وصل الرئيس السوري أحمد الشرع إلى نيويورك، مساء أمس الأحد، للمشاركة في اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة، وذلك في أول مشاركة لرئيس سوري منذ عام 1967.
ويستهل الشرع يومه الأول بلقاء وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو عند الساعة 12.45 بتوقيت الساحل الشرقي الأميركي.
وعبّر الرئيس السوري خلال مقابلة مع شبكة «سي بي إس نيوز»، أمس، عن رغبته في لقاء الرئيس الأميركي دونالد ترمب مجدداً، داعياً إلى استعادة العلاقات بصورة «مباشرة وجيدة» بين البلدين.
وقال الشرع إن ترمب «قام بخطوة كبيرة جداً تجاه سوريا برفع العقوبات بقرارات سريعة وشجاعة». وأضاف أن ترمب «أدرك أن سوريا يجب أن تكون آمنة ومستقرة وموحدة، وهذا أمر يحمل أهمية كبيرة ليس لسوريا فحسب، بل لكل دول العالم». وتابع الشرع: «وقفنا إلى جانب شعبنا الذي قُصِف بالأسلحة الكيميائية، وواجهنا تنظيم (داعش)، وطردنا الميليشيات الإيرانية و(حزب الله) من المنطقة».
وأكد الرئيس السوري أن السلطات الجديدة أعادت الأمل للاجئين والنازحين كي يتمكنوا من العودة لوطنهم. واستدرك قائلاً: «على العالم ألا يتواطأ مجدداً على الشعب بتعطيل رفع العقوبات».