أعلن المكتب السياسي لمجلس الحراك الثوري الجنوبي تأييده الكامل للدعوات التي أطلقها عمال وموظفو الجنوب للإضراب والعصيان المدني، احتجاجاً على تردي الأوضاع المعيشية وتأخر صرف الرواتب لشهرين متتاليين.
وأكد الحراك الثوري في بيان صادر عنه، اليوم، أن الوضع المعيشي الكارثي الذي يعيشه الجنوبيون نتيجة فساد المنظومة الحاكمة وارتفاع الأسعار بشكل جنوني يستدعي موقفاً شعبياً قوياً للضغط على السلطات المحلية لتحسين الأوضاع المعيشية والإنسانية ورفع الأجور بما يتناسب مع الانهيار الحاد في العملة المحلية.
وأشار البيان إلى أن سياسة التجويع التي تمارسها الجهات المسيطرة تهدف إلى إذلال الشعب الجنوبي وإخضاعه، مؤكداً رفضه المطلق لهذه السياسات، وداعياً إلى التضامن الشعبي والمشاركة الفاعلة في الإضرابات والاعتصامات كخطوة ضرورية للدفاع عن الحقوق المشروعة.
وشدد الحراك الثوري على أهمية إيصال صوت الشعب الجنوبي إلى المجتمع الدولي ومنظمات حقوق الإنسان، لتسليط الضوء على الأوضاع الإنسانية المتدهورة ومعاناة الشعب الذي يرفض الخضوع للذل والإذلال.