2025/10/20
قالا ان "ترامب" اجبر نتنياهو على الاعتذار لقطر .. في مقابلة مع قناة امريكية شهيرة: كوشنر وويتكوف "ينفيان" وصف ما جرى في غزّة "بالإبادة" الجماعية ويعتبراها حرب مؤسفة

هنا عدن | متابعات
رفض المبعوثان الأميركيان جاريد كوشنر وستيف ويتكوف توصيف ما ارتكبته “إسرائيل” في قطاع غزّة بأنه إبادة جماعية ضد الشعب الفلسطيني، في تصريحات أثارت جدلاً واسعاً بعد بثها عبر شبكة “سي بي إس نيوز” الأميركية.

وردّ كوشنر وويتكوف، لدى سؤالهما عمّا إذا كان يمكن اعتبار ما جرى في غزة إبادة جماعية، بالقول: “لا”، معتبرين أنّ ما وقع “حربٌ” وليست جريمة إبادة، رغم سقوط أكثر من 68 ألف شهيد و170 ألف جريح معظمهم من النساء والأطفال، وفق الإحصاءات الفلسطينية.

وقال كوشنر، صهر الرئيس الأميركي دونالد ترامب، إنّ واشنطن ترى أنّ حركة حماس ملتزمة باتفاق وقف إطلاق النار، مضيفاً أن “الولايات المتحدة سعت إلى إطلاق سراح الأسرى الإسرائيليين وتحقيق وقفٍ حقيقي لإطلاق النار يحترمه الطرفان”.

وتحدث كوشنر عن زيارته لغزة قائلاً: “تساءلت أين يعود الناس بعد انتهاء الحرب؟ فقالوا لي إنهم يعودون إلى منازلهم المدمّرة وينصبون خيمة”، في إشارة إلى حجم الكارثة الإنسانية التي خلّفها العدوان الإسرائيلي.

من جهته، كشف المبعوث الأميركي للشرق الأوسط ستيف ويتكوف أنّ الرئيس ترامب طلب من نتنياهو الاعتذار لقطر بعد قصفها الشهر الماضي، رغم دور الدوحة المحوري في الوساطة لوقف الحرب، قائلاً: “قال له ترامب بوضوح: عليك أن تعتذر، لأننا لن نمضي قدماً من دون ذلك”.

وأضاف ويتكوف أنّه لا يعتقد أنّ نتنياهو تعمّد إطالة أمد احتجاز الأسرى الإسرائيليين لتحقيق مكاسب سياسية، زاعماً أنّ ما حدث في غزّة “لم يكن إبادة جماعية، بل حرباً مؤسفة”، مشدداً على أنّ واشنطن “لن تسمح لأيّ طرف بانتهاك اتفاق غزة”.

ويأتي ذلك في ظل تواصل خروقات الاحتلال للاتفاق الذي دخل حيّز التنفيذ في التاسع من أكتوبر 2025، من خلال استمرار الغارات والقصف البحري، ومنع إدخال المساعدات عبر معبر رفح، في انتهاكٍ واضحٍ للاتفاقات والقانون الدولي الإنساني.
(المساء برس)

 

تم طباعة هذه الخبر من موقع هنا عدن https://huna-aden.com - رابط الخبر: https://huna-aden.com/news86987.html