هنا عدن | متابعات
تتواصل في مديرية لودر بمحافظة أبين التظاهرات الشعبية، للأسبوع الثالث على التوالي، احتجاجاً على تردي الأوضاع المعيشية وانهيار الخدمات الأساسية، والمطالبة بتغيير مسؤولين في المديرية، التي يسيطر عليها المجلس الانتقالي الموالي للإمارات، وسط تهديدات بالتصعيد ضد السلطة المحلية والحكومة اليمنية، وفق ما تداولته وسائل إعلام ورصده موقع “يمن إيكو”.

ورفع المحتجون شعارات تطالب بتحسين الخدمات الأساسية، من كهرباء وصحة وصرف صحي وطرقات، بالإضافة إلى توفير المياه المنقطعة عن منازلهم منذ قرابة شهر، معبرين في الوقت نفسه عن استيائهم من تدهور الأوضاع الاقتصادية وارتفاع الأسعار.

واتهم المتظاهرون السلطات المحلية والحكومية بالإهمال والفشل في توفير أبسط الحقوق الأساسية للمواطنين، مؤكدين أن استمرار أزمة الخدمات أثر بشكل مباشر على حياتهم اليومية.

كما وجّهوا انتقادات لرئيس المجلس الانتقالي في لودر صالح الصاد، معتبرين أنه “يتدخل لحماية الفاشلين”، ما أدى إلى حالة من التذمر بين المواطنين تجاه المجلس المدعوم إماراتياً.

وطالب المتظاهرون السلطات بإحداث تغيير جذري يعيد الحقوق والخدمات إلى المديرية، وكذا اتخاذ إجراءات سريعة وفورية لحل أزمة المياه، مؤكدين مواصلة الاحتجاجات والتظاهرات بشكل أسبوعي حتى يتم تلبية هذه المطالب، مع التلويح بتوسيع نطاقها إلى مركز المحافظة ومديرياتها المختلفة أو حتى إلى محافظة عدن في حال بقاء الأوضاع كما هي عليه الآن، حسب بيان صادر عن اللجنة المنظمة للمسيرات نشرت تفاصيله صحيفة الأيام، واطلع عليه “يمن إيكو”.

ووفق البيان، تضمنت المطالب أيضاَ: تغيير مدير عام المديرية، انتخاب قيادة جديدة للمجلس المحلي، تغيير إدارة الكهرباء، تنفيذ مشاريع خدمية أبرزها سد ثرة ومشاريع المياه والصرف الصحي، إعادة تأهيل شوارع المدينة، وتزويد المنطقة بطاقة كهربائية كافية.
المصدر يمن ايكو