هنا عدن | متابعات
تقدمت حركة المقاومة «حماس» بأحرّ التعازي وأصدق مشاعر المواساة إلى الكنيسة الكاثوليكية في العالم، وإلى عموم المسيحيين، في وفاة البابا فرنسيس، بابا الفاتيكان، الذي وافته المنية بعد مسيرة حافلة في خدمة القيم الإنسانية والدينية.
وقالت في بيان عبر قناتها الرسمية بتطبيق «تليجرام»، صباح الاثنين: «لقد كان للبابا الراحل فرانسيس مواقف مشهودة في تعزيز قيم الحوار بين الأديان، وفي الدعوة إلى التفاهم والسلام بين الشعوب، ونبذ الكراهية والعنصرية، حيث عبّر في أكثر من مناسبة عن رفضه للعدوان والحروب في العالم، وكان من الأصوات الدينية البارزة التي نددت بجرائم الحرب والإبادة التي يتعرض لها شعبنا الفلسطيني في قطاع غزة».
وأضافت: «إننا في حركة حماس، وإذ نثمّن مواقفه الأخلاقية والإنسانية، نؤكد على أهمية مواصلة الجهود المشتركة بين أصحاب الرسالات السماوية والضمائر الحيّة في مواجهة الظلم والاستعمار، ونصرة قضايا العدالة والحرية وحقوق الشعوب المظلومة».
وأعلن الفاتيكان، صباح اليوم الاثنين، وفاة البابا فرنسيس، وذلك عن عمر 88 عاما.
وعانى البابا فرانسيس من نوبات اعتلال صحي على مدى العامين الماضيين، وآخرها إصابته بالتهاب رئوي مزدوج، الشهر الماضي.
وأمضى البابا فرنسيس 12 عاماً كزعيم للكنيسة الكاثوليكية الرومانية، وعانى طوال حياته من مشاكل صحية عدة، بما في ذلك استئصال جزء من إحدى رئتيه في سن 21، مما جعله أكثر عرضة للإصابة بالعدوى.
وفي آخر ظهور علني أمس، جدد البابا فرنسيس دعوته لوقف إطلاق النار الفوري في غزة في رسالة بمناسبة عيد القيامة - قرأها أحد مساعديه - عندما ظهر لفترة وجيزة في الشرفة الرئيسية لكاتدرائية القديس بطرس.
ووصف بابا الفاتيكان، في الرسالة الوضع في غزة بأنه «مأساوي ومؤسف».
وجاء في الرسالة: «أناشد الطرفين المتحاربين إعلان وقف إطلاق النار وإطلاق سراح الرهائن والإقدام على مساعدة الشعب الجائع الذي يتطلع إلى مستقبل يسوده السلام».
بوابة الشروق