قالت مصادر أمنية إ حصيلة القتلى جراء الاشتباكات بين حراسة قائد قوات الأمن الخاص بمحافظة شبوة (جنوب شرق اليمن) العميد عبد ربه لعكب، وأفراد من قوات "دفاع شبوة" ارتفعت إلى قتيلين، فيما لا يزال جريحان يتلقيان العلاج في المستشفى.
هذا وكانت اشتباكات اندلعت اليوم الثلاثاء، في عتق، قالت مصادر أمنية إنها جاءت إثر كمين نصبته قوات دفاع شبوة التابعة للانتقالي الجنوبي، للعميد لعكب الذي "نجا من محاولة اغتيال"، فيما قتل جندي وأصيب ثلاثة.
وعقدت اللجنة الأمنية بشبوة، مساء الثلاثاء، اجتمـاعاً اسـتثنائياً برئاسـة المحافظ عوض العولقي، "ووقفت أمـام الأحـداث المؤسفة التـي شـهدتها عاصمة المحافظـة بـيـن قـوات دفـاع شبوة والقـوات الخاصـة، الـتي أدت إلـى سقوط قتلى وجرحى وما تسببت فيه من إقلاق للسكينة العامة".
وذكرت اللجنـة في بيان أنها "قـامـت باتخاذ الإجـراءات الأمنيـة الصـارمة تجـاء المتسببين فـي تلـك الأحـداث أيـا كـانـت أسماؤهم وصـفاتهم ومناصبهم، وكذلك القيـادات التـي لا تلتـزم بتوجيهـات اللجنـة الأمنيـة"، وتوعدت بأنها "سـتتخذ إجـراءات أمنيـة صـارمة تكـون كفيلة بعدم تكرار ما حصل في عتق يومنا هذا".
وشكلت أمنية شبوة "لجنـة عسكرية مـن أعضـائها لتقصـي الحقـائق وإيقـاف أفـراد كـل الأطـراف المتسببة بحادثـة نقطـة الكهربـاء، وحـادثـة اليـوم وإيقـاف الشحن والتعبئة الخاطئـة علـى أن تعمـل اللجنـة على إنهـاء التـوتـر وحـل المشـاكل بشـكل جذري وتجسيد شعار كلنا أبناء شبوة".
وأكدت اللجنة "أنـهـا فـي حالـة انعقـاد دائم لمتابعـة نـتـائج توجيهاتهـا أولا بـأول لكشـف المتورطين والضالعين فـي إثــارة الفـن"، وقالت إن ن "المحـاولات البائسة والفاشـلة لزعزعـة الأمـن والاستقرار وإثــارة المشـاكل بـيـن الوحـدات في المحافظـة لـدليل واضـح علـى حـالـة العـجـز والهـوان والضـعف والتخـبط التـي وصلت إليهـا هـذه القـوى لإثـارة الفـتن بالمحافظة".
وشهدت مدينة عتق خلال الأيام الماضية مناوشات بين قوات الأمن وقوات "دفاع شبوة" التي كانت تعرف سابقاً باسم "النخبة الشبوانية" والتي أسست بدعم وتمويل إماراتي وتتبع المجلس الانتقالي الجنوبي المتبني لمشروع انفصال جنوب اليمن، والذي صار شريكاً رئيسياً في الرئاسة والحكومة.