هنا عدن | خاص
محمد حسين المنصوري
ناشط سياسي واعلامي|
تهديد الشاب الذي ظهر في المقطع الفيديو وهو يطالب بالإفراج عن زملاءه الذين خرجوا للمطالبة بالخدمات وتهديد أسرته ، يعد سلوك غير مقبول وشغل بلاطجة ولا يمكن لمن يفعلوا هذا أن يمثلوا دولة حضارية تتمتع بسيادة القانون ، بل يعكس همجية من يسيطرون على عدن ودكتاتورية النظام الذي يتبعوه.
عدن ياسيادة القائد مدينة حضارية مسالمة ولا يمكن إخضاعها بالمدفع والدبابة ، واهلها يتمتعون بالبساطة والطيبة وأقصى مطالبهم أن يعيشوا بسلام وأمان واستقرار وخرجوا يطالبون بحقوقهم المشروعة , لم يشهروا سلاح ولم يحملوا بندقية بل خرجوا بصدور عارية.
وعلى من يحكمون عدن اليوم أن يحترموا خيارات أهلها وان يتركوا لغة التهديد والقوة.
كفاية إذلال كفاية هنجمة فهؤلاء البسطاء هم من أخرج الحوثي وهم من حرر عدن وهم من قدموا أرواحهم فداءً لهذا الوطن وهم من كنتم تلجأون إليهم لدعمكم في الميادين والمسيرات التي تقيمونها ضد خصومكم في السلطة وهم من ستلجأون اليهم اذا تغيرت حسابات القوى الخارجية المهيمنة على المشهد العام في اليمن.. ودمتم.