2022/11/27
مسئول في الداخلية: عمليات أبين عبارة عن تصفيات داخلية بين مليشيا الانتقالي

قال مستشار وزير الداخلية، سالم بن جذنان: " إن قوات الانتقالي لا تتبع وزارة الدفاع ولا وزارة الداخلية، لكن الأحداث التي تحدث لهذه القوات هي تحدث ما بينها البين، بهدف تصفية الأفراد الذين يعاندون توجّهات من يدير المشهد، فيتم تفخيخهم؛ لأن هذه القوات نفسها هي من تدير وتسيطر على محافظات أبين وشبوة، وعدن".

وأضاف في تصريح لقناة "بلقيس": "نلاحظ أن هناك تصفيات فيما بينها البين، وهذه التفجيرات لا تستهدف القادة الكبار للانتقالي، وهذا شيء طبيعي عندما يكون هناك قوة تريد تصفية بعض الأشخاص التي لا تأتمر لأوامرها".

وتابع: "من قتل أبو اليمامة في عدن ليخلو الموقف العسكري لفئة تتبع عيدروس الزبيدي مباشرة، حيث تم التخلّص من أبناء يافع وردفان، وإذا ما بحثنا عن أسماء الضحايا ستجد أن جميعهم من يافع وردفان؟".

وقال: "إن مليشيا الانتقالي لم تفشل في تأمين شبوة وأبين فقط، وإنما فشلت حتى في عدن، حيث قُتل جواس في عدن، وقتل القعيطي في عدن، وقتل أبو اليمامة في عدن، وطماح قُتل في قاعدة عسكرية اسمها العند".

وأضاف: "مليشيا الانتقالي تريد إن تصدّر فشلها إلى خارج عدن، وتريد تصفية من رفضوا تواجدها في أبين وشبوة، تحت حجة القاعدة، وكذلك تقوم بالتصفيات بينها البين تحت شماعة القاعدة، وتتحدث قيادة هذه المليشيات وكأنّ القاعدة ما تشوفهم إلا هم، وسابت الآخرين".

وتابع: "مليشيا الانتقالي والقاعدة في خانة واحدة مع مليشيا الحوثي، وجميعهم مليشيات إرهابية لا تتبع الدولة، تقتل تحت مبرر القتل فقط، رغم أن اتفاق الرياض يلزم هذه القوات بأن تكون تحت وزارة الداخلية ووزارة الدفاع".

وأشار إلى أنه "لا أحد يستفيد من الأعمال الإرهابية التي ينفذها المجلس الانتقالي سوى مليشيا الحوثي، كون يعطي صورة على أن المناطق الواقعة تحت سيطرتها مستقرة وآمنة"

تم طباعة هذه الخبر من موقع هنا عدن https://huna-aden.com - رابط الخبر: https://huna-aden.com/news73981.html