هنا عدن | متابعات
دعت الجبهة الديمقراطية السلطة الفلسطينية لأن تخطو إلى الأمام خطوة ذات مغزى، بما في ذلك الالتزام بقرارات المجلسين الوطني (2018) والمركزي (الدورة 31)، بإعادة النظر بالعلاقة مع دولة الاحتلال، خاصة في الجانب الأمني منها، بما يحرر الأجهزة الأمنية من أي إلتزامات تقيّدها بالتنسيق مع جيش الاحتلال والتغاضي عن أعماله العدوانية ضد شعبنا.
وقالت الديمقراطية في بيان لها: “تصريحات رئيس حكومة دولة الاحتلال ورئيس أركان جيشه العدائية لشعوب المنطقة، وتهديدهما الشعب الفلسطيني واللبناني والسوري، وادعائهما بأن دوام الإحتلال الإسرائيلي لأرض كل من فلسطين ولبنان وسوريا، يندرج في الحق المزعوم لإسرائيل في الدفاع عن نفسها”.
وأضافت: “إن جولة نتنياهو في قطاع غزة، ثم خطابه في عيد الفصح اليهودي، والذي أطلق عليه “خطاب القيامة”، فضلاً عن جولة رئيس أركان جيش العدو زامير في أنحاء الأراضي السورية المحتلة، وتهديدهما بإدامة الحرب، تأكيد جديد على الدور التخريبي الذي تقوم به حكومة الصهيونية الفاشية في المنطقة، وإصرارها على إشعال الحروب ضد شعوبها، تحت ذرائع ومسميات مختلفة، في سبيل تمرير مشروعها الاستعماري الاستيطاني الذي لم يعد يطال فلسطين وحدها، بل أخذ يطال بشكل معلن لبنان وسوريا، بالأقوال والأفعال”.
ووصفت الجبهة الديمقراطية تصريحات نتنياهو حول ما يسميه “إعادة رسم وجه الشرق الأوسط”، أنه إهانة توجه علناً لشعوب المنطقة العربية، ولأنظمتها وبرلماناتها وحكوماتها، وكأن دول المنطقة العربية ليست سوى ملعب يمارس فيه نتنياهو هواياته، مستخفاً بالقوانين الدولية، مستعيداً دور الاستعمار الأوروبي غداة الحرب العالمية الأولى، الذي لم يرَ في منطقتنا سوى مصالحه الاقتصادية والسياسية، متعامياً في الوقت عن مصالح شعوبها.
كما دعت الجبهة الديمقراطية دول المنطقة التي يتهددها مشروع نتنياهو التوسعي، إلى مواقف تضع النقاط على الحروف، لتشكل رداً على تهديدات دولة الاحتلال، والتأكيد على حقها وحق شعوبها في الدفاع عنن سيادة أوطانها واستقلالها.
المصدر | الشاهد