هنا عدن | خاص
يستمر الجيش السوداني بتحقيق انتصارات قوية وكاسحة بتطهير المدن والمنشئات من مليشيات الدعم السريع التابعة لنظام الامارات المعادي للدول العربية والحليف الاستراتيجي لكيان اسرائيل عدو العرب الاول.
وباتت مساحات شاسعه محررة من السودان الشقيق "محررة" وبقبضة الدولة السودانية وجيشها الوطني الشرعي.
وعند الاطلاع على خريطة السودان التالية ، نجد اللون الأخضر يمثل مناطق سيطرة الجيش والدولة، بينما اللون الأحمر هو المناطق القليلة التي لا زالت بقبضة مليشيات الدعم السريع.
وبالتمعن بالخريطة، يلاحظ "قطعة" خضراء صغيرة موجودة بوسط المناطق الحمراء التابعه للدعم السريع اي انها هي تابعة للجيش الوطني السوداني لكنها محاصرة بشكل مطلق وكامل من قبل مناطق سيطرة المليشيات، فما هي هذه القطعة وماقصتها.
هذه القطعة الخضراء المحاصرة أسمها مدينة "الفاشر" ، وهي مدينة محاصرة منذ سنة ونصف من قبل مليشيات الامارات، لم تقدر طوال سنة ونصف كل "قوات" حميدتي دخولها رغم كل الضربات التي وجهوها ورغم الامكانات المهولة التي منحتهم اياه الامارات ،ورغم الحصار الخانق والمحاولات المتكررة العديدة.
وقارن كتاب سياسيون هذه المدينة بمدينة تعز اليمنية المحاصرة من مليشيات الحوثيين من جهه ومن مليشيات الامارات جناح طارق عفاش من الجهة الاخرى، واطلقوا عليها تسمية مدينة "تعز حق السودان".
وارتكبت في مدينة "الفاشر"، أكبر مجازر مليشيات "محمد بن زايد" عدو العرب وتابعه حميدتي.
والطريقة الوحيدة لتموين القوات الحكومية هناك بالفاشر تتم فقط عبر "الإنزال المظلي الجوي"، لا يوجد طريق بري واحد إليهم ، ومع ذلك لا تزال "القوات المسلحة والقبائل" صامدة هناك بشكل بطولي.
وهذا يثبت انه في كل دولة تخوض حربا ستجد مدينة تضرب المثل بالصبر والصمود والتضحية وتتحمل الحصار القاتل وتصمد امامه، كمدن ادلب وتعز والفاشر ، وبالتاكيد "غزة" العظيمة.