هنا عدن |متابعات
تشهد محافظة حضرموت توتر كبير بين السعودية والإمارات بهدف السيطرة على المحافظة النفطية والغنية بمناجم الذهب والثروات المعدنية ".
وقالت مصادر محلية أن الإمارات ردت على الاستقبال الرسمي والحافل الذي حظي به رئيس حلف قبائل حضرموت الشيخ عمرو بن حبريش في وزارة الدفاع السعودية والقوات المشتركة وأثناء وصوله مطار سيئون بمداهمة منزل قيادي عسكري بارز واعتقاله من غرفة نومه".
وأضافت أن قوات عسكرية تابعة للواء بارشيد المنتمية لمحافظة الضالع داهمت منزل أركان المنطقة العسكرية الثانية محمد عمر اليميني في مدينة المكلا وتسليمه للقوات الإماراتية في مطار الريان.
ووفق المصادر أن الإمارات تتهم أركان المنطقة العسكرية الثانية بالتنسيق مع حلف قبائل حضرموت للتحضير لانقلاب في الساحل حيث يحظى اليميني بقبول واسع في أوساط الضباط والجنود ويتمتع بعلاقات واسعة وقوية داخل النسيج القبلي بالمحافظة.
وأشارت إلى أن الإمارات ردت على التحركات السعودية بالتنسيق مع حلف قبائل حضرموت باعتقال أركان المنطقة العسكرية الثانية وسط توقعات باستمرار أبوظبي في تنفيذ حملة أوسع لاعتقال قيادات عسكرية أخرى موالية للحلف.
وأكدت المصادر أن محافظة حضرموت تعيش على صفيح ساخن وتوتر العلاقات بين السعودية والإمارات ما ينذر بانفجار الوضع عسكريا في أي لحظة للسيطرة على المحافظة النفطية والغنية بالثروات الطبيعية".
*ويتهم الشعب اليمني دول التحالف بقيادة السعودية والإمارات في الذكرى العاشرة لعاصفة الحزم بحرف مسار أهداف العملية العسكرية المعلنة في 26 مارس 2015 المتمثلة في اسقاط الانقلاب وحماية الشرعية واستعادة صنعاء والذهاب بعيدا للسيطرة على المحافظات اليمنية الغنية بالثروات النفطية والغازية واحتلال الجزر الاستراتيجية والممرات المائية والموانئ والمطارات والسواحل وتدمير الاقتصاد الوطني ".
المصدر | الحجرية