هنا عدن | متابعات
استشهد 17 فلسطينياً، بينهم صحفي، وأصيب العشرات، في سلسلة غارات إسرائيلية استهدفت مناطق متفرقة من قطاع غزة، في أول أيام عيد الأضحى، ضمن الحرب المتواصلة التي يشنها الاحتلال على القطاع منذ السابع من أكتوبر 2023.

وأفادت وسائل إعلام فلسطينية باستشهاد 10 مواطنين وإصابة العشرات في قصف عنيف شرقي بلدة جباليا شمالي قطاع غزة. كما استهدف الاحتلال بقذائفه مفترق السنافور في حي التفاح شرق مدينة غزة، ما أدى إلى وقوع إصابات في صفوف المدنيين.

وفي شمال غرب غزة، قصفت المدفعية الإسرائيلية منطقة أبو اسكندر في حي الشيخ رضوان، بينما شنت طائرات الاحتلال غارات جوية على حي آل النجار ومنطقة الكتيبة في مدينة خان يونس جنوبي القطاع.

وفي خان يونس أيضاً، استشهد ثلاثة فلسطينيين وأصيب آخرون جراء قصف بطائرة مسيرة استهدف نقطة شحن هواتف بين خيام نازحين، في وقت استشهد فيه أربعة آخرون وأصيب العشرات بنيران الاحتلال قرب مركز مساعدات تابع لشركة أميركية غرب مدينة رفح.

وفي هذا السياق، استشهد المصور الصحفي أحمد قلجة، العامل في التلفزيون العربي، إثر استهداف خيمة للصحفيين، ليرتفع عدد شهداء الطواقم الإعلامية منذ بدء العدوان إلى 226 صحفياً.

ودان المكتب الإعلامي الحكومي في غزة بشدة ما وصفه بالاستهداف الممنهج والمتعمد للصحفيين الفلسطينيين، مطالباً المنظمات الصحفية الدولية والعربية بإدانة هذه الانتهاكات. كما حمّل الاحتلال الإسرائيلي والدول الداعمة له، وعلى رأسها الولايات المتحدة، وبريطانيا، وفرنسا، وألمانيا، المسؤولية الكاملة عن “جرائم الإبادة الجماعية” المرتكبة في قطاع غزة.

ودعا المكتب الإعلامي المجتمع الدولي إلى التحرك العاجل لوقف العدوان ومحاسبة مجرمي الحرب، مطالباً بضمان حماية الصحفيين في الميدان، ووقف جريمة قتلهم واغتيالهم.

ووفق وزارة الصحة في غزة، ارتفع عدد الشهداء جراء العدوان الإسرائيلي إلى 54,677 شهيداً، فيما تجاوز عدد الجرحى 125,530، منذ بدء الحرب المستمرة على القطاع.

المساء برس