هنا عدن | متابعات
في ظل تصاعد معاناة المواطنين بعدن جراء الانقطاع الكامل للكهرباء مع اشتداد حرارة الصيف، يواصل محافظ عدن أحمد حامد لملس غيابه عن المحافظة، مقيماً خارج البلاد منذ بداية عام 2025، دون أي اهتمام بمآسي المواطنين أو متابعة حقيقية للخدمات المنهارة.
مصادر محلية أكدت أن لملس لم يمارس عمله الفعلي منذ مطلع العام، إذ لم يحضر إلى مكتبه سوى نحو 15 يوماً، ليغادر بعدها إلى الخارج، ويعود فقط خلال شهر رمضان لحوالي أسبوعين، قبل أن يغادر مجدداً إلى دولة الإمارات بعد حصوله على الإقامة الدائمة.
وسط هذا الغياب غير المبرر، تعيش عدن أسوأ أزماتها الخدمية، مع انهيار شامل في منظومة الكهرباء، وتدهور الخدمات الأساسية، في وقتٍ يتساءل فيه المواطنون عن مصير محافظ يدير شؤون محافظته عن بُعد، وكأن معاناة الناس لا تعنيه.
دعوات متصاعدة في الشارع العدني تطالب بإقالة المحافظ لملس ، ومحاسبة كل من تسبب في تفاقم الوضع المعيشي والخدمي، مع تأكيدات أن استمرار هذا الإستهتار بحياة الناس لن يمر دون حساب.
وإزاء هذا الحال المؤلم في عدن تضج السوشال ميديا بانتقادات كثيفة واسئلة كثيرة منها:
كيف لمحافظ يتمسك بمنصب دون ان يقوم بواجباته في تقديم الخدمات ؟!
وهل يعلم لملس ومن خلفه المجلس الانتقالي ان الدولة تعني خدمات وان المناصب تعني مسؤوليات وواجبات ؟!
هل بقي في وجوه هؤلاء المتحكمين بعدن ماء حياء ام تجردوا من المشاعر فهم كائنات آلية وريبوتات؟!.
المصدر | مانشيت