هنا عدن | خاص
تلقى "هنا عدن" شكوى من اهالي ومشائخ واعيان قرى "كوكبان وادي خير" الخمس وهم قرى"الدجينة والعبيدة والمناصرة والمسوم والوادي" بمديرية تبن في محافظة لحج، طلبوا فيها من محافظ محافظة لحج اللواء "احمد التركي" ومدير امن محافظة لحج "ناصر الشوحطي" بان يقوموا بمسوولياتهم ويتدخلوا لرفع الظلم وعمليات البسط على اراضي سكان واهالي قرى كوكبان وادي خير.
وقال المشائخ والاهالي لهنا عدن ، انهم خرجوا احتجاجا وللمطالبة برفع معدات البناء من اراضيهم وهي معدات لاحد المتنفذين الهوامير حد قولهم.
وقالو انه قد جاء سابقا احد الهوامير باسطا على اراضي تابعه لقراهم واملاكهم، وانه قد تم الاشتباك المسلح مع هذا الباسط.
وقالوا ان الباسطين المتنفذين ياتون باوراق مزورة يدعون فيها ملكيتهم للاراضي التي تقع بحرم قرانا وارضنا، واننا لا نعترف بارواقهم المزورة ، التي يحاولون بها نهب اراضينا والبسط عليها ،مستغلين غياب الدولة ، وان مشائخ واعيان واهالي قرى كوكبان طالبوا اي "متنفذ" يدعي ملكيته لارض باراضينا ان يواجهنا بادارة الامن ويعرض اوراقه على "التكنيك الجنائي" لكي تتضح الحقيقة ، ولهذا يرفض المتنفذون مواجهتنا قانونيا وعبر الدولة كون كل اوراقهم مزورة".
واضاف اعيان ومشائخ قرى كوكبان ان قضيتهم لها سنوات ، وكل فترة ياتي متنفذ يريد البسط على اراضيهم دون وجه حق، وان اهالي قرى كوكبان يقوموا بالتصدي لهؤلاء الهوامير بالقوة، ويمنعوهم من البسط على اراضيهم ،دون اي تدخل من الجهات الرسمية التي ناشدوها طوال سنوات بان تقوم بواجبها وتحمي المواطنين والاهالي وممتلكاتهم وأراضيهم من هؤلاء اللصوص ناهبي الاراضي.
وقالوا انهم سيدافعون عن اراضيهم وقراهم وانهم مستعدون للموت في سبيل الدفاع عن ارضهم وعرضهم ، ولن يسمحوا لاي باسط متنفذ بتزوير الاوراق والبسط على اراضيهم.
وقالوا انهم ناشدوا عدة مرات المحافظ ومدير الامن بالتدخل والتصدي للباسطين وحماية اراضي الناس، لكن دون جدوى.
ووجهوا رسالة الى المحافظ ومدير الامن بمحافظة لحج، قالوا فيها انه اذا لم تتدخل سلطات الدولة ممثلة بالاخ المحافظ وادارة الامن، وايقاف المتنفذ الباسط بالارض المتنازع عليها ،التي يريد اخذها دون اوراق ولا وثائق اصلية حقيقية، واذا لم تقم الدولة بواجبها بحماية ارضنا وانصافنا وحماية مملتكاتنا من المتنفذين هوامير الاراضي ، فانه سيحدث ما لا يحمد عقباه ،وتتحمل سلطات الدولة من محافظ وامن المسوولية الكاملة عما سيجري.
وشددوا بان "اي انسان ستسول له نفسه بان يبسط على اراضي المواطنين بحجج واهية واوراق مزورة ،فاننا لن نسكت عليه، بل سنضحي ونتصدى له،وقد ضحينا سابقا لاجل الدفاع عن ارضنا وحقنا، ومستعدون ان نضحي من جديد اليوم وغدا ولن نسمح بنهب ارضنا ابدا".
واضاف اعيان ومشائخ قرى كوكبان بان اراضيهم كانت مطمع للمتنفذين من سنوات طويلة منذ عهد نظام المخلوع على عبدالله صالح ، وانهم دافعوا عنها امام المتنفذين التابعين لنظام صالح، وسقط منهم شهداء وجرحى نتيجة تصديهم لهؤلاء "المتنفذين العفاشيين" وتم الزج بعدد من ابنائهم بسجون النظام بذاك الوقت ونكل بهم ، ولم يخضعوا بل دافعوا عن ارضهم، واكدوا انهم سيدافعوا عنها اليوم ايضا ،امام "المتنفذون الجدد" وسيضحون ويقاتلون لاجل ارضهم وحقوقهم.
وقالو في شكواهم لهنا عدن، ان : "من يدعى حق ويملك ملكية اصلية فعليه مواجهتنا بالقانون امام الدولة وامام البحث والتكنيك الجنائي ، ليثبت انه صاحب حق، ويثبت التكنيك الجنائي ان اوراقه اصلية حقيقة ،وحينها مستعدون السماح له بالبناء واخذ الارض، اما بالاوراق المزورة وبقوة السلاح فلن نسمح له".
وقالوا ان على "السليماني" ان يرفع معداته وان هناك جهات معنية عليه ان يواجهنا امامها ليثبت احقيته وملكيته للارض ان كان صادقا، اما لغة القوة والبسط وترويع الاطفال والاسر فامر مرفوض، وان السلاح متوفر للجميع وبامكاننا الدفاع عن حقنا وارضنا.
وبالاخير خاطب الاهالي واعيان كوكبان ، الاخ المحافظ والاخ مدير الامن بان يتحملوا مسوولياتهم ويرفعوا الظلم عن الاهالي بكوكبان ،وان يوقفوا المتنفذين الباسطين عند حدهم ، ويقوموا بدورهم كدولة تحمي الناس والممتلكات، قبل ان يصطدم به الاهالي وتسيل الدماء ، وانهم لا يملكون غير ان يدافعوا عن انفسهم وارضهم التي دافعوا عنها منذ عهد النظام السابق وسالت دمائهم فيها ، ان تخلت الدولة الحالية عن واجبها .