالله القادري (جهاد شكر)، تواصل تهديد قيادات الجامعة وخاصة العمداء.
 
وبحسب المصادر، فإن جهات متعددة تابعة للمليشيا الحوثية تواصل تهديد الموظفين، حتى أصبح الكثير يتساءل من يدير الجامعة هل الأمن القومي ممثلًا بمندوبه (محمد عبدالله القادري) أم الحراسة القضائية ممثلة بمندوبها (رائد الشاعر)، أم حسن الحوثي المكنى بأبو محمد الحوثي مندوب الأمن الوقائي، أم عادل المتوكل ضابط الأمن السياسي، أم أعوانه الذين اصبحوا يهددون الموظفين والموظفات ليلا ونهارا مستخدمين أسلوب الترغيب والترهيب.
 
ووفق المصادر، فإن ما تسمى بالحراسة القضائية والمحكمة الجزائية المخصصة سلمت المؤسسات لعصابة نهب دون أي رقابة تذكر وأصبحت المليارات تورد إلى حسابات شخصية بحته، دون أي مساءلة، كما أصبحت المؤسسات تُدار بعصابة أمنية بزعامة أسرة الشاعر ولم تورد أي مبالغ إلى أي حسابات.
 
وفي سبتمبر 2020، أعلنت جامعة العلوم والتكنولوجيا، نقل مقر المركز الرئيسي للجامعة من العاصمة صنعاء إلى العاصمة المؤقتة عدن، بسبب ما تمارسه مليشيا الحوثي من سيطرة واستحواذ.