أعلن المجلس الأعلى للمقاومة الشعبية اليمنية، اعتماد القوائم القيادية لهيئاته السياسية والميدانية، معتبرا هبة اليمنيين عشية الذكرى الـ61 لثورة 26 سبتمبر، خير دليل على إيمان الشعب بالمقاومة، وتمسكه بالثورة والجمهورية.

جاء ذلك خلال اجتماع للمجلس برئاسة الشيخ حمود المخلافي، وبمشاركة جميع أعضاء قيادته العليا، ناقش التطورات السياسية واستكمال إجراءات تشكيل الهيئات السياسية والميدانية واللوجستية للمجلس وفقا للبيان.

وأقر المجلس في اجتماعه تشكيل هيئة سياسية، برئاسة علي العمراني، ويحيى منصور وعبد الكريم الأسلمي نائبين لرئيس الهيئة، وياسين التميمي ناطقا رسميا، وعلي الذهب رئيسا للجنة العلاقات الخارجية، وعبد الواحد القبلي رئيسا للجنة الأحزاب والمنظمات، ونبيلة غالب رئيس للجنة المؤسسات الرسمية ووهيب المنصوب رئيسا للجنة الاتصال، وعبدالهادي العزعزي رئيس للجنة السياسات والاستراتيجيات.

كما أقر المجلس تشكيل هيئة للعمليات الميدانية من القيادات العسكرية والميدانية، بما يتفق مع متطلبات العمل الميداني وإسناد معركة استعادة الدولة، دون ذكر أسماء قيادة الهيئة.

وعين المجلس الأعلى للمقاومة محمد عبدالكريم رئيسا للمكتب الفني، وأمين دبوان رئيسا للدائرة الإعلامية، وحسين عمر رئيسا للدائرة الإنسانية.

وأكد المجلس في بيانه "على المضامين السياسية والوطنية الواردة في بيان الإشهار (..) وعلى أولويات المقاومة في خوض المواجهة الحاسمة مع الجماعة الانقلابية، وحشد الإمكانيات الشاملة لاستعادة الدولة بقوة الدفع الجماهيري، والإسناد الوطني للقوى السياسية اليمنية الحية، والإجماع الدولي على احترام ثوابت الدولة اليمنية".

وجدد المجلس حرص المقاومة الشعبية على علاقات جيدة مع دول التحالف العربي، وعلى وجه الخصوص المملكة العربية السعودية والدول الداعمة لحق الشعب اليمني في استعادة دولته والحفاظ على وحدته وسيادته الوطنية، مشددا على توظيف المركز القانوني للدولة للحفاظ على ثوابت الجمهورية وحمايتها من التهديدات والاستعداد للدفاع عنها وتمثيلها وفق مبادئ الدستور.