هنا عدن | متابعات
شهدت مدينة تعز، اليوم الأحد، مسيرة احتجاجية حاشدة نظمها كيان نقابي جديد يُعرف بـ"اتحاد التربويين"، للمطالبة بتحسين أوضاع المعلمين والمعلمات، وللتأكيد على استمرار الإضراب المفتوح حتى تنفيذ كافة المطالب الحقوقية.
ورفع المشاركون في المسيرة لافتات تطالب بصرف الرواتب المتأخرة، والعلاوات، والتسويات المستحقة.
وأكد المشاركون أن تحسين الوضع المعيشي للكوادر التعليمية بات ضرورةً ملحةً في ظل الظروف الاقتصادية المتدهورة.
وشدد البيان الصادر عن المسيرة على ضرورة تسوية الأجور والمرتبات بما يتناسب مع الغلاء المعيشي، إلى جانب الإسراع في معالجة أوضاع التربويين النازحين.
واستنكر البيان ما وصفه بـ"أساليب التهديد والترهيب" التي تُمارس بحق المعلمين والمعلمات بسبب مشاركتهم في الإضراب، معتبرًا ذلك انتهاكًا لحقوقهم الدستورية والقانونية.

وأعلن المشاركون تضامنهم الكامل مع طلاب وطالبات الثانوية العامة، مؤكدين رفضهم لما تم رفعه إلى وزارة التربية والتعليم بشأن المقررات الدراسية للاختبارات العامة، مطالبين بإعادة النظر فيه لضمان العدالة التعليمية.

وناشد المتظاهرون رئيس مجلس القيادة الرئاسي بتنفيذ توجيهاته السابقة الخاصة بالقطاع التربوي، وتعزيزها بما يضمن كرامة المعلم وحقوق الطلاب واستقرار العملية التعليمية.
وتشهد العملية التعليمية منذ نحو ثلاثة أشهر حالة شلل شبه كامل في معظم مدارس تعز، إثر إضراب المعلمين، ما ألحق أضرارًا كبيرة بآلاف الطلبة، وخصوصًا طلاب الشهادات العامة.
وفي الأسابيع الماضية، دعت بعض الكوادر التربوية إلى كسر الإضراب، وهو ما دفع عددًا من المدارس إلى استئناف الدراسة تدريجيًا مطلع الأسبوع الماضي، في محاولة لإعادة الحياة للمدارس وإنقاذ العام الدراسي من الانهيار.

المصدر اونلاين