2024/12/26
اعلام غربي.. اسماء الاسد تموت وفرص نجاتها 50% من سرطان الدم ..ووالدها فواز الأخرس يقوم برعايتها حاليا في موسكو

هنا عدن | متابعات دولية

افادت صحيفة التليجراف البريطانية، أن "اسماء الاسد" زوجة الرئيس المخلوع "بشار الاسد" ، مريضة بشدة بسرطان الدم، حيث عاد لها المرض بعد فترة من الهدوء ،وان فرص نجاتها حاليا من المرض لا تتعدى الـ 50%.

 ونفى الكرملين الروسي التقارير التي تفيد ان اسماء الاسد زوجة الرئيس المخلوع بشار الأسد تسعى للطلاق بعد لجأ الزوجان الى موسكو عقب سيطرة الفصائل المسلحة بقيادة هيئة تحرير الشام على العاصمة السورية، حسب صحيفة الإندبندنت البريطانية.

 وأشارت العديد من التقارير الإعلامية إلى أن أسماء الاسد المولودة في بريطانيا، تسعى إلى الطلاق وترغب في مغادرة موسكو.

ونشرت صحيفة "تلغراف" البريطانية إن حالة أسماء الأسد الصحية تدهورت بسبب سرطان الدم وتم عزلها عن باقي أفراد العائلة في العاصمة الروسية موسكو.

ونقلت الصحيفة عن مصادر مقربة من العائلة أن الأطباء حددوا نسبة بقائها على قيد الحياة بـ50%، وأن والداها فواز الأخرس يقوم برعايتها في موسكو، بعد أن قام بذلك سابقا في الإمارات.

وأشارت الصحيفة إلى أن أسماء كانت تزور موسكو للعلاج ،قبل أن يقنع الكرملين زوجها بشار بالهروب من دمشق بعد تقدم قوات المعارضة.

وحسب موقع "الحرة"، في مايو الماضي، أعلنت رئاسة النظام السوري السابق أن أسماء الأسد مصابة باللوكيميا بعدما عولجت من سرطان الثدي بين العامين 2018 و2019.

ويأتي الكشف عن حالتها الصحية بعد تقارير تفيد بأنها سئمت من القيود المفروضة من موسكو، وتسعى للحصول على العلاج في لندن وتريد الطلاق. 

ولم يعلق الأسد على التقارير رغم أن الكرملين نفى في وقت لاحق أنها تسعى للانفصال عن زوجها.

وقد جمدت في مارس 2012 أصول أسماء الأسد في إطار عقوبات أوروبية أبقت عليها لندن رغم خروجها من الاتحاد الأوروبي، مبررة ذلك بأن اسماء "تستفيد من النظام السوري المرتبطة به"؛ إلا أنها تحمل جواز سفر بريطانيا وغير ممنوعة من دخول الأراضي البريطانية.

وفقا لتقرير الاندبندنت، ولدت أسماء الأسد في المملكة المتحدة عام 1975 لأبوين من أصل سوري هما طبيب القلب فواز الأخرس والدبلوماسية المتقاعدة سحر العطري، ونشأت في "أكتون" وتركت وظيفتها كمصرفية استثمارية عام 2000 لتتزوج الأسد، الذي تدرب هو نفسه كطبيب عيون في لندن قبل أن يعود إلى سوريا بعد وفاة شقيقه الأكبر.

وكانت خضعت أسماء الأسد سابقًا من سرطان الثدي، وفي عام 2019 أعلنت أنها خالية من المرض بعد عام من العلاج وعندما سئل عن التقارير التي تفيد بأن السيدة الأسد قد تسعى للعودة إلى لندن، أشار داونينج ستريت إلى أنها " لن تكون موضع ترحيب في المملكة المتحدة".

وفي إشارة إلى تصريحات وزير الخارجية البريطاني "ديفيد لامي" هذا الشهر بأن أسماء الأسد "فرد خاضع للعقوبات وغير مرحب به هنا في المملكة المتحدة"، قال متحدث باسم مكتب رئيس الوزراء: "أعتقد أننا قلنا دائمًا إننا لا نعلق على الأفراد فيما يتعلق بهذا الأمر .. ولكن على نطاق أوسع، سوف ترى أننا فرضنا عقوبات صارمة للغاية ضد عائلة الأسد والنظام السابق، والتي لا تزال قائمة"، وتشمل العقوبات البريطانية المفروضة بالفعل على عائلة الأسد حظر السفر وتجميد الأصول.

وقال مصدر على تواصل مباشر مع ممثل عن العائلة عن الحالة الصحية لاسماء الاسد : "أسماء تموت.. لا يمكنها أن توجد في نفس الغرفة مع أي شخص بسبب حالتها" وقال مصدر آخر، الذي كان على اتصال بالعائلة في موسكو: "عندما تعود اللوكيميا، تكون شرسة، لقد كانت فرصة نجاتها 50 في المائة في الأسابيع القليلة الماضية".

المصدر| مواقع عربية

تم طباعة هذه الخبر من موقع هنا عدن https://huna-aden.com - رابط الخبر: https://huna-aden.com/news83446.html