أكدت مصادر حوثية مطلعة أن عملية إنقاذ سفينة النفط العائمة (صافر)، على البحر الأحمر، ستنطلق اليوم بشكل رسمي.

ووفق مصادر ملاحية في الحديدة، فإن سفينة الدعم الهولندية، التي وصلت ميناء رأس عيسى مساء الأربعاء، مزوّدة بكافة الإمكانات والأجهزة التي تتطلّبها مرحلة الكشف الفنّي، والشروع في تنفيذ عملية نقل النفط الخام.

من جهتها، شككت جماعة أنصار الله الحوثيين في وفاء البرنامج الإنمائي بالمواعيد الموضوعة من قِبَله، مضيفةً أن تصريحات المنظّمة الدولية بشأن نقص التمويل قد تعيق المهمّة.

هذا وكان منسّق الشؤون الإنسانية، ديفيد غريسلي، قد توقّع تأخر البدء بعملية التفريغ، مشيراً إلى أن الفريق الفنّي سوف يباشر أعمال الفحص الشامل والتقييم لحالة السفينة أولا.

من جهته، توقّع مدير البرنامج الإنمائي أن يستغرق نقل النفط ما بين أسبوع إلى ثلاثة أسابيع، في حال بيّنت نتائج الفحص والتقييم سلامة السفينة، وإمكانية النقل من دون مخاطر.

وحسب الأمم المتحدة، فإن تسرب النفط من صافر - في حال حدوثه – سيؤدي إلى تعريض ملايين البشر للتلوث الهوائي، كما سيؤدي إلى آثار مدمرة على المجتمعات الساحلية، بالإضافة إلى تدمير الشعاب المرجانية وأشجار المنجروف الساحلية وغيرها من الحياة البحرية في البحر الأحمر.